عاجل| مرض جلدي خطير يُصيب أقدام جنود الاحتلال.. هل يؤدي للموت؟
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
بعد بدء الحرب على قطاع غزة انتشرت الأمراض والأوبئة بين جنود الاحتلال الاسرائيلي منها النفسية والمعدية والمعوية والبكتيريا والفطريات، ومؤخرا تعرض جنود الاجتلال الاسرائيلي لمرض جلدي خطير في الأقدام، نتيجة للفطريات والبكتيريا.
ووفقا لما كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، تبين أنها ظاهرة شائعة لأن جنود الاحتلال لم يخلعوا أحذيتهم لعدة أيام متواصلة، حيث مارسوا خلالها أبشع الجرائم ضد الشعب الفلسطيني.
وتعرض جنود الاحتلال الاسرائيلي للإصابة بالفطريات والبكتيريا والتسمم الغذائي الناتج من الأطعمة التي تذهب كتبرعات غذائية، كما انهم أصيبوا بالبكتيريا المقاومة، وأصيبوا بفطريات جلدية خطيرة للغاية.
ومن جهته، قال الدكتور ليران ليفي، مدير خدمة زراعة الرئة في مركز شيبا الطبي في تل هشومير، إن جنود الاحتلال لا يخلعون أحذيتهم ويصابون برطوبة على الأقدام، وعدم تغيير الجوارب، وعدم الاستحمام لأسابيع، مما يتعرضون للإصابة بفطريات الأظافر والجلد، كما يؤدي ذلك لجروح خطيرة ومؤلمة.
وفي نفس السياق، أكد الدكتور هداس عوفر فريدمان، مسؤول قسم الأمراض المعدية في عيادة الجلد في بلنسون، ان العدوى لا تسبب الموت ولكنها تسبب احمرار وحكة والتهاب والتعرض للبثور المؤلمة التي تحتاج للعلاج.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جنود الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعاقب 3 جنود رفضوا القتال في غزة
القدس المحتلة - الوكالات
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن سلطات الجيش أصدرت أحكامًا بالسجن مع وقف التنفيذ بحق ثلاثة جنود بعد رفضهم الانضمام إلى العمليات العسكرية الجارية في قطاع غزة. وأفادت الصحيفة بأن الجنود الثلاثة رفضوا الأوامر العسكرية التي تلزمهم بالمشاركة في الحرب، بدافع "أخلاقي وإنساني"، وفق ما ورد في شهاداتهم أثناء التحقيقات.
وأشارت الصحيفة إلى أن المحكمة العسكرية تعاملت مع القضية بحذر شديد لتجنب إثارة جدل داخلي أوسع، خاصة مع تصاعد حالة الاستنزاف والإحباط في صفوف الجنود المشاركين في الحرب المستمرة منذ أشهر. وقد شمل الحكم السجن مع وقف التنفيذ والفصل المؤقت من الوحدات القتالية، فيما تم نقل أحد الجنود إلى وحدة غير قتالية بشكل دائم.
ويأتي هذا التطور وسط تنامي الأصوات المناهضة للحرب داخل إسرائيل، حيث بدأت مجموعات من جنود الاحتياط وعائلاتهم في التعبير علنًا عن رفضهم استمرار القتال في غزة، داعين إلى تسوية سياسية وإنهاء الصراع الذي خلف آلاف القتلى والجرحى، معظمهم من المدنيين الفلسطينيين.
من جانبها، أكدت منظمات حقوقية إسرائيلية أن هذه الحالات ليست معزولة، وأن هناك تصاعدًا في أعداد الجنود الذين يطلبون الإعفاء من الخدمة القتالية في غزة. وقالت مؤسسة "يش دين" المعنية بحقوق الجنود، إن "تكرار هذه الحالات يعكس أزمة عميقة في بنية القرار العسكري والسياسي، ورفضاً أخلاقياً يتزايد بين الشباب المجندين".
ويُنظر إلى هذه الأحكام على أنها محاولة من المؤسسة العسكرية لاحتواء الأزمة دون إحداث صدمة داخل المجتمع الإسرائيلي، خاصة في ظل اتساع فجوة الثقة بين القيادة السياسية والجمهور، بعد فشل الأهداف المعلنة للعملية العسكرية وتزايد الضغط الدولي لوقف الحرب وتقديم حلول إنسانية عاجلة لقطاع غزة.
وتسلط هذه الواقعة الضوء على هشاشة الجبهة الداخلية في إسرائيل، والتحديات التي تواجه المؤسسة العسكرية في الحفاظ على تماسكها وسط حرب طويلة الأمد أثقلت كاهل المجتمع والجيش على حد سواء.
4o
جوع في عدن وجرعة في مأرب.. مرتزِقة العدوان يتاجرون بمعاناة المواطنين