شكّلت حادثة إغتيال القيادي في "حزب الله" الشهيد وسام الطويل، اليوم الإثنين، منعطفاً جديداً في الحرب القائمة بين الحزب والعدو الإسرائيلي الذي تبين أنهُ يمعن في تكريس سياسة الإغتيالات خصوصاً تلك التي تطال القادة الميدانيين في جنوب لبنان.   وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن القيادي الطويل مسؤولٌ عن إطلاق النار على قاعدة ميرون الجوية، مشيرة إلى أنه من أبرز القادة في وحدة "الرضوان" الخاصة بالحزب.


وتمثّل "الرضوان" قوة "النخبة" في حزب الله، وتنقل منصة "بلينكس" الإماراتية عن خبراء قولهم إن لتلك القوة "مهمات مُعقدة وغير عادية"، أما الصحف الإسرائيلية فتقول إن "القوة هي رأس الحربة في حزب الله، وتلقت تدريبات عالية، ولديها خبرة عسكرية واسعة وأسلحة متطورة للغاية تتلقاها باستمرار من الإيرانيين".

فمن هو وسام الطويل؟ وماذا نعرف عن قوة الرضوان؟ وكيف تضع إسرائيل العين عليها؟

"الضابط الكبير".. من هو؟

وصفت القناة 12 الإسرائيلية الطويل بأنه "الضابط الكبير" الذي استُشهد في لبنان.

الغارة التي طالت الطويل نفذتها مسيرة إسرائيلية قرابة الـ10 والربع صباح الإثنين، في قضاء بنت جبيل جنوب لبنان.

وقال مصدر أمني، تحدث لـ"رويترز"، إن "هذه ضربة مؤلمة للغاية"، فيما رجّح مصدر آخر أن "تتصاعد المواجهات" على الجبهة بين لبنان وإسرائيل عقب الضربة.

وكان الطويل نائب قائد قوة الرضوان وأحد كبار التشكيل الميداني للتنظيم برمته، وسبق أن التقى قاسم سليماني، قائد فيلق القدس الإيراني سابقاً، الذي استهدفته الولايات المتحدة الأميركية في العراق عام 2020.

وبعد وقت قصير من عملية الاغتيال التي طالت الطويل، دوّت صافرات الإنذار في المستوطنات الشمالية، خوفاً من تسلل طائرات معادية.

نتنياهو في جبهة الشمال بنفس وقت الاغتيال

في نفس وقت الاغتيال، كان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في الشمال حاضراً، والتقى مقاتلين من وحدة دافوري، وقال: "سنبذل قصارى جهدنا لاستعادة الأمن في الشمال والعودة إلى ديارنا بأمان، ومعرفة أنه لا يمكن العبث معنا".   وأضاف: "بالطبع نفضّل أن يتم ذلك من دون حملة واسعة النطاق، لكن ذلك لن يوقفنا".

وتابع: "لقد ارتكب حزب الله خطأً فادحاً بحقنا في عام 2006، وهو يرتكب خطأ كبيرا بحقنا حتى الآن. لقد ظن أننا (خيوط عنكبوت)، وفجأة رأى يا له من عنكبوت، إنه يرى هنا قوة هائلة".

"سيندم"   فقد حزب الله أكثر من 130 عنصراً في الضربات الإسرائيلية على جنوب لبنان منذ بدء القصف عبر الحدود في أعقاب بدء الحرب، بحسب "رويترز".

وحذّر الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله إسرائيل في خطابين الأسبوع الماضي من شنّ حرب واسعة ضدّ لبنان، وقال: "من يفكر في الحرب معنا، بكلمة واحدة، سيندم".


قوة الرضوان "تحت القصف" بعد التحذير

يوم 22 تشرين الثاني من عام 2023، استهدفت إسرائيل خلية لـ"حزب الله" في منطقة بيت ياحون في جنوب لبنان، ما أسفر عن مقتل 5 من عناصر حزب الله، أحدهم نجل النائب محمد رعد.

صحيفة "معاريف" الإسرائيلية قالت -حينها-، إن الحادثة أسفرت أيضا عن مقتل خليل جواد شحيمي، مشيرة إلى أنّ الأخير هو "قائد كبير في قوة الرضوان التابعة لحزب الله".

