وزيرة الهجرة تشارك في احتفالية الكنيسة الإنجيلية بعيد الميلاد المجيد.. صور
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
شاركت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، في احتفالية الكنيسة الإنجيلية بعيد الميلاد المجيد في قصر الدوبارة بوسط القاهرة، وذلك بحضور عدد من كبار رجال الدولة والوزراء والمحافظين وأعضاء مجلس النواب والدبلوماسيين والشخصيات العامة.
وخلال مشاركتها في الاحتفالية، قدمت السفيرة سها جندي التهنئة لجميع المصريين بالخارج والداخل؛ بمناسبة احتفالات عيد الميلاد المجيد، ووجهت رسالة مفادها أن مصر ستظل دائما بلد الأمن والأمان، مضيفة أن التاريخ سيظل يسطّر بحروف من نور كيف احتضنت مصر جميع الأديان منذ فجر التاريخ.
واختتمت وزيرة الهجرة رسالتها متمنية للقيادة السياسية ولجميع المصريين عامًا سعيدًا مليئًا بالخير والمحبة وتتحقق فيه كل الآمال والأمنيات.
يشار إلى أن الاحتفال ترأسه الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، بحضور راعي كنيسة قصر الدوبارة الدكتور القس سامح موريس، وقيادات الطائفة الإنجيلية، وفريق الترانيم بالكنيسة.
كما تضمن برنامج الاحتفالية، صلاة افتتاحية، ومجموعة من الترانيم وفقرة للقراءة الكتابية، وكلمة راعي كنيسة قصر الدوبارة، ثم اختتمت الفعاليات بكلمة شكر من الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر.
IMG-20240105-WA0060 IMG-20240105-WA0058 IMG-20240105-WA0054 IMG-20240105-WA0056 IMG-20240105-WA0055 IMG-20240105-WA0052 IMG-20240105-WA0048 IMG-20240105-WA0050 IMG-20240105-WA0046 IMG-20240105-WA0042 IMG-20240105-WA0038 IMG-20240105-WA0040المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتفالات عيد الميلاد المجيد المصريين بالخارج الكنيسة الإنجيلية IMG 20240105
إقرأ أيضاً:
رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية: التعليم أساس العمل الروحي
افتتح رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، سنودس أبروشية مصر لعام 2025، رافعًا شعار الأبروشية "كنيسة حية لمجتمع أفضل"، بحضور المطران أنتوني بوجو السكرتير العام للكنيسة الأنجليكانية في العالم، وذلك في كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.
كنيسة أنطاكيةفي البداية ترأس رئيس الأساقفة صلوات القداس الإلهي قبيل أولى الجلسات قائلًا: تأسست كنيسة أنطاكية كعلامة حيّة من علامات الكنيسة الممتلئة بالروح القدس. وها نحن اليوم نتجمّع لنتأمل في سمات هذه الكنيسة، حتى نتثمل بها لنُحقق رسالتنا ككنيسة "كنيسة حيّة لمجتمع أفضل". فقد كانت كنيسة أنطاكية كنيسة تقدم المحبة وتجمع الناس. لذا نسأل أنفسنا: هل تقدم كنيستنا اليوم المحبة للغريب والفقير؟ هل نحن كنيسة متجذّرة في التعليم؟ لأن أي عمل روحي لا يمكن أن يدوم دون تعليم. فالكنيسة الحيّة ليست مرسلة فقط، بل هي كنيسة معلّمة، والتعليم فيها ضرورة رعوية.
وأضاف رئيس الأساقفة: أما عن الهوية، فقد ظهرت كنيسة أنطاكية في بيئة وثنية، وسط مجتمع لم يكن يعرف المسيح، لكن ظهرت مجموعة من الناس عاشوا كما عاش المسيح، حتى أن الناس لم يجدوا اسمًا يطلقونه عليهم إلا أن يسمّوهم “مسيحيين”. لم يُقال عنهم أتقياء أو مؤمنين، وربما لم يطلبوا هم هذا الاسم، لكن الناس رأوا فيهم صورة المسيح الحي. هذه هي الكنيسة الحقيقية: كنيسة حيّة، شاهدة، هادئة، لكنها متجاوبة مع الاحتياج، تقدم غذاءً مشبعًا وتعد خدامًا أمناء لخدمة مستمرة.
كما استعرض رئيس الأساقفة تقارير العام الماضي من المؤسسات المجتمعية والقطاعات المختلفة التابعة للكنيسة، وتحدث عن مستجدات العلاقات المسكونية وأنشطة الحوار بين الأديان ومشاركة الإقليم في كثير من المؤتمرات الدولية، ثم تحدث رئيس الأساقفة عن الكنائس المحلية وخدماتها وأبرز ما جاء في العام الماضي.
وخلال اجتماعات السنودس، تم انتخاب الكنن القس مدحت صبري ليشغل منصب سكرتير السنودس، وذلك تقديرًا لخبرته وجهوده المتواصلة في خدمة الكنيسة.