تركمانستان والإمارات تتفقان على تطوير حقل غالكينيش التركماني للغاز
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
وقعت شركتا "تركمانغاز" و"بترول أبو ظبي" الوطنية (أدنوك) مذكرة تفاهم للتعاون في تطوير حقل غالكينيش الأكبر للغاز في تركمانستان.
إقرأ المزيدوكتبت صحيفة "تركمانستان الحيادية" أنه تم توقيع المذكرة في أعقاب زيارة رئيس المجلس الشعبي لتركمانستان قربان قولي بردي محمدوف إلى الإمارات.
وأضافت أن المذكرة تؤكد نية الطرفين إشراك الشركاء الاستراتيجيين في تطوير المرحلة الثالثة لحقل غالكينيش ومشاركتهم المحتملة في تنفيذ مشاريع الطاقة والبنية التحتية لخطوط أنابيب الغاز لتزويد دول المنطقة والدول الأخرى بالغاز الطبيعي.
كما وقعت الشركتان مذكرة حول دراسة الفرص المحتملة للتعاون العلمي والفني والاقتصادي في مجال الحد من انبعاثات الميثان في الغلاف الجوي.
ويتم استغلال حقل غالكينيش منذ عام 2013 وتتجاوز مساحته 5 آلاف متر مربع، وتقدر احتياطاتها بـ27.4 تريليون متر مكعب من الغاز.
ومن المقرر إطلاق المرحلة الثانية من تطوير الحقل لزيادة صادرات الغاز إلى الصين من 40 إلى 60 مليار متر مكعب سنويا، وتصدير الغاز إلى أفغانستان وباكستان والهند في المرحلة الثالثة من المشروع.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: النفط والغاز
إقرأ أيضاً:
رئيس غرفة التجارة الإيطالية الليبية: الاشتباكات في طرابلس نتيجة لعدم الاستقرار المستمر
اعتبر رئيس غرفة التجارة الإيطالية الليبية، نيكولا كوليتشي، أن أعمال العنف والاشتباكات التي وقعت الأسبوع الماضي في طرابلس هي نتيجة لعدم الاستقرار المستمر منذ سنوات في ليبيا.
وقال كوليتشي، في تصريحات صحفية:” للأسف، وقعت الاشتباكات بينما كان العديد من المواطنين الإيطاليين في طرابلس لحضور معرض”.
ولفت إلى أن السفير الإيطالي في طرابلس، جيانلوكا ألبيريني، وجميع موظفي البعثة الدبلوماسية، أدار حالة الطوارئ بكفاءة عالية.
وتابع:” لم يشهد أي أوروبي اشتباكات في ليبيا خلال السنوات الأربع عشرة الماضية، باستثناء المختطفَين على يد داعـش عام 2015″.
واستطرد:” نحن، الفاعلين الاقتصاديين، نأمل أن تكون هذه الأزمة خطوة نحو تحقيق الاستقرار”.
وأكد: نعتزم مضاعفة جهودنا لدعم تواجد شركاتنا الصغيرة والمتوسطة، التي تعد ليبيا اليوم أفضل سوق أجنبي لها.
وأشار إلى أن استقرار البلاد يمر عبر نمو اقتصاد خاص واسع النطاق، قوي ومتنامٍ، يُسهم في تغيير ثقافة الاعتماد على الدعم الحكومي ويفتح المجال أمام تطلعات الشباب الليبي.