الصحف الإسرائيلية، من بينها "معاريف"، ركّزت على الحادثة، وكان لافتاً إشارتها إلى مقتل شحيمي كونه في "قوة الرضوان"، التي حذّر منها الإسرائيليون بشدّة مراراً وتكراراً وسط توتر جنوب لبنان، الذي بدأ في 8 تشرين الأول تزامناً مع حرب غزة.

لماذا سُميت بـ"الرضوان"؟

سُميت القوة العسكرية لـ"حزب الله" بـ"الرضوان"، تيمنا باسم القائد العسكري السابق في الحزب عماد مغنية، الذي كان يُعرف باسم "الحاج رضوان" والذي اغتيل في سوريا عام 2008.

يُذكر أن القوة كانت تُسمى سابقا باسم "قوات التدخل السريع"، وذلك من خصائص الفرقة، وهي السرية والحرفية والغموض، وفق ما ذكرت مواقع إخبارية لبنانية.

كم عدد عناصر قوة الرضوان؟

المُحلل السياسي اللبناني إبراهيم بيرم قال في حديث سابق لموقع "بلينكس" عن "قوة الرضوان"، إنه ما من أحد يستطيع معرفة عدد أفراد عناصرها بصورة دقيقة، مرجحاً ألّا يتجاوز عدد أفرادها الألف عنصر.

ولفت بيرم إلى أن حزب الله لم يكشف أبداً عن حجم تلك القوة، مشيراً إلى أن ما يُحكى بشأنها، يقوم على ما ينشره الإعلام الإسرائيلي من تقارير.

بدوره، يقول الإعلام الإسرائيلي، إنّ عدد عناصر "قوة الرضوان" يصل إلى ألفين و500 مقاتل، موضحاً أن تلك القوة تجند الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و20 عاماً.

هجمات معقدة وغير عادية

الحديث عن أن قوة "الرضوان" تمثل عناصر "النخبة" في "حزب الله"، يعني أنها تتميز بمهمات مُعقدة وغير عادية، بحسب ما قال بيرم لـ"بلينكس"، وأضاف: "من غير المعروف ما هي المهمات الدقيقة التي تنفذها عناصر قوة الرضوان، لكن المؤكد هو أن حزب الله يدربهم ويجهّزهم كثيرا".

كبيرة الباحثين في معهد دراسات الأمن الإسرائيلي أورنا مزراحي، قالت للقناة الـ12 الإسرائيلية، إنّ "(قوة الرضوان) هي رأس الحربة في مليشيا حزب الله"، مشيرة إلى أن "تلك القوة تلقت تدريبات عالية، كما أن لديها خبرة عسكرية واسعة وأسلحة متطورة للغاية تتلقاها باستمرار من الإيرانيين".

مجموعة تستمد خبرتها من القتال بسوريا

يشير بيرم إلى أن الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن أن "قوة الرضوان" قاتلت في سوريا خلال الحرب التي اندلعت عام 2011، وما لبثت أن عادت إلى لبنان بخبراتها حتى انتشرت عند الحدود مع إسرائيل منذ نحو 4 سنوات.

ولفت المحلل اللبناني إلى أنه لا يمكن تحديد أماكن تلك القوة بالضبط، لأنها تتميز بالسرية التامة، كما أنه من غير الممكن الوصول إلى معطيات دقيقة بشأنها خصوصا أن الحزب لا يتحدث عنها في العلن.

ويوم 20 تشرين الثاني الماضي، ألمحَ تقرير لصحيفة "يسرائيل هيوم" إلى أن عناصر قوة "الرضوان" توجد عند السياج الحدودي مع إسرائيل، مشيراً إلى أن أفضل طريقة لإبعادها عن هناك هي الحرب.   لن ننجر إلى الحرب   إلى ذلك، أكدت أوساط في "حزب الله" لصحيفة "العربي الجديد"، أنه "لا نقاش سياسياً أو تفاوض على الساحة اللبنانية قبل وقف الحرب على غزة" في الوقت الذي تتزايد فيه الجهود الدبلوماسية الدولية لمنع التصعيد العسكري في لبنان وتعبيد الطريق أمام تسوية سياسية تساهم في وقف إطلاق النار.

وأتى الاستهداف الإسرائيلي، اليوم الاثنين، للمسؤول العسكري في "حزب الله" وسام حسن طويل ليرفع مستوى المواجهة بين الحزب والاحتلال الإسرائيلي ويزيد التعقيدات في المشهد السياسي والدبلوماسي، وهو ما من شأنه أن يعرقل المفاوضات الحاصلة على خطّ التهدئة.

