حمية: نهضة لبنان من نهضة مرافقه العامة ويجب الإعتماد على ذاتنا
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن حمية نهضة لبنان من نهضة مرافقه العامة ويجب الإعتماد على ذاتنا، نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي في منطقة البقاع لقاءاً سياسياً مع وزير الاشغال العامة والنقل الدكتور علي حمية، في .،بحسب ما نشر قناة المنار، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حمية: نهضة لبنان من نهضة مرافقه العامة ويجب الإعتماد على ذاتنا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي في منطقة البقاع لقاءاً سياسياً مع وزير الاشغال العامة والنقل الدكتور علي حمية، في الحديقة العامة لبلدية عنجر، بحضور ومشاركة رئيس اتحاد بلديات البقاع الاوسط محمد البسط، ورئيس وأعضاء بلدية عنجر، الاب انانيان خوجونيان مطران الطائفة الاورثوذوكسية في عنجر، والشيخ يحي عراجي من بلدة بر الياس والشيخ هويدي الطنوسي شيخ عشيرة الطنوسي العربية في لبنان وسوريا وممثلين عن حزب البعث العربي الإشتراكي، ومسؤول حزب الطاشناك في عنجر، ووفد من الفصائل الفلسطينية ، وفاعليات بلدية واختيارية واطباء واعلاميين وشخصيات فاعلة من عدد من بلدات المنطقة.
بعد النشيد الوطني اللبناني تحدث رئيس البلدية فارتكس خوشيان مرحباً بالوزير حمية والوفد المرافق وبكل الحضور وقال: “هذا اللقاء هو دليل التفاؤل ومد اليد، لقد فرضوا ظروفا صعبة علينا وصنعوها لنا لشق الرأي العام، ولكن مهما شدوا علينا الحبال والخناق فنحن لا نستسلم لأن إيماننا كبير بهذا الوطن، وأيضا لأنه لدينا رجال بكل ما للكلمة من معنى، والذين لا يديرون ظهرهم لنا ويحملون الشعلة لإضاءة مستقبل وطننا الحبيب ومستقبل أجيالنا القادمة وعلى رأسهم الدكتور علي حمية”. وتابع خوشيان :” سبق وعودنا شباب الحزب العفى والدفا وأنا أشكرهم من قلبي باسمي وباسم بلدة عنجر على كل ما قدموه، وهنا أيضا لا بد من توجيه تحية خاصة للوزير حمية على موقفه، بعد أن رفض المرور من بوابة التفتيش خلال حفل استقبال في السفارة الفرنسية فيما للاسف معاليهم جميعا وكبارنا كانوا يمرون وهم منحنون”، كما استعرض عددا من المطالب الإنمائية الخاصة بالبلدة والمنطقة.
بدوره الوزير حمية شكر السرايا اللبنانية لمقاومة الإحتلال وبلدية عنجر وكل الحضور على اللقاء وأكد على :”أن نهضة لبنان هي من نهضة مرافقه العامة ويجب الإعتماد على ذاتنا، وعلى تلك المرافق العامة وهي التي سوف تعذي الخزينة العام بالإيرادات وليس الهبات والمساعدات وانتظار صندوق النقد الدولي والبنك الدولي مشكورين مع الحفاظ على العلاقات الخارجية وفق وتحت سقف السيادة”.
وتابع حمية “التغيير الذي تشهده المنطقة الآن هو تغيير جوهري وجذري سيؤدي إلى تغيير كل كوريدورات النقل ل 50 سنة للمستقبل، لأن النقل هو الخدمة الوحيدة التي تتأثر بالسياسة مباشرة،
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
وزير جنوب أفريقي: السرقة تبقى سرقة ويجب إعادة الآثار فورا
جددت جنوب أفريقيا دعوتها لإعادة القطع الأثرية والثقافية التي نُهبت من القارة خلال الحقبة الاستعمارية، مطالبة الدول الغربية باتخاذ خطوات عملية و"غير مشروطة" لإرجاع ما تم الاستيلاء عليه بالقوة.
وجاءت هذه الدعوة في كلمة ألقاها وزير الرياضة والفنون والثقافة الجنوب أفريقي، غايتون ماكنزي، خلال اجتماع مجموعة العمل الثقافية التابعة لمجموعة الـ20، الذي عُقد يوم الاثنين في جوهانسبرغ. وقال ماكنزي في كلمته: "إذا ثبت أن هذه القطع سُرقت، فيجب أن تُعاد فورا، من دون تفاوض. السرقة تبقى سرقة، سواء مضى عليها يومان أو 200 عام".
وأكد الوزير أن استعادة هذه القطع ليست موجهة ضد أوروبا، بل هي مطلب يستند إلى العدالة التاريخية واحترام ثقافات الشعوب الأفريقية. ولفت إلى أن القوى الاستعمارية لم تكتفِ بنهب الأعمال الفنية والتحف، بل امتد الأمر إلى الاستيلاء على رفات بشرية، بما في ذلك جماجم وأسنان لأفارقة، استُخدمت لاحقا في التجارب العلمية وعُرضت في متاحف غربية.
ورغم أن بعض الدول الأوروبية بدأت بخطوات محدودة لإعادة أجزاء من هذه الممتلكات، فإن الوتيرة لا تزال بطيئة. فقد أعادت المملكة المتحدة عددا من القطع الأثرية إلى نيجيريا وغانا وبنين، في حين سلّمت بلجيكا عام 2022 سنا تعود لباتريس لومومبا، أول رئيس وزراء منتخب في الكونغو الديمقراطية.
وتأتي هذه المطالبات في وقت تتصاعد فيه أصوات داخل القارة الأفريقية، خصوصا من جيل الشباب، تدعو إلى محاسبة القوى الاستعمارية على ماضيها، والمضي نحو تعويضات حقيقية واستعادة ما سُلب من ذاكرة الشعوب. وفي قمة الاتحاد الأفريقي التي عُقدت في فبراير/شباط الماضي، اتفق القادة الأفارقة على توحيد موقفهم تجاه المطالبة بتعويضات عن حقبة العبودية والاستعمار، بما يشمل إعادة الممتلكات الثقافية.
إعلانوفي المقابل، تواجه متاحف غربية انتقادات متزايدة، بسبب استمرارها في "إعارة" قطع أثرية منهوبة إلى معارض دولية، في ما اعتُبر محاولة للالتفاف على المطالب المتزايدة بالإعادة الكاملة.
ويبدو أن قضية استرداد التراث الأفريقي باتت تشكل نقطة إجماع نادرة في القارة، تجمع بين السياسيين والمثقفين والمجتمع المدني، في مسعى جماعي لاستعادة جزء من الكرامة والهوية الثقافية التي حاول الاستعمار طمسها.