الأسبوع:
2025-12-08@01:07:36 GMT

الأسبوع ترصد أهم الأحداث الدولية والمحلية لعام 2023

تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT

الأسبوع ترصد أهم الأحداث الدولية والمحلية لعام 2023

شهد العالم خلال العام المنصرم 2023 الكثير من المآسي والكوارث الطبيعية والانقلابات العسكرية والنزاعات والحروب، لدرجة أن وصفه الخبراء والمحللون بأنه العام الأكثر سخونة ودموية، بسبب ما مر به من أحداث، فمن زلزال سوريا وتركيا إلي زلزال المغرب و زلزال أفغانستان، ثم إعصار دانيال بشرق ليبيا، ناهيك عن الانقلابات العسكرية في النيجر والجابون، وحرب السودان، ثم ختامه بحرب قوات الاحتلال الإسرائيلي الغاشم علي قطاع غزة.

لقد شهد العام ٢٠٢٣ الكثير من الكوارث الطبيعية، فقد ضرب زلزال كبير بقوة 7.8 ريختر كلا من تركيا ومناطق سورية في الخامس والسادس من شهر فبراير الماضي، واسفر الزلزال عن وقوع أكثر من ستة وخمسين ألف قتيل في تركيا، وأكثر من ستة آلاف قتيل في سوريا، إضافة إلى ما خلفه الزلزال من خراب ودمار بالمباني والمنشآت والبني التحتية، وفي الثامن من شهر سبتمبر الماضي ضرب زلزال عنيف بقوة 7، 6 ريختر منطقة مراكش بوسط المغرب، وخلف ثلاثة آلاف قتيل، وخمسة آلاف وستمائة جريح، وألحق أضرار كبيرة بالمناطق السكنية، وفي شهر سبتمبر الماضي أيضاً ضرب إعصار دانيال المدمر منطقة درنة بليبيا، ليؤدي إلي وقوع أكثر من أربعة آلاف قتيل، وأكثر من عشرة آلاف مفقود، وإضافة إلى كم الخراب والدمار الذي لحق بالمنطقة، وعن المناخ، فقد شهد العالم خلال العام 2023 أكثر الأعوام سخونة علي الإطلاق، ليسجل انتكاسات دولية في حماية البيئة ومكافحة الاحتباس الحراري، بالرغم من توصيات مؤتمر المناخ COP 28 الذي انعقد في دولة الإمارات العربية في الفترة من 30 نوفمبر إلي 12 ديسمبر.

وبخصوص الانقلابات العسكرية التي شهدتها إفريقيا خلال العام 2023، فقد وقع انقلاب عسكري في النيجر في 26 من شهر يوليو الماضي بحجة تدهور الوضع الأمني والاقتصادي، ما تسبب في الإطاحة بالرئيس السابق محمد بازوم، وقد أمر عبد الرحمن تيشياني قائد الانقلاب بخروج فرنسا من النيجر، والتي لم تستجب في البداية لقرار الرحيل عن النيجر، وبعدم اعترافها بالسلطات الجديدة، إلا أن فرنسا التي خرجت من قبل من مالي وبروكينا فاسو استجابت للقرار، وتم خروج القوات الفرنسية البالغ عددها ألف وخمسمائة جندي في الرابع والعشرين من سهر ديسمبر الماضي، وقامت فرنسا بتسليم القاعدة الجوية لقائد القوات البرية بالنيجر، مع إغلاق السفارة الفرنسية بالعاصمة نيامي، لتخسر فرنسا بذلك مصالحها الاستراتيجية ومكانتها بدول غرب الساحل الإفريقي، ولتحل محلها القوات الروسية " فاجنر" بعد نجاح روسيا في التواجد في أكثر من بلد إفريقي، وفي الخامس عشر من شهر إبريل الماضي شهدت السودان أسوأ نزاع مسلح بين الجيش السوداني برئاسة عبد الفتاح البرهان، وبين قوات الدعم السريع برئاسة محمد حمدان "حميدتي"، ليرتكب الجنيرالين أكثر الفظائع والانتهاكات في حق الشعب السوداني، فقد بدأت الاشتباكات في أيامها الأولى في العاصمة السودانية الخرطوم، ولتمتد تباعاً منذ تلك الفترة إلي ولاية دارفور، والكثير من المدن السودانية، واشتعال حرب موسعة لم تتوقف حتي الآن، ولتسجل أكثر من ١٢ ألف قتيل، وتدمير الكثير من المناطق العسكرية والسكنية والبني التحتية، إضافة إلي نزوح أكثر من مليون سوداني إلي دول الجوار، ونزوح أكثر من ٤ مليون مواطن سوداني إلي المدن السودانية، بسبب عنف الاشتباكات، وتفاقم الوضع الإنساني، وقد فشلت الكثير من الوساطات الدولية والإقليمية لحل الأزمة بالطرق السلمية، ومنها الوساطة العربية، وعلي رأسها مباحثات جدة بالمملكة العربية السعودية، ووساطة كلا من مصر وإثيوبيا لحل الأزمة، إضافة إلى وساطة اللجنة الرباعية الإفريقية "IGAD " التي شكلتها قمة الاتحاد الافريقي بمشاركة كلا من إثيوبيا وجيبوتي وجنوب السودان وكينيا.

