قال مستشار الرئيس الأوكراني الأسبق، أوليج سوسكين، إنه يجب على مواطني أوكرانيا التخلص من إدارة الرئيس فولوديمير زيلينسكي، لأنه في هذه الحالة فقط سيكونون قادرين على الاتفاق مع روسيا على بداية السلام.

وأعرب سوسكين، عن ثقته في أن السلطات الحالية في أوكرانيا غير قادرة على حكم الشعب.

وقال عبر قناته علي “يوتيوب”: “المشكلة بالنسبة لنا، نحن الأوكرانيين، تكمن في شيء واحد فقط.

. زيلينسكي، وعمروف، وهؤلاء "الخدم" الذين استولوا على السلطة في أوكرانيا. أي أننا إذا أزلنا كل هذا الأشرار، هذا العفن الأخضر، فسنقفز من الحرب”.

وأوضح أن الوقت قد حان لكي يتوقف شعب أوكرانيا عن الاستماع إلى السياسيين الموالين للحكومة، لافتا إلي أن الوقت حان لاتخاذ خيار لصالح تشكيل “ائتلاف السلام”.

وفي وقت سابق، قال سوسكين، إن قرار الرئيس فولوديمير زيلينسكي، بمواصلة الأعمال العدائية وزيادة التعبئة يمكن أن يؤدي إلى حرب أهلية.

آسيا تايمز: الهجوم على بيلجورود الروسية يشكل جرحًا مميتًا لـ زيلينسكي بعد توعد زيلينسكي.. هجوم أوكراني بالصواريخ على بيلجورود الروسية

وأضاف سوسكين، عبر قناته علي منصة “يوتيوب”:”جميع الأحداث ستؤثر على اندلاع الحرب الأهلية في أوكرانيا.. لا يوجد حتى الآن أموال، وهناك انخفاض في قيمة الهريفنيا، وسيكون هناك تضخم، وسيبدأ نظام التقنين، ولا توجد نجاحات في الجبهة، وهناك خسائر فادحة، وهناك قمة جشعة تماما فقدت فهمها للوضع”.

وأوضح أن “نظام كييف يريد مواصلة العمليات العسكرية، على الرغم من التوقف المحتمل لإمدادات الأموال والأسلحة من الدول الغربية”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أوكرانيا زيلينسكي فی أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

اقتراب اتفاق السلام فى أوكرانيا وسط تصعيد روسى وضغوط دولية مكثفة

لم تسفر ثلاثة أيام من المحادثات بين المسئولين الاوكرانيين والامريكيين فى ميامى عن أى اختراق واضح، رغم حضور الرئيس الاوكرانى فولوديمير زيلينسكى لمكالمة وصفها بأنها جوهرية وبناءة للغاية مع المبعوثين الامريكيين ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر. وقال زيلينسكى على تيليجرام ان اوكرانيا ملتزمة بمواصلة العمل بصدق مع الجانب الامريكى لتحقيق سلام حقيقي، مضيفا ان الطرفين اتفقا على الخطوات التالية وشكل المحادثات. بينما فى الجانب الدبلوماسي، اكد المبعوث الامريكى الخاص الى اوكرانيا كيث كيلوج ان التوصل الى اتفاق انهاء الحرب قريب جدا، معتبرا ان النقاط العالقة الاساسية تتعلق بمستقبل دونباس ومحطة زابوريزهيا النووية. واوضح كيلوج ان حل هاتين القضيتين سيمهد الطريق لحل بقية القضايا، مضيفا ان حجم الخسائر البشرية فى الحرب كان مروعا وغير مسبوق، مع اكثر من مليونى قتيل وجريح بين روسيا واوكرانيا منذ بدء الغزو فى فبراير 2022.

يتجه زيلينسكى بعد ذلك الى لندن للقاء قادة الحلفاء الاوروبيين اليوم الاثنين، وهم الزعيم البريطانى كير ستارمر، والرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون، والمستشار الالمانى فريدريش ميرز. وصرح ماكرون ان المجموعة ستقيم مفاوضات السلام، منتقدا المسار التصعيدى لروسيا ومشددا على ضرورة مواصلة الجهود مع الامريكيين لتوفير ضمانات امنية لاوكرانيا لضمان سلام راسخ ودائم، والضغط على روسيا لاختيار السلام.

