تقرير استخباراتي يثير تكهنات مثيرة بشأن "خليفة" كيم جونغ أون
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
ينظر إلى الابنة الصغيرة للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون على أنها الوريث المحتمل لوالدها على ما يبدو، حسبما قال جهاز الاستخبارات الكوري الجنوبي، الخميس، في أول تقييم من نوعه للفتاة التي ظهرت للعالم الخارجي منذ أكثر من عام بقليل.
وثار جدل وتكهنات على نطاق واسع في الخارج حول الفتاة، التي يقال إن عمرها حوالي 10 سنوات واسمها جو ي، منذ ظهورها العلني لأول مرة في نوفمبر 2022، عندما شاهدت تجربة إطلاق صاروخ بعيد المدى مع والدها.
منذ ذلك الحين، رافقت الفتاة والدها في عدد من الفعاليات الجماهيرية الكبرى، حيث وصفتها وسائل الإعلام الرسمية بأنها "أحب الأبناء" لوالدها أو "الأكثر مراعاة"، ونشرت لقطات وصور تثبت مكانتها السياسية الصاعدة وقربها من والدها.
وركع أحد كبار الجنرالات وهمس لها عندما صفقت أثناء مشاهدتها عرضا عسكريا في منصة كبار الشخصيات في سبتمبر.
وتم تصويرها وهي تقف أمام والدها أثناء زيارة لمقر القوات الجوية في نوفمبر، حيث كانا يرتديان نظارات شمسية وسترات جلدية طويلة.
وفي احتفال بليلة رأس السنة في ملعب بيونغيانغ المكتظ، الأحد، قبلها كيم جونغ أون على خدها وفعلت الشيء نفسه مع والدتها.
وقال جهاز الاستخبارات الوطني في كوريا الجنوبية، الخميس، إنه يرى في كيم جو ي خليفة محتملة جدا لوالدها، مشيرا إلى تحليل شامل لأنشطتها العامة والبروتوكولات الرسمية المقدمة لها.
وقال مكتب الشؤون العامة في جهاز الاستخبارات الوطني الكوري الجنوبي للأسوشيتدبرس إنه لا يزال يدرس جميع الاحتمالات المتعلقة بعملية خلافة السلطة في الشمال لأن كيم لا يزال شابا، ولا يعاني من مشاكل صحية كبيرة، ولديه طفل آخر على الأقل.
ويصل كيم إلى عامه الأربعين يوم الإثنين.
وأكد بيان جهاز الاستخبارات الوطنية تصريحات النائب يون كون يونغ، الذي استشهد بالمرشح لمنصب رئيس الجهاز تشو تاي يونغ. وقال يون إن تشو قدم نفس التقييم في ردود مكتوبة على أسئلته قبل جلسة الاستماع البرلمانية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات احتفال بليلة رأس السنة كيم جونغ أون كيم جونغ أون احتفال بليلة رأس السنة كيم جونغ أون كوريا جهاز الاستخبارات
إقرأ أيضاً:
مذكرة توقيف جديدة بحق الرئيس الكوري الجنوبي السابق يون سوك يول
أصدرت محكمة منطقة العاصمة سول المركزية مذكرة توقيف جديدة بحق الرئيس الكوري الجنوبي السابق يون سوك يول على خلفية قراره المثير للجدل بفرض الأحكام العرفية لفترة وجيزة في ديسمبر الماضي .
وكانت وحدة التحقيق - بقيادة المحققة الخاصة تشو أون-سوك - استجوبت يون مرتين قبل أن تتقدم، الأحد، بطلب إلى المحكمة لإصدار مذكرة توقيف بحقه.
وبدورها ، علقت هيئة الدفاع عن يون علي طلب التوقيف بأنه "مبالغ فيه ويفتقر إلى الأساس القانوني"، ولم تصدر أي رد فعل فوري على قرار المحكمة بالموافقة على توقيفه.
وكان يون عُزل رسمياً من منصبه في أبريل، بعد أن أيدت المحكمة الدستورية قرار البرلمان بعزله.
وفي حال توجيه لائحة اتهام جديدة، قد يبقى يون رهن الاعتقال لما يصل إلى 6 أشهر أخرى حتى صدور الحكم الأولي من المحكمة. وإذا أدانته المحكمة وأصدرت بحقه حكماً بالسجن، فسيقضي عقوبته حتى مع استمرار نظر القضية في المحاكم العليا.