وتشير أوساط نيابية في "حزب الله" في حديث لـ"العربي الجديد"، إلى أنه "لا الحرب ستكون وفق التوقيت الإسرائيلي ولا الشروط الإسرائيلية ستُفرض على لبنان، ومهما حاول الوسطاء، يتقدّمهم الوسيط الأميركي عاموس هوكشتاين، فلن يتمكنوا من إحداث أي خرق أو حلّ".

وتلفت تلك الأوساط إلى أنّ "معظم الوفود الأجنبية الأوروبية التي تأتي إلى لبنان معروفٌ موقفها من العدوان على غزة، وهي داعمة للاحتلال وأصبحت شريكة بالمجازر التي يرتكبها، وعليها بدل صبّ اهتمامها على الساحة اللبنانية أن تكثف جهودها مع إسرائيل حتى يوقف عدوانه، وعندها يمكن الحديث عن لبنان".

وتشدد الأوساط نفسها على أن "ردّ حزب الله على اغتيال القيادي في حركة حماس صالح العاروري لم ينتهِ بعد، والضربة الأولى التي وجهها ضد قاعدة ميرون الإسرائيلية موجعة جداً بحيث كثف الاحتلال الإسرائيلي عملياته جنوبي لبنان، لكن في المقابل، حزب الله لن ينجرّ إلى الحرب ولن يحقق هدف الاحتلال"، مؤكدة أن حزب الله "لا يريد توسعة المعارك، أما في حال العدوان الواسع فإن الحزب جاهز للذهاب إلى الحرب ومستعدّ لها بشكل سيفاجئ العدو". (العربي الجديد - بلينكس blinx)  

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: قوة الرضوان جنوب لبنان تلک القوة حزب الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

تقريرٌ إسرائيليّ: من لبنان.. هكذا انهار محور المقاومة!