على الصعيد العسكري، شنت القوات الروسية ليلة السبت غارة جوية مشتركة على البنية التحتية فى مدينة كريمينشوك بوسط اوكرانيا، ما تسبب بانقطاع التيار الكهربائى والمياه فى بعض المناطق، وفق ما ذكر عمدة المدينة فيتالى ماليتسكي. تقع كريمينشوك على نهر دنيبرو وتضم مركزا صناعيا رئيسيا ومصافى نفط كبيرة. واضاف ماليتسكى ان خدمات المدينة تعمل على استعادة الكهرباء والمياه والتدفئة، وسيتم تقييم الاضرار، مؤكدا «سنعيد كل شيء».

كما اطلقت روسيا اكثر من 700 طائرة مسيرة وصاروخ على اوكرانيا ليلة الجمعة، مستهدفة بنى تحتية حيوية مثل مواقع الطاقة والسكك الحديدية، ما تسبب بانقطاع التدفئة والمياه عن آلاف المنازل. وقال زيلينسكى ان منشآت الطاقة كانت الهدف الرئيسى لهذه الضربات، واضاف ان هدف روسيا هو ايلام ملايين الاوكرانيين.

على صعيد محطات الطاقة، اعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان الدرع الواقى فوق مفاعل تشيرنوبيل النووى لم يعد قادرا على حجب الاشعاع بعد اصابته بطائرة بدون طيار فى فبراير. واشارت الوكالة الى ان التفتيش الاخير كشف عن تدهور الهيكل الفولاذى للدرع الذى كلف 1.5 مليار يورو وتم بناؤه عام 2019 بمبادرة اوروبية.

فى الجانب السياسي، اعلن رئيس الوزراء المجرى فيكتور اوربان انه سيرسل وفدا تجاريا الى روسيا استعدادا لانتهاء الحرب، مؤكدا مناقشاته مع واشنطن وموسكو دون الكشف عن التفاصيل، واضاف ان رفع العقوبات وادماج روسيا فى الاقتصاد العالمى سيغير الوضع الاقتصادى للمجر. وبحسب وسائل اعلام مجرية، تدرس شركة النفط والغاز «مول» التابعة لاوربان الاستحواذ على مصافى ومحطات وقود روسية رغم العقوبات الغربية.

فى الوقت نفسه، استنكرت بلغاريا سحب ناقلة النفط المعطلة «كايروس» الى مياهها بعد استهدافها بطائرة مسيرة، مؤكدة انه تم طلب تفسير عبر القنوات الدبلوماسية. وتعرضت ناقلتا النفط «كايروس» و«فيرات» اللتان تحملان علم غامبيا لهجوم فى البحر الاسود قبالة السواحل التركية فى 28 نوفمبر، وتخضعان لعقوبات غربية لانتمائهما الى اسطول الظل الذى يواصل تصدير النفط الروسى بشكل غير قانونى.

مقالات مشابهة

  • فشل خطة السلام الأمريكية فى أوكرانيا
  • لماذا يظل السلام في أوكرانيا أملا بعيد المنال؟
  • ترامب: زيلينسكي ليس مستعدًا للتوقيع على مقترح السلام لإنهاء الحرب مع روسيا
  • ترامب: زيلينسكي ليس مستعدا للتوقيع على مقترح السلام لإنهاء الحرب مع روسيا
  • أوكرانيا: يجب أن نبذل أقصى جهد مع جميع الشركاء لإنهاء الحرب الروسية
  • الخارجية البريطانية تلتقي روبيو في واشنطن لبحث السلام في أوكرانيا وغزة
  • أكد أن العملية على وشك الانتهاء.. المبعوث الأمريكي: اتفاق السلام في أوكرانيا في «الأمتار العشرة»
  • نجل الرئيس الأمريكي: ترامب قد ينسحب من دعم أوكرانيا
  • اقتراب اتفاق السلام فى أوكرانيا وسط تصعيد روسى وضغوط دولية مكثفة
  • زيلينسكي: أوكرانيا وأمريكا ناقشتا القضايا الرئيسية التي قد تضمن إنهاء الحرب