تعريف علم السياسة وأهميته.. تعرف عليه
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
تعريف علم السياسة وأهميته.. تعرف عليه.. علم السياسة هو فرع من العلوم الاجتماعية يهتم بدراسة القوة والسلطة والحكم في المجتمع، ويهدف علم السياسة إلى فهم كيفية تشكيل القرارات السياسية وتنظيم الحكم وتوزيع السلطة وتنظيم المجتمعات، ويعتبر علم السياسة مجالًا شاملًا يغطي مواضيع واسعة مثل النظم السياسية والحكم والدستور والديمقراطية والتجزئة السياسية والسياسات العامة والعلاقات الدولية والسياسات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
تعريفات علم السياسة:-
البراغماتية في السياسة.. تفكيك الهياكل السلطوية وتحليل التداخلات الاجتماعية فهم أساسيات السياسة العامة..تحليل مفاهيمها وأهميتها في توجيه المجتمعات علم السياسة: بوابة فهم تفاصيل السلطة وتداولات القرارات في عالم متغير تفصيلات مبسطة حول علم السياسة: أقسامه وتخصصاته1- علم السياسة كما يعرفه العديد من الباحثين هو دراسة تنظيم الحكم وتوزيع السلطة في المجتمع.
2- يمكن تعريف علم السياسة بأنه دراسة السلوك السياسي وتأثيره على صنع القرارات وتنفيذها وتأثيرها على المجتمع.
3- يمكن تعريف علم السياسة بأنه دراسة العلاقات السلطوية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي تحدث في المجتمع وكيفية تأثيرها على الحكم والسياسة.
أهمية علم السياسةنرصد لكم في السطور التالية أهمية علم السياسة:-
تعريف علم السياسة وأهميته.. تعرف عليه1- فهم العملية السياسية: يساعد علم السياسة في فهم كيفية تشكيل القرارات السياسية وصنع السياسات العامة والتأثير على المجتمع، ويساعد في إلقاء الضوء على العوامل التي تؤثر في اتخاذ القرارات السياسية وتشكيل الحكومات.
2- توجيه السياسات العامة: يوفر علم السياسة الأدوات والمفاهيم اللازمة لتوجيه وتصميم السياسات العامة، ويساعد في تحليل النتائج المتوقعة للسياسات المختلفة وتقييمها، ويعزز القدرة على اتخاذ قرارات سياسية مستنيرة وفعالة.
3- فهم النظم السياسية: يساعد علم السياسة في فهم وتحليل النظم السياسية المختلفة، سواء كانت ديمقراطية أو ملكية أو شيوعية أو أي نظام آخر، ويساعد في فهم التركيبة السياسية والمؤسساتية للدولة والعلاقات بين الحكومة والمواطنين.
4- دراسة السلطة والتأثير: يساعد علم السياسة في فهم السلطة وكيفية توزيعها وممارستها في المجتمع، ويساعد في فهم العلاقات بين الأفراد والمجموعات وكيفية تأثيرها على صنع القرارات السياسية وتشكيل الحكومات.
5- فهم العلاقات الدولية: يساعد علم السياسة في فهم العلاقات بين الدول وكيفية تفاعلها وتعاونها أو تنافستها في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، ويساهم في دراسة النظام الدولي والتحالفات والصراعات الدولية.
6- تطوير المواطنة النشطة: يساهم علم السياسة في تعزيز المشاركة السياسية وتطوير المواطنة النشطة، ويمكن للمعرفة بمبادئ ومفاهيم علم السياسة أن تمكن الأفراد من فهم حقوقهم وواجباتهم السياسية والمشاركة في صنع القرارات السياسية وتأثيرها على مجتمعاتهم.
وبشكل عام، يمكن القول إن علم السياسة يلعب دورًا حيويًا في فهم وتحليل العملية السياسية وتوجيه السياسات العامة وتطوير المجتمعات، ويساعد في توجيه الحكومات وتحسين أدائها، ويمنح المواطنين القدرة على المشاركة الفعّالة في الحياة السياسية واتخاذ قرارات مستنيرة تؤثر في مجتمعاتهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: علم السياسة القرارات السیاسیة السیاسات العامة فی المجتمع ویساعد فی
إقرأ أيضاً:
حفل قرعة كأس العالم بين السياسة والرياضة
فى حفل افتتاح استثنائى مختلف عن كل ما سبقه، وهى لحظة تحول فيها حفل الافتتاح إلى عرض سياسى مكشوف. لم يكن منح إنفانتينو لترامب «جائزة الفيفا للسلام» مجرد مجاملة بروتوكولية، بل خطوة محسوبة بعناية، تشبع رغبة ترامب فى لقب دولى يلوح به، بعدما استعصى عليه «نوبل». الفيفا هنا لا تبدو جهة رياضية بقدر ما تبدو مؤسسة تمارس سياسة ناعمة بذكاء شديد.
