أحمد الطاهري: صالح العاروري أكبر قيادة حمساوية تنجح إسرائيل في اغتيالها منذ 7 أكتوبر 2023
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، إنَّ صالح العاروري أكبر قيادة حمساوية تنجح إسرائيل في اغتيالها منذ بداية العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023.
وأضاف «الطاهري» مقدم برنامج "كلام في السياسة"، المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ العاروري كان ملاحقا منذ عام 2003، موضحًا: "في عام 2018، برنامج المكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخارجية الأمريكية رصد 5 ملايين دولار لمن يرشد أو يدلي بأي معلومة تؤدي إلى الوصول للعاروري".
وتابع: "منذ الأمس وحتى اليوم، فإن ثمة تقديرات تتحدث عن سيناريوهين اثنين، الأول وهو السيناريو الخطير باتساع رقعة الحرب ودخول ميادين جديدة للقتال وهذا السيناريو الذي تعمل مصر ليل نهار على إجهاضه كي لا يدخل الإقليم حربا لا يعلم أحد مداها".
وأكد الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، أن السيناريو الثاني هو أن كل هذه التفاعلات قد تصل في وقت قريب إلى نهاية هذا الكابوس الإقليمي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صالح العاروري قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
من هو منشد حزب الله الذي تجسس لصالح إسرائيل وأطاح برؤوس حزب الله؟
ذكرت صحيفة "لوريان لو جور" اللبنانية الناطقة بالفرنسية، أن قاضي تحقيق عسكري اتهم المنشد الديني محمد هادي صالح بتلقي مبلغ 23 ألف دولار من إسرائيل مقابل تقديم خدمات تجسس.
وبدأت الأربعاء الماضي الإجراءات ضد المنشد الديني محمد هادي صالح، بعد اعتقاله قبل أسابيع، حيث يتولى المحاكمة قاضي تحقيق عسكري.
وأوضحت صحيفة "لوريان لو جور" أن "مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية في لبنان القاضي فادي عقيقي، بدأ رسميا إجراءات جنائية ضد المنشد محمد هادي صالح المقيم في الضاحية الجنوبية لبيروت، الشخصية المعروفة في الوسط الثقافي المقرب من حزب الله، بتهمة التعاون مع إسرائيل والتواطؤ في أعمال تسببت في مقتل مواطنين لبنانيين".
وبدأ استجواب صالح "في إطار تحقيق في قضية احتيال، لكنه تسارع بعد تحليل هاتفه، الذي قدم أدلة اعتبرت مناسبة لإثبات ارتباطه عمليا مع أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية".
وذكرت الصحيفة أن "المشتبه به حصل على ما لا يقل عن 23 ألف دولار من إسرائيل مقابل معلومات حساسة حول مواقع استراتيجية مرتبطة بالحزب"، فيما تشير التقارير إلى أن "المعلومات الاستخباراتية التي قدمها ساهمت في القضاء على شخصيات بارزة في المنظمة".
وبحسب تقارير إعلامية لبنانية، فإن "المعلومات الاستخباراتية التي يزعم أن صالح قدمها أدت إلى مقتل عدد من شخصيات حزب الله، على سبيل المثال، الشخصية البارزة في حزب الله حسن بدير وابنه علي، اللذين تم القضاء عليهما في أوائل أبريل". كما يعتقد أيضا أن "صالح مرتبط بسلسلة من الهجمات التي شهدتها منطقة النبطية في لبنان في أوائل شهر مايو".