ميدان العلا يعزز انتقال هواية الصقارة من الآباء إلى الأبناء
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
يسهم كأس العُلا للصقور 2023؛ الذي يقام بشراكة بين نادي الصقور السعودي والهيئة الملكية لمحافظة العُلا، حتى الـ 5 من يناير الجاري، في قرية مغيراء للرياضات التراثية بالعُلا، في حفظ موروث الصقّارة العريق في المملكة، وتعزيز استمرارية الهواية واستدامتها وانتقالها من جيل لآخر في محافظة العُلا وجميع مناطق المملكة.
وأوضح الصقّار عيد راجي العنزي أن إقامة كأس العُلا بهذا الحجم كأكبر مسابقة عالمية في مجال الصقور بجوائز مالية تصل إلى 60 مليون ريال، يؤدي دوراً بارزاً في الحفاظ على موروث المملكة، وتشجيع الصقارين على المشاركة برفقة أبنائهم، للتعرف على إرث أجدادهم، والاقتداء بهم في حياتهم.
وبين العنزي أنه ورث هواية الصقور عن أجداده في العُلا التي تعد أرض الحضارات وأرض الصقور المهاجرة عبر التاريخ، مشيراً إلى أن البداية كانت في الصيد بالصقور والتي انتقلت من جده إلى أبيه ثم إليه وأشقائه، وأبناؤهم يسيرون على النهج نفسه.
من جانبه أوضح ابنه الصقار الشبل عبدالله بن عيد أنه تعلم هواية الصقارة من والده، وهو في سن السابعة، وتدرب على طريقة حمل الصقر وتغذيته، وطرق هده، مفيدًا أن والده دائماً يصطحبه معه في رحلات التدريب والقنص.
من جهته، قال الصقار الشبل سعد بن طيان، إنه يحب الصقور منذ صغره، وتعلق بهواية الصقارة بسبب ارتباطه بوالده ومرافقته في جميع مشاركاته في مسابقات الصقور، وكذلك في الصيد وحمل الصقر وتمييز صفاته، والتعرف على أنواعه.
وأكد الصقار الشبل عبدالإله العازمي أنه ورث حب الصقور من والده، الذي دربه على الكثير من الأمور الفنية في مجال الصقارة والصيد وحتى المشاركة في مساباقات الملواح لمسافة 400 متر.
#فيديو | "الصقارة موروث فيه خير كثير"
وسط منافسات #كأس_العلا_للصقور
الصقارون يتحدثون.#واس_جودة_الحياة pic.twitter.com/Fx9N5DXHPW
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: نادي الصقور السعودي كأس العلا للصقور الع لا
إقرأ أيضاً:
الكنيسة اللاتينية بمصر تشارك المرسلين الآباء الكومبونيان قداس راحة نفس الأب كوزيمو
ترأس سيادة المطران كلاوديو لوراتي، مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، صلاة القداس الإلهي، لأجل راحة نفس الأب كوزيمو، وذلك بكنيسة القلب الأقدس، بالسكاكيني.
شارك في الصلاة المونسينيور أنطوان توفيق، نائب مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، والمرسلون الآباء الكومبونيان، وعدد من الآباء الكهنة، والرهبان والراهبات، ومحبي الأب المتنيح.