وبخصوص الحروب والنزاعات الدولية، لا تزال الحرب الروسية الأوكرانية مشتعلة منذ بدايتها في ٢٤ فبراير من العام ٢٠٢٢، لم تتمكن خلالها أوكرانيا من تحرير الأراضي والمدن الأوكرانية التي ضمتها روسيا، بالرغم من تلقيها المزيد من الدعم المالي والأسلحة المتطورة من أمريكا والدول الغربية، فلم يفلح هجوم أوكرانيا المضاد في تحقيق النتائج المرجوة منه، ما تسبب في حدوث أزمة اقتصادية كبرى في الكثير من دول العالم بما فيها الدول الكبرى ودول العالم الثالث، بسبب تداعيات تلك الحرب الكارثية، وبخصوص أكثر الأحداث المأساوية التي سجلها العام ٢٠٢٣ تأتي حرب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ففي السابع من شهر أكتوبر الماضي قامت الفصائل الفلسطينية بقيادة حركة حماس والجهاد بعملية طوفان الأقصى التي بدأت بهجوم مباغت وغير مسبوق علي المناطق الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، ما ادي إلي مقتل ١٤٠٠ إسرائيلي وأسر المقاومة ٢٥٠ أسير لداخل قطاع غزة، لتقوم بعدها إسرائيل بشن هجومها المحموم والجنوني علي كامل قطاع غزة بحجة القضاء علي حركة حماس، وبموافقه أمريكية وغربية، وبعدم استجابة قادة إسرائيل برئاسة حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة للقرارات الدولية والأممية الخاصة بوقف الحرب علي قطاع غزة، ما ادي إلي وقوع دمار وخراب وعدد كبير من القتلى والجرحى، ما جعل العالم ينتفض بسبب تلك المجازر الوحشية التي ترتكبها إسرائيل تجاه المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ، وتعمد إسرائيل حرمان القطاع من أبسط مقومات الحياة، ومن المساعدات الإنسانية، والعمل علي تهجير سكان غزة، ما ادي إلي مقتل أكثر ٢١ ألف قتيل، وإيقاع أكثر من مائة ألف جريح، وإيقاع دمار وخراب بالمباني السكنية والبني التحتية لقطاع غزة وصل إلي ما نسبته ٧٥ بالمائة من القطاع، ومع تلك الحرب لم تنقطع مصر عن القيام بدورها تجاه شعب غزة من خلال المشاركة في انعقاد مجلس الأمن والأمم المتحدة بمساعدة الدول العربية لوقف العدوان وإرسال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة عن طريق رفح المصرية، إضافة إلي الوساطات التي قامت بها مع دولة قطر من أجل التوصل إلى أكثر من هدنة، ثم بموجبها تبادل مزيد من الأسري بين الجانب الإسرائيلي والجانب الفلسطيني برئاسة حماس والجهاد.