نشر موقع "غلوبز" الإسرائيليّ تقريراً جديداً تحدث فيه عما أسماه كيفية "انهيار محور المقاومة" الذي كانت تدعمهُ إيران في منطقة الشرق الأوسط.   وذكر التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنه "لعقود، استثمرت إيران في بناء مجموعة من المنظمات المسلحة المُصممة لتهديد إسرائيل وردعها عن مُهاجمتها"، وأضاف: "لكن في لحظة الحقيقة، عندما احتاج المُرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي تلك الجماعات، لم تكُن موجودة".   واعتبر التقرير أنَّ "الحرب الأخيرة بين إسرائيل وإيران تعكسُ الإنهيار النهائي لمحور المقاومة"، وأضاف: "في السابع من تشرين الأول 2023، مُنيت إسرائيل بهزيمة تاريخية ساحقة، لكن كرة الثلج التي بدأت تتدحرج أدت في النهاية إلى تفكيك مخالب الأخطبوط الإيراني".   التقرير ذكر أنَّ القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، قضى سنواتٍ في تطوير هذا المحور بهدف إحكام قبضته على إسرائيل وذلك من خلال المُنظمات المُسلّحة في غزة، بقيادة حماس، ونظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد في سوريا، جماعة الحوثي في اليمن، الجماعات الموالية لإيران في العراق، وفوق كل ذلك حزب الله في لبنان".   واعتبر التقرير أنه "كان من المُفترض في يوم الحسم والمعركة الكبيرة، أن يحلق وكلاء إيران فوق حدود إسرائيل، بينما سترى إيران استخدام القدرات الصاروخية والطائرات المسيرة الواسعة التي طورتها. لكن في المقابل، فقد أدرك الإيرانيون ضعفهم، فأرادوا أيضاً إبقاء الحرب بعيدة عنهم، وبهذه الطريقة، أملوا ألا تبرز قدراتهم المحدودة، بما في ذلك سلاحهم الجوي المبني على طائرات مقاتلة عمرها 50 عاماً".   ويلفت التقرير إلى أن النظام الإيراني كرّس موارد هائلة لدعم الجماعات التابعة له في المنطقة، مشيراً إلى أن "الحرس الثوري الإيراني حصل على 2.3 مليار دولار في ميزانية السنة المالية 2021 – 2022، أي ما يُعادل ثلث ميزانية الدفاع تقريباً و 3 أضعاف ميزانية الجيش"، وأكمل: "في الوقت نفسه، قدّرت شركة جينز للاستخبارات أنَّ حصة الحرس الثوري ارتفعت من 27% إلى حوالى 37.3% من إجمالي ميزانية الدفاع بين عامي 2013 و2023".   وقال: "لقد جرى اغتيال سليماني على يد الرئيس الأميركي دونالد ترامب في بغداد عام 2020 ولم يشهد انهيار نظريته نهائياً بالهجوم الأميركي على المنشآت النووية في فوردو ونطنز وأصفهان. وإثر ذلك، دخل وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل حيز التنفيذ من دون عودة حزب الله إلى الحرب، علماً أنَّ الأخير تكبد خسائر فادحة، فيما لم يضاعف الحوثيون وتيرة إطلاق الصواريخ، ولم تهاجم الجماعات الموالية لإيران في العراق أهدافاً أميركية. كذلك، لا تزال قضية الرهائن هي الأهم بالنسبة لحماس، ولكن يبدو أن كل ما تبقى في قطاع غزة هو الصواريخ قصيرة المدى التي يتم إطلاقها باعتدال، فيما ولا يُوجد أي تهديد لعمق إسرائيل".   وذكر التقرير أن "حزب الله استمدّ قوته الرادعة عشية حرب تشرين الأول 2023، من مجموعة متنوعة من القدرات التي امتلكها، أبرزها، 150 ألف صاروخ وقذيفة. ومع اندلاع المعركة في الـ2023، استخدم الإيرانيون محور المقاومة كوسيلة بقاء لحماس".   ويلفت التقرير إلى أن "الاختراق الإستخباراتي الإسرائيليّ كان عميقاً"، وتابع: "بأمرٍ من القيادة الإسرائيلية، تم شن عملية تفجير أجهزة البيجر ضد حزب الله وتدمير بنية تحتية صاروخية مهمة، كما قُضي على معظم القيادة السياسية والعسكرية لحزب الله. مع هذا، فقد أدى ذلك إلى استسلام حزب الله وموافقته على وقف إطلاق النار وهو ما رفضه أمين عام حزب الله السابق حسن نصرالله بشدّة قبل اغتياله في الضاحية الجنوبية لبيروت".   كذلك، وجد التقرير أن "من أهم الركائز التي فقدتها إيران تماماً في الحرب هي سوريا"، وأردف: "لقد ضمن النظام الإيراني بقاء بشار الأسد في السلطة لإحكام قبضته على إسرائيل والحفاظ على طريق تهريب مناسب وواسع النطاق لحزب الله. إلا أن انقلاب أبو محمد الجولاني (أحمد الشرع) المفاجئ فور إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، ساهم بإضعاف محور المقاومة بشكل كبير، وصعّب نقل الأسلحة والأموال الإيرانية إلى لبنان".   