نتنياهو: سياسة إطلاق النار في غزة لم تتغير.. والتجول محظور في شمال القطاع
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، إنه ليست هناك أي تغييرات في سياسة إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدًا أن بلاده تعتمد قراراتها العملية بموجبها اعتباراتها فقط.
وأفادت وسائل الإعلام العبرية أن نتنياهو أكد خلال اجتماع لحزب الليكود مساء اليوم، بأن قوات الاحتلال لا تسمح لسكان غزة بالتجول في شمال القطاع وأنه لا يوجد أي تغيير في هذا القرار، وأن المهمة الأساسية هي إعادة المستوطنين إلى "بيئة آمنة" في غلاف غزة.
وفيما يتعلق بالعلاقات مع الولايات المتحدة، صرح نتنياهو: "لدينا اتفاقات وأحيانًا يكون هناك خلافات، لكننا نتصرف وفقًا للاعتبارات العملية الخاصة بنا، وهذا حدث في العديد من المرات خلال الحروب".
وقال مسؤول إسرائيلي مجهول الهوية، إن "المرحلة المقبلة من الصراع مع غزة ستستمر لمدة 6 أشهر"، وأشار إلى أن "بعض القوات التي انسحبت من غزة ستعيد الاستعداد لجبهة ثانية محتملة على الحدود مع لبنان".
وفي تصريحات لوكالة "رويترز"، أكد المسؤول الإسرائيلي أن "الحرب في قطاع غزة مستمرة حتى تحقيق الهدف المنصوص عليه بتنحية حماس عن السلطة".
وأوضح أن "بعضًا من الجنود المنسحبين من المعارك في الجنوب سيكونون مستعدين للانتقال إلى الشمال كجزء من الاستعدادات لفتح جبهة جديدة محتملة".
وأضاف: "سيستغرق الأمر مدة لا تقل عن ستة أشهر، وسيتضمن القتال مهامًا محددة ضد عناصر المقاومة"، وفقًا لتقارير وكالة الأنباء "رويترز".
وفي تطورات أخرى، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إصابة 41 جنديًا في مواجهات في قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.
وذكر الجيش الإسرائيلي أن عدد الجنود المصابين منذ بداية الحرب على غزة بلغ 2234 جنديًا، بما في ذلك 355 حالة تعتبر خطيرة، وفقًا لتقرير نشرته فضائية "الجزيرة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو قطاع غزة حزب الليكود
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية على غزة تسفر عن أكثر من 20 شهيدًا منذ فجر اليوم
أفاد مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل، اليوم الإثنين، بأن غارات جوية إسرائيلية استهدفت مناطق مختلفة من قطاع غزة منذ فجر اليوم، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 20 فلسطينيًا، في تصعيد جديد ضمن سلسلة الهجمات التي تشنها قوات الاحتلال على القطاع.
الاحتلال يخرق اتفاق وقف إطلاق النار ويستأنف العدوان منذ مارسوكانت قوات الاحتلال قد استأنفت عدوانها على قطاع غزة في 18 مارس الماضي، وذلك بعد شهرين من التوقف المؤقت بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير 2025.
جيش الاحتلال يجنّد مصابين بأمراض نفسية لسد العجز في القوات.. وانتحار 35 جنديًا منذ بداية حرب غزة الاحتلال الإسرائيلي تبلغ واشنطن بتوسيع عملياتها العسكرية في غزةلكن، ورغم الاتفاق، لم يلتزم الاحتلال ببنوده، حيث واصل القصف الجوي والمدفعي لمناطق متفرقة في القطاع خلال الشهرين الماضيين، مما أدى إلى سقوط شهداء ومصابين، إضافة إلى تفشي معاناة إنسانية حادة نتيجة استمرار الحصار الشامل المفروض على غزة.
تصعيد دموي ومأساة إنسانية مستمرةوتعيش غزة أوضاعًا إنسانية توصف بأنها غير مسبوقة، في ظل نقص حاد في الغذاء والدواء والمياه، واستهداف متكرر للبنية التحتية والمراكز الطبية، وسط تحذيرات دولية من كارثة إنسانية شاملة ما لم يتم التدخل العاجل لوقف العدوان وفتح ممرات إنسانية.
كما يواصل الاحتلال رفضه لتطبيق البروتوكولات الإنسانية المتفق عليها، بما في ذلك السماح بإدخال المساعدات وتسهيل عمليات الإجلاء الطبي، مما يزيد من تفاقم الوضع الكارثي داخل القطاع المحاصر.
مطالبات دولية بالضغط على الاحتلاليأتي هذا التصعيد في وقت تتزايد فيه المطالبات الإقليمية والدولية بضرورة وقف الهجمات الإسرائيلية والالتزام الكامل ببنود وقف إطلاق النار، إضافة إلى توفير حماية للمدنيين الفلسطينيين الذين باتوا يعيشون تحت وطأة القصف والحصار منذ شهور.