وعن الأحداث الإقليمية شهد العام ٢٠٢٣ رحيل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح في السادس عشر من شهر ديسمبر الماضي عن عمر يناهز ٨٦ عام، ليخلفه لإمارة الكويت الشيخ مشعل الجابر الأحمد الصباح.

وعن الأحداث العلمية التي شهدها العام ٢٠٢٣ هو السباق نحو الفضاء، فقد تمكنت الهند في ٢٣ من شهر أغسطس الماضي إنزال مركبتها غير المأهولة في منطقة غير مستكشفة بالقطب الجنوبي من القمر، في الوقت الذي تزامن معه تحطيم المسبار الروسي "لونا-٢٥" في أول مهمة لروسيا منذ العام ١٩٧٦ وهبوط مركبتها الفضائية علي القمر.

وعن أهم الأحداث التي شهدتها مصر خلال العام ٢٠٢٣، شهد يوم ٢٧ من شهر فبراير الماضي زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري إلي سوريا وتركيا، ما مهد لرجوع عضوية سوريا لجامعة الدول العربية، لتستأنف سوريا مشاركتها في اجتماعات مجلس الجامعة العربية بداية من شهر مايو الماضي، ولتمهد تلك الزيارة أيضاً لعودة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وتركيا، ومن أبرز الأحداث السياسية التي شهدتها مصر أيضاً هو انتخاب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رئيسا لمصر لولاية ثالثة بنسبة ٨٩، ٦ بالمائة من الأصوات، بعد نشبة مشاركة من المصريين بالداخل والخارج بلغت ما نسبته ٦٨، ٦ بالمائة من الأصوات خلال الانتخابات الرئاسية التي شهدتها مصر في العاشر من شهر ديسمبر الماضي لمدة ثلاثة أيام، ليعقب ذلك إعلان اللجنة العليا للانتخابات فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي في الثامن عشر من شهر ديسمبر الماضي.

ومن أهم الأحداث والانجازات العلمية التي شهدتها مصر هو إطلاق القمر الصناعي مصرسات-٢ في الرابع من شهر ديسمبر الماضي بهدف تحقيق تطبيقات الاستشعار عن بعد انطلاقا من قاعدة تيوتشان بمدينة تيا أكوان بالصين.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأسبوع عام ٢٠٢٣ الانقلابات العسكرية التی شهدتها مصر العام ٢٠٢٣ خلال العام الکثیر من قطاع غزة أکثر من

إقرأ أيضاً:

أبل تكشف قائمة أفضل تطبيقات لعام 2025

كشفت شركة آبل Apple، عن قائمتها السنوية للفائزين بـ جوائز متجر التطبيقات App Store Awards، مواصلة تقليدها في الاحتفاء بأفضل التطبيقات والألعاب خلال العام.

وفي نسخة 2025، حصد تطبيق Tiimo لقب أفضل تطبيق على آيفون، كما فازت لعبة البطاقات Pokémon TCG Pocket بلقب أفضل لعبة على آيفون.

مفاجأة ثقيلة من آبل.. أجهزة منخفضة التكلفة تقلب الموازين قريباآبل تمنحك آيفون جديدا عند فقدانه أو سرقته.. إليك الشروط والتفاصيل الكاملة

ورغم تجنب آبل اختيار تطبيق ذكاء اصطناعي أو مساعد ذكي كفائز رئيسي، فإن الذكاء الاصطناعي كان حاضرا بقوة ضمن التطبيقات المتوجة لهذا العام.