وأردف: "في المقابل، كانت المنظمات المسلحة في غزة، وخاصة حماس، هي التي تسببت في كارثة السابع من تشرين الأول، إلا أن ذلك اليوم كان أيضاً التاريخ الحاسم في انهيار محور المقاومة. لقد تمَّ القضاء على قيادة حماس العليا بشكل شبه كامل، كما دُمرت بنيتها التحتية في غزة. ومع ذلك، فإن الحملة في قطاع غزة معقدة للغاية، والواقع على الأرض يشير إلى أن إسرائيل لن تتمكن من استعادة جميع المختطفين عبر العمل العسكري. في الوقت نفسه، لا تزال حماس تتمتع بميزة تتمثل في أصول تزيد قيمتها عن نصف مليار دولار يديرها زاهر جبارين، الذي أُطلق سراحه في صفقة شاليط".   وقال: "لم تصل شحنات الأسلحة الإيرانية الأولى إلى الحوثيين إلا في عام 2009، ومن بين أمور أخرى، مكنتهم من غزو مناطق واسعة، بما في ذلك العاصمة صنعاء ومدينة الحديدة الساحلية الاستراتيجية، في الحرب الأهلية في البلاد التي اندلعت من عام 2015 إلى عام 2022. وفي الوقت نفسه، أطلق الحوثيون الصواريخ والطائرات من دون طيار على المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، مما جعلهم لاعباً إقليمياً مهماً".   واستكمل: "رغم كل هذا، تجاهلت إسرائيل هذا التهديد إلى حد كبير، ولم تُدركه إلا في الحرب الحالية، وقد تجلّت ذروة تراكمنا الاستخباراتي في محاولة اغتيال رئيس أركان الحوثيين، عبد الكريم العمري، قبل نحو أسبوع ونصف الاسبوع. وطوال الحرب، استخدمت إيران هذه المعلومات كعامل إزعاج ضد إسرائيل، بإطلاقها المتكرر للصواريخ والطائرات المسيرة".   وتابع: "الحوثيون استثناءٌ في هذا المحور، فقد نجحوا، بانتهاكهم حرية الملاحة في البحر الأحمر والقواعد الأميركية بالمنطقة، في التوصل إلى وقف إطلاق نار مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب. علاوةً على ذلك، عندما بدأ ضعف إيران يتكشف، سعى الحوثيون إلى إيجاد دعم جديد، وطوال فترة الحرب، ازدادت علاقاتهم مع روسيا والصين توتراً، لكنهم لم يتخلوا عن إيران بعد، بل أعلنوا أن الهجوم الأميركي عليها سيؤدي إلى تجدد هجماتهم على القواعد الأميركية في المنطقة".   وأضاف: "طوال فترة الحرب، كانت الجماعات في العراق الساحة الأقل أهمية. لقد أدى الغزو الأميركي للعراق عام 2003 إلى زعزعة استقرار البلاد، التي يشكل الشيعة حوالى 65% من سكانها. استغل قاسم سليماني هذا الفراغ، فأسس عشرات الجماعات، وقبل نحو عقد من الزمان، ونتيجةً لسيطرة داعش على المنطقة، تأسس الحشد الشعبي، وهو التنظيم المظلة للجماعات الموالية لإيران في العراق، لكن في يناير 2020، قُتل نائب قائده، أبو مهدي المهندس، مع سليماني". المصدر: ترجمة "لبنان 24" مواضيع ذات صلة الرفاعي: محور المقاومة يتعافى والتطبيع في لبنان لن يمر Lebanon 24 الرفاعي: محور المقاومة يتعافى والتطبيع في لبنان لن يمر 27/06/2025 12:32:34 27/06/2025 12:32:34 Lebanon 24 Lebanon 24 "تحوّل عميق" في علاقة إيران وحزب الله.. موقع أميركيّ: هل تُسدل الستارة على "محور المقاومة"؟ Lebanon 24 "تحوّل عميق" في علاقة إيران وحزب الله.. موقع أميركيّ: هل تُسدل الستارة على "محور المقاومة"؟ 27/06/2025 12:32:34 27/06/2025 12:32:34 Lebanon 24 Lebanon 24 تقرير لـ"Responsible Statecraft": إذا انهار النظام الإيراني أو سقط.. ما التالي؟ Lebanon 24 تقرير لـ"Responsible Statecraft": إذا انهار النظام الإيراني أو سقط.. ما التالي؟ 27/06/2025 12:32:34 27/06/2025 12:32:34 Lebanon 24 Lebanon 24 تقرير إسرائيلي: هكذا دمّر السنوار "هيمنة إيران"! Lebanon 24 تقرير إسرائيلي: هكذا دمّر السنوار "هيمنة إيران"! 