المشهد ازداد وضوحاً حين ظهر قادة الولايات المتحدة والمكسيك وكندا فى مراسم سحب القرعة. وكان ذلك أشبه بإعلان جماعى بأن البطولة صارت منصة نفوذ، لا حدثاً رياضياً فقط. ثلاث دول أرادت أن تقول: نحن هنا، نصنع الحدث ونعيد رسم صورنا أمام العالم عبر كرة القدم. وهذا التعمد الفج يكشف أن الرياضة أصبحت أداة سياسية من الدرجة الأولى، وأن خطوط الفصل القديمة بين اللعب والسلطة تم محوها تماماً.
وسط هذا كله، يدخل المنتخب المصرى إلى دائرة ضوء لا يرحم، لكنه ضوء مشوه؛ ضوء يصنعه الداخل قبل الخارج. فمنذ سنوات، اعتدنا على حملات تسبق كل بطولة، الهدف منها ليس النقد ولا الإصلاح، بل خلق حالة من التوتر تضرب الجهاز الفنى فى أساسه. تبدأ الحملة دائماً بالجملة السخيفة نفسها: «مجموعة سهلة». جملة تطلق عمداً لرفع سقف التوقعات إلى حد غير معقول، حتى يصبح أى تعثر – ولو تعثر طبيعى جداً فى كرة القدم – جريمة تستحق العقاب.
إنها لعبة نفسية مكشوفة: يعلنون أن الطريق مفروش بالورد، ثم يستعدون لنصب المشانق عند أول خطوة غير كاملة. يعرفون جيداً أن التصفيات ليست نزهة، لكنهم لا يريدون الحقيقة… يريدون فقط جمهوراً مستفزاً جاهزاً للانفجار. رأينا ذلك بوضوح رغم أن المنتخب فاز فى جميع مبارياته وتعادل فى واحدة، ومع ذلك جرى التعامل مع التصفيات كما لو كانت كارثة فنية. لأن الهدف لم يكن الأداء… بل خلق أزمة.
هذا المناخ نفسه يتكرر فى بطولة إفريقيا. التشكيك المسبق فى المنتخب ليس تحليلاً، بل هو مزاج هابط يتغذى على الإحباط. صحيح أن المنافسة صعبة، وأن المغرب على أرضه يمنح نفسه قوة هائلة، خصوصاً بوجود فوزى لقجع، أحد أقوى الأسماء فى الكواليس الكروية العالمية. لكن تحويل البطولة إلى «مهمة مستحيلة» قبل أن تبدأ هو استسهال فكرى وكسل تحليلى. كرة القدم لا تحسم بالتصريحات، بل بالمباراة. وحسام حسن أثبت مراراً أنه قادر على قلب الترشيحات مهما كانت ظالمة أو متحيزة.
لكن كيف يعمل جهاز فنى وسط حالة من الشك الدائم، وسط جمهور جرى دفعه عمداً إلى اليأس؟ كيف يبنى هوية تكتيكية جديدة فى ظل نيران لا تنطفئ، وتشويه مقصود يسبق كل خطوة؟ لاعبو مصر (إلا قليلا) ليس بالقوة من الأساس التى تمكنهم من الصمود فى الاختبارات القاسية لأسباب واضحة يعرفها كل صاحب عين.. لعدة أسباب، ولذلك علينا إصلاح هذه الثغرات، لا تحويلها إلى سلاح لجلد الفريق قبل أن يلمس الكرة.
ما حدث فى افتتاح المونديال يثبت أن العالم كله يستخدم كرة القدم لتحقيق مصالح سياسية. وفى المقابل، ما يحدث داخل مصر يثبت أننا نستخدمها أحياناً لتحقيق خصومات صغيرة وتصفية حسابات تافهة. إن الفرق كبير جداً. العالم يلعب سياسة كبرى.. ونحن نلعب ضجيجاً.
المنتخب لن ينجح بالصوت العالى ولا بالسخرية ولا بالكمائن النفسية. النجاح يأتى من العمل، والعمل يحتاج إلى هدوء. ومن حق الجمهور أن يطمح، ومن حق الإعلام أن ينتقد، لكن ليس من حق أحد أن يصنع أجواء هدامة تجعل الفريق يدخل الملعب وهو محاصر قبل أن يبدأ.
أخيراً.. كرة القدم جزء من معادلة أكبر مما شهده العالم فى حفل الافتتاح
وفى ظل هذا التعقيد، يصبح الحفاظ على استقرار المنتخب مسئولية مشتركة بين الإعلام والجمهور وكل الأطراف ذات الصلة، فبالرغم من أن وحده الأداء فى الملعب قادر على حسم الجدل، ولكن توفير بيئة هادئة هو ما يهيئ لهذا الأداء أن يظهر بأفضل صورة.
والتاريخ علمنا: الرجال تعرف عند الشدائد.. والمنتخب لن يهزم بالضوضاء.
mndiab@hotmail. com