تركيا تعتقل 33 شخصًا يعملون لصالح المخابرات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أعلنت السلطات التركية عن القبض على 33 شخصًا في إسطنبول، يُشتبه في تورطهم بأنشطة تجسسية لصالح المخابرات الإسرائيلية.
وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال، فإن إسرائيل قد صاغت سيناريو هوليوودي لتعزيز صورة أجهزة مخابراتها على الساحة العالمية، وهو ما يثير تساؤلات حول الأجندة الخفية وراء هذه الأحداث.
وبحسب متابعة تركيا الان٬ أوضح وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا تفاصيل العملية التي أسفرت عن القبض على المشتبه بهم، مشيرًا إلى استيلاء السلطات على كميات كبيرة من الأموال، الأسلحة، والمواد الرقمية.
Uluslararası Casusluk Faaliyetlerinin Tespit ve Deşifresine yönelik İstanbul merkezli 8️⃣ İlde eş zamanlı olarak düzenlenen “KÖSTEBEK” Operasyonunda 3️⃣3️⃣ şüpheli şahıs yakalandı❗️
Ülkemizin milli birlik ve beraberliğine karşı yürütülen casusluk faaliyetlerine asla izin… pic.twitter.com/cQDc9kq9E2
— Ali Yerlikaya (@AliYerlikaya) January 2, 2024
وقال يارلي كايا٬ أنه تم القبض على 33 شخصًا من الأجانب المقيمين في تركيا في عملية تحت اسم KÖSTEBEK، والتي نُفذت بالتعاون بين المخابرات الوطنية التركية وفرق الشرطة.
أضاف يرلي كايا أن العملية أسفرت عن ضبط 143830 يورو، 23680 دولار أمريكي، مبالغ مختلفة من عملات دول أخرى، مسدس غير مرخص، العديد من الطلقات ومواد رقمية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا اسرائيل المخابرات الإسرائيلية تركيا الان عملية امنية
إقرأ أيضاً:
في السودان :كيف تتم حماية بلادنا من اختراق المخابرات الإسرائيلية للوسط الصحفي
■ بدا واضحاً حتي كتابة هذه السطور أن العدوان الإسرائيلي الغاشم علي إيران قد أخرج كل العملاء والخونة والمتماهين والمتعاونين مع الصهاينة من جحورهم .. أخرجوا رؤوسهم وألسنتهم يلوكون ذات السيرة والشنشنة التي نعرف !!
■ من لحنِ قولِهم أن إيران ليست سوي نمرٍ من ورق .. وأن أي تلويح بقدرتها علي مواجهة العدو التاريخي لن يتجاوز شاشات القنوات وهواتفنا السيّارة ..
■ كيف تغلغلت إسرائيل في الداخل الإيراني ؟! .. الإجابة لأنها وجدت ثغرة ونقطة ضعف عِمادها رموز مجتمع .. أثرياء .. سياسيون .. أكاديميون .. فنانون .. أنصاف مثقفين .. وإعلاميون من وزن الريشة .. قابلون للشراء بأسعار تصاعدية !!
■ وهي ذات الطريقة التي تغلغت بها مليشيات وعصابات التمرد داخل طبقات المجتمع السوداني وأنتجت أسوأ نسخة العملاء والمتعاونين وكلاب الصيد .. لافرق بين من يرتدي الكدمول .. ومن يرتدي تي ..شيرت أو ربطة عنق !!
■ في ولاية الجزيرة وحدها بلغ عدد المتعاونين مع مليشيا التمرد أكثر من 5 ألف متعاوناً ومتعاونة .. من بينهم أطباء وأكاديميون ورموز مجتمع .. سجلوا إعترافات قضائية بجرائمهم النكراء ..
■ قبل سنوات طرحت سؤالاً علي الأجهزة المختصة بمراقبة أوضاع الصحافة والإعلام في السودان : كيف تتم حماية بلادنا من اختراق المخابرات الإسرائيلية للوسط الصحفي والإعلامي ؟! .. طرحت السؤال يومها لأن صفحات الصحافة الورقية تم تسويدها بحوارات راتبة مع مسؤولين بارزين في إسرائيل وعلي رأسهم الناطق الرسمي (للجيش الإسرائيلي) ..
■ عدد من صفحات زملاء صحفيين وحساباتهم صارت نافذة يطل منها عتاة المجرمين في إسرائيل ..
■ انتبهوا أيها الناس .. إن كانت الدوائر الخبيثة قد نجحت في تجنيد عملاء إيرانيين خانوا بلادهم علي مدار سنوات .. فإن ذات الدوائر نجحت حتي الآن في تجنيد أصدقاء يشمتون في إيران ويفرحون لهزيمتها ويبثون فرحهم هذا في قروبات واتساب بطول الفضاء الإسفيري السوداني ويجدون من يصفق لهم .. ويضحك ..
■ وشرُّ البليّة ما يُضحك ..
عبد الماجد عبد الحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب