ذكرت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أمس الجمعة إن المتحور «جيه إن1» من فيروس «كورونا» المسبب لمرض «كوفيد-19» صار الأكثر تفشيا، موضحة ان المتحور يمثل حوالي 62 في المائة من الإصابات بالمرض في الولايات المتحدة حتى 5 يناير، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.

وأضافت المراكز أن المتحور «جيه إن1» هو الآن النوع الأكثر انتشارا في الولايات المتحدة وأوروبا والعالم، كما ترتفع معدلات الإصابة به على نحو حاد في آسيا.

وقالت إنه لا يوجد في الوقت الراهن دليل على أن هذا المتحور يسبب أعراضا أكثر خطورة، وأضافت أنه من المتوقع أن تعزز اللقاحات الحالية الحماية ضده.

وأعلنت المراكز أن حالات دخول المستشفيات بسبب الإصابة بمرض «كوفيد-19» زادت بنسبة 20.4 في المائة في الأسبوع المنتهي في 30 ديسمبر .

وفي ديسمبر، صنفت منظمة الصحة العالمية «جيه إن1» على أنه «متحور محل اهتمام»، وقالت إن الأدلة الحالية تظهر أن مخاطر هذا المتحور على الصحة العامة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

اللواء حابس الشروف: حكومة الاحتلال الحالية تعيش على الدم الفلسطيني

أكد اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي، أن إسرائيل ما تزال تتحجج بوجود «قتيل واحد لم يتم تسليمه بعد» كذريعة للاستمرار في الاعتداءات اليومية والقصف المتواصل، لافتاً إلى محاولات تل أبيب فتح معبر رفح من طرف واحد بهدف تنفيذ خطتها القديمة المرتبطة بتهجير الفلسطينيين «سواء بشكل طوعي أو قسري».

وأضاف الشروف، في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، الأزمة القائمة حالياً ناتجة عن «المعضلة التي خلقها الجانب الإسرائيلي»، والمتمثلة في الامتناع عن الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق شرم الشيخ، سواء عبر استمرار القصف أو الخروقات المتواصلة داخل قطاع غزة.

وأوضح أن حكومة الاحتلال الحالية «تعيش على الدم الفلسطيني»، في إشارة إلى أن شعبية اليمين المتطرف ترتفع كلما ازداد القتل والتدمير في القطاع.

وشدد أن السياسات الإسرائيلية ما تزال تسير بالنهج ذاته دون أي تغيير، رغم توقيع اتفاق شرم الشيخ وصدور قرار مجلس الأمن الأخير.

وأكد مدير المعهد أن الولايات المتحدة مطالَبة اليوم بالضغط الجدي على إسرائيل للموافقة على البدء في المرحلة الثانية من الاتفاق، قائلاً إن تنفيذ البنود يتطلب «ضبط السلوك العدواني الإسرائيلي».

وأوضح أن واشنطن تمتلك القدرة على التأثير، خاصة في ظل وجود ضغوط عربية وإقليمية كان لها دور مهم في وقف إطلاق النار وفي ردع إسرائيل خلال الأشهر الماضية.

وأشار اللواء الشروف إلى أن مصر والسعودية والأردن ودولاً عربية أخرى تؤدي دوراً محورياً في التأثير على الموقف الأمريكي، خاصة أن هناك «مصالح عربية أمريكية مشتركة» لا تقل أهمية عن المصالح الأمريكية الإسرائيلية.

وأضاف أن رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في هذه المرحلة تقوم على إظهار نفسه كصانع سلام، والسعي إلى بناء علاقات عربية - إسرائيلية جديدة، وهو أمر «لا يمكن تحقيقه دون حل الدولتين وإحقاق الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني»، في ظل وجود إجماع عربي وإسلامي حول هذا الحل.

اقرأ أيضاًوزير الخارجية: لن يحكم قطاع غزة أي دولة أجنبية

عاجل.. عبد العاطي من الدوحة: مصر لن تحكم غزة ولن تسمح بتهجير الفلسطينيين عبر معبر رفح

بعد المزاعم الإسرائيلية.. وزير الخارجية يؤكد: معبر رفح لن يكون أبدا بوابة لتهجير أهل غزة

مقالات مشابهة

  • أستاذ بجامعة أكسفورد: لقاحات كورونا لا زالت آمنة وفعالة
  • عشان ماتقولش كورونا .. اعرف مراحل نزلات البرد
  • دهوك.. الأمطار الحالية تتجاوز معدلات العام الماضي وتوقعات باستمرارها
  • خبير اقتصادي: مصر حققت معدلات نمو تتجاوز المستهدف في الموازنة العامة الحالية
  • مصر تحذّر من خطورة تقويض السيادة السورية
  • عاجل | وزير الصحة: لا توجد أي فيروسات جديدة أو زيادة في متحورات كورونا بمصر
  • الشرع يحذر من خطورة منطقة إسرائيلية عازلة في جنوب سوريا
  • أحمد موسى عن الحديث عن اتفاق شرم الشيخ للسلام بقرعة المونديال: إذا ذكر السلام ذكرت مصر
  • اللواء حابس الشروف: حكومة الاحتلال الحالية تعيش على الدم الفلسطيني
  • ممثلة حكومة الإقليم في واشنطن:الإقليم أكثر حلفاء أمريكا موثوقية