الذكاء الاصطناعي يسيطر على أبرز التطبيقات الفائزة

تطبيق Tiimo، الفائز بتطبيق العام على آيفون، يوصف بأنه مخطط بصري يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحويل المهام إلى خطط منظمة عبر جداول زمنية مرئية، ويستخدم التطبيق الذكاء الاصطناعي لتقسيم المهام وتقدير مددها بهدف إنشاء برنامج يومي واقعي.

أما تطبيق العام على آيباد، وهو Detail، فيقدم أدوات مبسطة لتحرير الفيديو، بينها ميزة Auto Edit المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتي تتكفل بإزالة الصمت تلقائيا، وتنفيذ قصات التقريب، وإضافة العناوين والترجمات.

وضمن جوائز التأثير الثقافي Cultural Impact، برز تطبيق StoryGraph الذي يعتمد على خوارزميات التعلم الآلي لتقديم توصيات مخصصة للكتب وفقا لبيانات القراءة لدى المستخدم. 

كما نال تطبيق Be My Eyes جائزة أخرى بفضل مساعده البصري المعتمد على الذكاء الاصطناعي، الذي يقدم أوصافا دقيقة للعالم من حول المستخدمين من ذوي الإعاقة البصرية.

أما تطبيق العام على ساعة آبل Apple Watch App of the Year، فجاء من نصيب Strava، الذي يتضمن مساعدا يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحويل بيانات التمرين إلى تحليلات ورؤى مفيدة.

أفضل تطبيقات آبل لعام 2025

إلى جانب آيفون، أعلنت آبل عن الفائزين لفئات آيباد وماك وVision Pro وApple Watch وApple TV، إضافة إلى أفضل لعبة ضمن خدمة Apple Arcade.

كما منحت آبل مجموعة من التطبيقات جوائز التأثير الثقافي التي تمثل بحسب الشركة أدوات مفيدة تعزز الفهم وتدعم عالما أكثر شمولا.

وكانت آبل قد أعلنت في نوفمبر عن 45 تطبيقا ولعبة كمرشحين نهائيين، قبل أن تقلص القائمة إلى 17 فائزا هم:

الفائزون بجوائز App Store لعام 2025

- تطبيق العام على آيفون: Tiimo

- لعبة العام على آيفون: Pokémon TCG Pocket

- تطبيق العام على آيباد: Detail

- لعبة العام على آيباد: DREDGE

- تطبيق العام على ماك: Essayist

- لعبة العام على ماك: Cyberpunk 2077: Ultimate Edition

- لعبة العام على آبل أركيد: WHAT THE CLASH?

- تطبيق العام على آبل فيجن برو: Explore POV

- لعبة العام على آبل فيجن برو: Porta Nubi

- تطبيق العام على آبل ووتش: Strava

- تطبيق العام على آبل تي في: HBO Max

طباعة شارك آبل جوائز App Store أفضل تطبيقات آبل 2025 أفضل تطبيق على آيفون App Store Awards

مقالات مشابهة

  • «آسيا للشراع الحديث».. الإمارات تعزز مكانتها على خريطة «البحرية الدولية»
  • أكثر من ألفي لاجئ وطالب لجوء دخلوا اليمن هذا العام
  • الجزيرة ترصد جهود إزالة آثار الفيضانات التي ضربت سريلانكا
  • العراق ثاني أكبر مصدر للنفط إلى أميركا خلال الأسبوع الماضي
  • 25 صورة ترصد أكثر من 5800 فرصة عمل جديدة| التخصصات والتقديم
  • مسار الأحداث يناقش العقبات التي تواجه المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • أول تصريح لطارق صالح بشأن الأحداث الأخيرة في حضرموت والمهرة
  • الرئيس الكولومبي : انخفاض معدل التضخم في نوفمبر الماضي في البلاد
  •  مركز معطى: 85 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية والقدس خلال الأسبوع الماضي
  • أبل تكشف قائمة أفضل تطبيقات لعام 2025