الحبس وغرامة مليوني جنيه.. الحكومة تضرب بيد من حديد المتلاعبين بالسكر والأرز
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قرر مجلس الوزراء، الأربعاء 3 يناير، توقيع عقوبة الحبس والغرامة لمن يبيع السكر والأرز والزيت بأعلى من التسعيرة المقررة من جانب الحكومة.
ووافق مجلس الوزراء خلال اجتماعه برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، على عدة قرارات منها تعديل المادة 71 من قانون حماية المستهلك، وتغليظ العقوبات على كل من قرر حبس المُنتجات والسلع الإستراتيجية المعدة للبيع، عن التداول، وذلك بإخفائها أو عدم طرحها للبيع، أو الامتناع عن بيعها أو بأي صورة أخرى.
وخلال الاجتماع تمت الموافقة على تغليظ العقوبة المالية، دون العقوبة البدنية، بحيث تنص المادة بعد التعديل على أن يُعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة، وغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه ولا تجاوز مليوني جنيه، أو ما يعادل قيمة البضاعة موضوع الجريمة أيهما أكبر ، على أن تُضاعف العقوبة في حالة العودة في حديها الأدنى والأقصى.
ونص القرار على أنه إذا كان قد سبق الحكم على المخالف مرتين بالحبس والغرامة، ثم ثَبُتَ ارتكابه جريمة مُعاقباً عليها بالحبس والغرامة معاً، فتكون العقوبة السجن وغرامة لا تقل عن 300 ألف جنيه، ولا تجاوز 5 ملايين جنيه.
ونصت المادة أيضاً على أنه في جميع الأحوال تُضبط الأشياء والسلع موضوع الجريمة، ويُحكم بمصادرتها، وإغلاق المحل مدة لا تجاوز 6 أشهر، مع جواز الحُكم بإلغاء رخصته .
توجيهات وقرارات للسيطرة على أسعار السلع الأساسيةوكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء أعلن السبت الماضي، عن عدد من التوجيهات والقرارات للسيطرة على أسعار السلع الأساسية بالأسواق.
وأضاف أنه في ظل ظهور بعض الأزمات في بعض السلع الاستراتيجية خلال الفترة الأخيرة، تم تشكيل لجنة تضم الوزارات والجهات المعنية بهدف ضبط أسعار السلع ومنع حدوث أي انفلات غير مبرر في تلك الأسعار، مع وضع آلية واضحة بالتوافق مع القطاع الخاص والمنتجين والمصنعين على عملية ضبط الأسعار.
السكر والأرز والزيت والفول واللبن والمكرونة والجبن الأبيضوأشار إلى أن السلع التي تم تحديدها هي السكر والأرز والزيت الخليط للطعام والفول واللبن والمكرونة والجبن الأبيض، مضيفا أنها 7 سلع رئيسية تمس حياة المواطن اليومية وتؤثر في معدلات التضخم.
وأضاف ريس الوزراء أنه بموجب إعلان السلعة كسلعة إستراتيجية فهي تخضع للمادة 8 في قانون حماية المستهلك والتي تنص على أنه لا يجوز بأي صورة من الصور إجراء أي ممارسات احتكارية أو إخفاء أو عدم بيع لهذه النوعية من هذه السلع، مؤكدا أن القانون يتضمن عقوبات واضحة في قانون جهاز حماية المستهلك لردع هذه الممارسات.
وشهدت مصر خلال الفترة الأخيرة ارتفاعا كبيرا في أسعار بعض السلع الأساسية مثل السكر والأرز والزيت، فيما شهدت بعض المناطق والأسواق نقصا حادا فيها، بسبب إخفاء التجار لها ومحاولتهم رفع أسعارها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السكر والأرز مدبولى الحكومة السلع الاستراتيجية مصطفى مدبولي السکر والأرز والزیت أسعار السلع على أن
إقرأ أيضاً:
أسعار حديد التسليح في محافظة أسوان اليوم الاثنين 8 ديسمبر 2025
تشهد أسواق الحديد حاليًا استقرارًا نسبيًا بعد تراجع في الأسعار خلال الأسابيع الماضية، وهو ما انعكس في الأسعار المدرجة للحديد 8 ديسمبر 2025
الماركة / الشركة | السعر التقريبي للطن (تسليم أرض المصنع) (جنيه مصري) |
| حديد عز | 38،500 جنيه |
| حديد المصريين | 36،500 جنيه |
| حديد بشاي | 38،000 جنيه |
| حديد العتال | 36،000 جنيه |
| حديد المراكبي | 36،300 جنيه |
| حديد الكومي | 34،500 – 35،000 جنيه تقريبًا حسب الجودة |
| الماركات الأقل (معادي – عطية – سرحان) | في حدود 33،000 – 34،000 جنيه للطن تقريبًا |
ملاحظة: السعر عند الموزع أو في سوق محافظة مثل أسوان قد يزيد بـ 500 – 1،000 جنيه للطن، نتيجة تكاليف النقل، أجور النقل من المصنع إلى الصعيد، وتكاليف التوزيع.
قراءة في أسواق مواد البناء وتأثيرها في أسوان
تعتبر الماركات الكبرى (مثل “حديد عز” و”حديد بشاي”) المرجع الأول للمقاولين والمشترين الباحثين عن جودة عالية، رغم أنها غالبًا الأغلى ثمنًا. أما الماركات متوسطة أو الأقل تكلفة فتجذب فئات تبحث عن خفض تكاليف البناء — وهو أمر مهم في محافظات الصعيد مثل أسوان حيث تكلفة النقل تؤثر على السعر النهائي.
كما أن تثبيت بعض الشركات لأسعارها (أو خفضها مؤخرًا) ساهم في تهدئة السوق بشكل مؤقت.
تأثير الوضع الحالي على سوق البناء في أسوان
انخفاض تكلفة الطن مقارنة بفترات سابقة يمنح دفعة للمشروعات العمرانية المتوقفة أو المتأخرة في أسوان؛ فالبنّاءون والمقاولون يرون فرصة لتخفيض تكلفة المشروع أو بدء مشاريع جديدة.
– من جهة المستهلك (صاحب المنزل أو المستثمر الصغير) — القدرة على شراء الطوب والحديد بأسعار معقولة قد تشجع على الترميم أو البناء الذاتي.
– لكن التكلفة الإجمالية للمشروع لا تعتمد فقط على الحديد — فـتكلفة النقل، المصنعية، مواد البناء الأخرى (أسمنت، سراميك، دهانات…) تؤثر أيضًا. أي تقلب في أحد هذه العوامل قد يرفع الكلفة الإجمالية.
ملاحظات ختامية
أسعار الحديد اليوم في أسوان تُعكس مباشرة من أسعار “أرض المصنع” في الأسواق المركزية، مع إضافة تكلفة النقل والتوزيع — مما يؤدي إلى فروقات بسيطة بين طن المصنع وسعر البيع الفعلي في الصعيد.الماركات الكبيرة لا تزال خيارًا للقائمين على مشروعات تتطلب جودة عالية، أما الماركات متوسطة/اقتصادية فتناسب من يريد خفض التكلفة.مع الاستقرار الحالي، قد يرى البعض أنها “فرصة شراء” — لكن على المشترين مراعاة أن الأسعار قد تتغير مجددًا إذا ارتفع سعر خام الحديد أو تكاليف النقل.يُنصح المشتري بمتابعة سوق مواد البناء محليًا قبل الشراء، مقارنة الأسعار بين شركات ومزودي الحديد، والتأكد من المواصفات المطلوبة لتفادي أي مفاجآت.