صحيفة تتحدث عن عدة عناصر سوف ترسم خريطة السلام في اليمن ...تعرف عليها
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
نشرت صحيفة الشرق الأوسط تفاصيل لمقابلة مع المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبيرغ تضمنت الحديث عن انسحاب القوات الأجنبية (غير اليمنية) من البلاد في غضون ستة أشهر من توقيع الأطراف اليمنية على آلية تنفيذ خطة خارطة السلام ووقف العنف في البلاد.
وتحدثت الصحيفة عن عدة عناصر سوف ترسم خريطة السلام اليمني، أولها وقف النار وآلية تثبيته وآخرها عملية سياسية شاملة، وأكثرها إثارة خروج القوات غير اليمنية، وهو ما كشفه هانس غروندبرغ المبعوث الأممي لدى اليمن خلال حوار موسع مع «الشرق الأوسط».
وشرحت المصادر ذاتها مصطلح «القوات غير اليمنية»، وقالت إنه يشمل «قوات التحالف، وقوات فيلق القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني، وقوات حزب الله اللبناني وعناصرهم».
وأشارت إلى أن هذه الالتزامات مقسمة بحسب المبعوث على مراحل، وستكون تفاصيلها واضحة في خريطة الطريق التي ترعاها الأمم المتحدة وسيبدأ تنفيذ الالتزامات بمجرد اتفاق الأطراف على الخريطة برعاية الأمم المتحدة، والتي ستشمل المراحل وآليات التنفيذ.
وأوضحت الصحيفة أن المبعوث الأممي يواجه انتقادات مختلفة وشكوكاً في استطاعته على إنجاح المهمة من قبل عدد من المراقبين.
وقال البراء شيبان، الزميل المشارك في المعهد الملكي البريطاني للدفاع والأمن «يحتاج المبعوث الأممي إعادة ترتيب أولوياته حتى تتوافق مع احتياجات اليمنيين في تعزيز سلطات الدولة وإعادة بناء المؤسسات التي انهارت طيلة فترة الحرب».
وتابع ” يعي غروندبرغ أنه من الطبيعي أن تكون الثقة مفقودة بين طرفي الحرب، لهذا سيعمل على بنائها، ولكن ليس بالخطوات الإنسانية، أو الاتفاقات التي لا يمكن تنفيذها، بل بالهياكل أو البنى الحوارية (dialogue structures)، متكئاً على «مداخل السلام».
وفي معرض حديث الصحيفة عن عناصر الخريطة أكدت أن الوساطة الأممية تهدف إلى حوار سياسي جاد يهدف بشكل واضح لإنهاء النزاع والتأسيس لسلام مستدام ومستقبل يلبي تطلعات اليمنيين في الحكم الخاضع للمساءلة والتنمية الاقتصادية والمواطنة المتساوية.
وأضاف المبعوث أن «الأطراف التزمت بالفعل بالعمل معنا من أجل تحقيق هذه الغاية». مؤكدا: «نحرص على أن تتضمن خريطة الطريق الأممية التزاماً واضحاً من الأطراف بخطوات ملموسة نحو استئناف عملية سياسية شاملة وجامعة يملكها اليمنيون برعاية أممية».
وأشار إلى أن الالتزامات تشكل عناصر خريطة السلام التي يتحدث عنها المبعوث، وقال إنها تسعى لتفعيل وتنفيذ التزامات الأطراف التي تشمل «وقف إطلاق نار في عموم اليمن، وفتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات، ودفع رواتب القطاع العام بجميع أنحاء البلاد، واستئناف تصدير النفط، والمزيد من تخفيف القيود على مطار صنعاء وميناء الحديدة، وإطلاق سراح المحتجزين لأسباب ترتبط بالنزاع، والتحضير لعملية سياسية جامعة يملكها اليمنيون برعاية أممية.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: المبعوث الأممی غیر الیمنیة
إقرأ أيضاً:
أمور تقوي العلاقة بين الزوجين وتجعلها مستقرة.. تعرف عليها
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن أمور تقوي العلاقة بين الزوجين وتديم العشرة بينهما وتجعلها مستقرة.
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في منشور له، إن التجمل ودوام المحافظة على حسن الهيئة له أثر عظيم في دوام العشرة بين الزوجين؛ فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «إِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَتَزَيَّنَ لِلْمَرْأَةِ، كَمَا أُحِبُّ أَنْ تَتَزَيَّنَ لِي الْمَرْأَةُ، لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ: {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ} [البقرة: 228]». [مصنف ابن أبي شيبة].
وأضاف مركز الأزهر، أن المبادرة بالاعتذار، والعفو غير المشروط بين الزوجين؛ يقوي أواصر الارتباط في العلاقة الزوجية، ويديم المودة والرحمة بين الزوجين.
واستشهد بما روي عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ قَالَ: (قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ لأُمِّ الدَّرْدَاءِ: إِذَا غَضِبْتُ فرضِّيني، وإذا غضبت رَضيتُك، فإذا لم نكُن هكذا ما أَسْرَعَ مَا نَفتَرِقُ) .[روضة العقلاء ونزهة الفضلاء (ص: 72)].
كما أكد مركز الأزهر، أن النية الصادقة في الإصلاح بين الزوجين؛ سبب من أسباب نجاح الحَكَمين في إنجاز مهمة الإصلاح، ولم شمل الأسرة، التي هي لبنة المجتمع الأولى، والتي إن صلحت صلح المجتمع كله، وإن فسدت فسد المجتمع؛ قال الله عز وجل: {وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا }. [النساء: 35]
وأوضح أن التيسير في صداق الزوجة من أسباب الألفة بين الزوجين، وإلى هذا المعنى أشار سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه حينما قال: «إِنَّ الرَّجُلَ لَيُثَقِّلُ صَدُقَةَ امْرَأَتِهِ حَتَّى يَكُونَ لَهَا عَدَاوَةٌ فِي نَفْسِهِ، وَيَقُولُ: قَدْ كَلِفْتُ إِلَيْكِ عَلَقَ الْقِرْبَةِ» [سنن ابن ماجه]، أي أن إثقال كاهل الزوج بتكاليف الزواج قد يحدث التنافر بين الزوجين، و(عَلَقَ الْقِرْبَةِ) هو حبلها؛ وفي هذا كناية عن شدة الافتقار بسبب الزواج.