اليمن توقع مع السعودية على اتفاقية في جدة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
وقع وزير الأوقاف والإرشاد في الحكومة اليمنية محمد شبيبة، مع نظيره السعودي توفيق الربيعة، اليوم الاحد بمدينة جدة، اتفاقية ترتيبات وإجراءات الحج للعام 1445هـ؛ وذلك في إطار الاستعدادات المبكرة لتدشين الموسم، وامتدادًا للجهود المبذولة لتسهيل تفويج الحجاج، ورفع جودة الخدمات المقدمة لهم.
وتضمنت الاتفاقية، الحصة المُخصصة للجمهورية اليمنية، ومنافذ ووسيلة القدوم والمغادرة للحجاج اليمنيين، وأبرز الإجراءات المتعلقة بتنظيم شؤون الحج.
وتطرق الوزير شبيبة الى امكانية زيادة حصة عدد حجاج اليمن.. مشيرًا إلى الطفرة في زيادة عدد سكان اليمن، وهو مازاد من عملية الإقبال على حصة اليمن المحددة وفقًا للتعداد السكاني 2004م، وضاعف حجم المنافسة أمام الحصة الواحدة للحاج.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
سمو ولي العهد وأمير دولة قطر يشهدان توقيع اتفاقية تنفيذ مشروع قطار السعودية / قطر السريع
البلاد (الرياض)
شهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، توقيع اتفاقية لتنفيذ مشروع قطار كهربائي سريع لنقل الركاب بين المملكة العربية السعودية ودولة قطر، في خطوة تعكس عمق العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين الشقيقين. وقع الاتفاقية وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح الجاسر والشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني وزير المواصلات بدولة قطر، وذلك ضمن أعمال المجلس التنسيقي السعودي القطري. ويُعد مشروع القطار السريع بين البلدين خطوة إستراتيجية ضمن جهود البلدين لتعزيز التعاون والتكامل التنموي، وترسيخ التنمية المستدامة والالتزام المشترك نحو آفاق أوسع من التنمية والازدهار في المنطقة. ويمتد القطار السريع على مسافة 785 كيلومترًا، حيث يربط العاصمتين الرياض والدوحة، مرورًا بمحطات رئيسة تشمل مدينتي الهفوف والدمام وتربط مطار الملك سلمان الدولي، ومطار حمد الدولي؛ ليشكل القطار شريانًا جديدًا للتنقل السريع والمستدام، وتحسين تجربة السفر الإقليمي، بسرعة تتجاوز 300 كيلومتر في الساعة، ليسهم في تقليص زمن الرحلات إلى ساعتين تقريبًا بين العاصمتين؛ ما يدعم حركة التنقل ويعزز الحراك التجاري والسياحي ويدعم النمو الاقتصادي ويعزز من جودة الحياة. وسيخدم القطار السريع أكثر من 10 ملايين راكب سنويًا، ويُمكّن المسافرين من اكتشاف معالم المملكة وقطر بكل يسر وسهولة، كما سيسهم المشروع في توفير أكثر من 30 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة. ومن المقدّر أن يحقق المشروع بعد اكتماله أثرًا اقتصاديًا بنحو 115 مليار ريال للناتج المحلي الإجمالي للبلدين؛ مما يجعله أحد أهم المشروعات الإستراتيجية التي تدعم التنمية الإقليمية، وترسخ الترابط والتكامل بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عبر شبكة سكك حديد متطورة. وسيتم الانتهاء من المشروع بعد ست سنوات- بمشيئة الله، وفق أعلى المعايير العالمية للجودة والسلامة، وباستخدام أحدث تقنيات السكك الحديدية والهندسة الذكية لضمان تشغيل آمن وسلس؛ بما يحقق الاستدامة البيئية، ويقلل من انبعاثات الكربون، ويعزز الجهود الرامية إلى دعم التحول نحو أنماط نقل أكثر كفاءة وابتكارًا للتنقل الذكي والمستدام في المنطقة.