14 عاما على كرسي المشيخة.. أبرز تكريمات شيخ الأزهر في ذكرى ميلاده
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
يعد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف من الشخصيات المؤثرة في العالم العربي والإسلامي، وحصل على العديد من التكريمات والأوسمة خلال حياته التي وهبها للعلم بعدما قضى 14 عاما على كرسي مشيخة الازهر الشريف، ليحتفل اليوم بذكرى ميلاده الـ78.
أبرز تكريمات شيخ الأزهر في ذكرى ميلادهوتستعرض «الوطن» في السطور القادمة أبرز الأوسمة والتكريمات التي حصل عليها شيخ الأزهر في ذكرى الاحتفال بذكرى ميلاده، وذلك على حسب ما جاء في المركز العالمي للفتوى وهى كالتالي:
- في عام 2003 تسلم الددكتور أحمد الطيب «جائزة الشخصية الإسلامية» التي حصل عليها من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي.
- حصل شيخ الأزهر في عام 20225 على العديد من الجوائز من بينها جائزة «وسام الاستقلال من الدرجة الأولى» و«شهادة العضوية في أكاديمية آل البيت الملكية للفكر الإسلامي» وذلك لجهوده الحثيثة في شرح الدين الإسلامي الوسطي.
- في عام 2013 حصل على جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، وجائزة «شخصية العام الثقافية».
- في عام 2016 حصل على شخصية العام من دولة الكويت، ووسام دولة الكويت ذا الوشاح من الدرجة الممتازة
- في عام 2018، حصل على جائزة وسام السجل الأكبر من جامعة «بولونيا» الإيطالية
حصل على 6 شهادات دكتوراة فخرية من عدد الجامعات حول العالم
- في عام 202 حصل على لقب الشخصية الإسلامية الأولى من دولة ماليزيا
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر أحمد الطيب
إقرأ أيضاً:
ذكرى وفاته.. مناصب تولاها الشيخ الشعراوي في حياته وأخرى اعتذر عنها
تحل علينا اليوم 17 يونيو، ذكرى وفاة إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي، الذي في 15 أبريل عام 1911م، بقرية دقادوس، مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية بجمهورية مصر العربية، وأتم حفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره، وحصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية عام 1923م، ودخل المعهد الثانوي الأزهري، وزاد اهتمامه بالشعر والأدب، وحظي بمكانة خاصة بين زملائه، فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلبة، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق.
ومن أبرز المناصب التي خدم من خلالها الشيخُ الشعراوي الدعوةَ الإسلامية منصب مدير إدارة مكتب فضيلة الإمام الأكبر حسن مأمون شيخ الأزهر الأسبق 1964م، ورئيس بعثة الأزهر الشريف في الجزائر 1966م، ووزير الأوقاف وشئون الأزهر بجمهورية مصر العربية 1976م، وشغله عضوية مجمع البحوث الإسلامية 1980م، ومجمع اللغة العربية، ومجلس الشورى بجمهورية مصر العربية 1980م.
كما أن إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي عُرضت عليه العديد من المناصب واعتذر عنها؛ تفرغًا للعلم والدعوة وخدمة المُحتاجين.
مواقف الشيخ الشعراوي ضد الاحتلالوللشيخ مواقف وطنية مشرفة ضد قوى الاحتلال، وجهودٌ موفقة في رد الشبهات عن الإسلام والقرآن وسيدنا رسول الله ﷺ، وتقديمِ ردود عقلانية ومنطقية عليها من خلال لقاءات إعلامية وميدانية مع شرائح المجتمع المختلفة؛ سيما الشباب منهم.
وفي كل مكان مرّ عليه الشيخ أو منصب تقلده؛ كان له فيه عظيم النفع والأثر، في مصر و خارجها، ومن أشهر مواقفه إرساله برقية إلى الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود أثناء إقامته بالمملكة العربية السعودية يعترض فيها على نقل مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام؛ لتوسعة المطاف حول الكعبة الشريفة؛ مؤيِّدًا رأيه بالأدلة الشرعية على عدم جواز ذلك.
وقد استجاب الملك سعود رحمه الله لخطاب الشيخ، وأقر رأيه، ومنع نقل المقام من مكانه، واستشاره في بعض شئون توسعة الحرم المكي الشريف، وأخذ بمشورته.
وكانت اللغة العربية وملكاتها سبيل الشيخ الشعراوي، إلى تفسير القرآن الكريم، وتدبّر آياته، وإيصال معانيه إلى جمهور المسلمين في صورة سهلة واضحة وشيقة؛ حتى صار الإمامُ علامةً فارقة في عصر الدعوة الإسلامية الحديث، وصار الناس ينتظرون أحاديثه الأسبوعية أمام شاشات التلفاز، وعبر أثير إذاعة القرآن الكريم.
وبعد عمر مديد في رحاب الدعوة الإسلامية المستنيرة والسمحة، وفي خدمة الإسلام والمسلمين، توفي الشيخ عن عمر يناهز السابعة والثمانين، في 22 صفر 1419هـ، الموافق 17 يونيو 1998م.