27/06/2025 12:32:34 27/06/2025 12:32:34 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص عربي-دولي صحافة أجنبية قد يعجبك أيضاً بالفيديو... إستهداف منزل في النبطية الفوقا Lebanon 24 بالفيديو... إستهداف منزل في النبطية الفوقا 05:21 | 2025-06-27 27/06/2025 05:21:02 Lebanon 24 Lebanon 24 الزميل ماهر الشوا في ذمة الله Lebanon 24 الزميل ماهر الشوا في ذمة الله 05:18 | 2025-06-27 27/06/2025 05:18:14 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد حادثة التلوث في الجية... هذا ما دعا إليه الخولي Lebanon 24 بعد حادثة التلوث في الجية... هذا ما دعا إليه الخولي 05:12 | 2025-06-27 27/06/2025 05:12:55 Lebanon 24 Lebanon 24 كتاب من لجنة التنسيق اللُّبنانيَّة - الفرنسيَّة إلى عون وسلام.. مطالبة بخفض تذاكر سفر الـ"MEA" Lebanon 24 كتاب من لجنة التنسيق اللُّبنانيَّة - الفرنسيَّة إلى عون وسلام.. مطالبة بخفض تذاكر سفر الـ"MEA" 04:31 | 2025-06-27 27/06/2025 04:31:26 Lebanon 24 Lebanon 24 بين جنة اللعب وفخ المخاطر.. تحذير للأهل من "روبلوكس" Lebanon 24 بين جنة اللعب وفخ المخاطر.. تحذير للأهل من "روبلوكس" 04:30 | 2025-06-27 27/06/2025 04:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بفيديو نادر: ملحم زين يحتفل بعيد زواجه الـ17.. وجمال زوجته "أم علي" حديث الجمهور Lebanon 24 بفيديو نادر: ملحم زين يحتفل بعيد زواجه الـ17.. وجمال زوجته "أم علي" حديث الجمهور 08:19 | 2025-06-26 26/06/2025 08:19:38 Lebanon 24 Lebanon 24 تحدّثت عن زوجها السابق... ماذا قالت زينة مكي عن نبيل خوري؟ (فيديو) Lebanon 24 تحدّثت عن زوجها السابق... ماذا قالت زينة مكي عن نبيل خوري؟ (فيديو) 12:10 | 2025-06-26 26/06/2025 12:10:00 Lebanon 24 Lebanon 24 لماذا توقّفت الحرب فجأة؟ Lebanon 24 لماذا توقّفت الحرب فجأة؟ 13:00 | 2025-06-26 26/06/2025 01:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 تفاصيل خطيرة... الكشف عن خطة وضعها ترامب ونتنياهو ماذا تتضمّن؟ Lebanon 24 تفاصيل خطيرة... الكشف عن خطة وضعها ترامب ونتنياهو ماذا تتضمّن؟ 13:06 | 2025-06-26 26/06/2025 01:06:45 Lebanon 24 Lebanon 24 هدنة طويلة أم تسوية شاملة؟ Lebanon 24 هدنة طويلة أم تسوية شاملة؟ 10:01 | 2025-06-26 26/06/2025 10:01:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب ترجمة "لبنان 24" أيضاً في لبنان 05:21 | 2025-06-27 بالفيديو... إستهداف منزل في النبطية الفوقا 05:18 | 2025-06-27 الزميل ماهر الشوا في ذمة الله 05:12 | 2025-06-27 بعد حادثة التلوث في الجية... هذا ما دعا إليه الخولي 04:31 | 2025-06-27 كتاب من لجنة التنسيق اللُّبنانيَّة - الفرنسيَّة إلى عون وسلام.. مطالبة بخفض تذاكر سفر الـ"MEA" 04:30 | 2025-06-27 بين جنة اللعب وفخ المخاطر.. تحذير للأهل من "روبلوكس" 04:28 | 2025-06-27 لصون نزاهته المؤسسية... بيان توضيحي من مصرف لبنان فيديو بالفيديو.. ماذا يحدث لجسمك بعد انفجار قنبلة نووية؟ Lebanon 24 بالفيديو.. ماذا يحدث لجسمك بعد انفجار قنبلة نووية؟ 04:10 | 2025-06-26 27/06/2025 12:32:34 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد صور حملها العارية.. هكذا ردت الفنانة العربية على الهجوم عليها (فيديو) Lebanon 24 بعد صور حملها العارية.. هكذا ردت الفنانة العربية على الهجوم عليها (فيديو) 23:44 | 2025-06-25 27/06/2025 12:32:34 Lebanon 24 Lebanon 24 بدت مُرهقة.. شاهدوا أول ظهور للفنانة الشهيرة بعد تعرّضها لوعكة صحية أدخلتها المستشفى (فيديو) Lebanon 24 بدت مُرهقة.. شاهدوا أول ظهور للفنانة الشهيرة بعد تعرّضها لوعكة صحية أدخلتها المستشفى (فيديو) 23:24 | 2025-06-22 27/06/2025 12:32:34 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • عاجل. مقتل سيدة وإصابة 11 في القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يقصف بجنوب لبنان ويعلن استهداف موقع لحزب الله
  • تقريرٌ إسرائيليّ: من لبنان.. هكذا انهار محور المقاومة!
  • لبنان ما بين الحرب ومشتقاتها!
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير مقر استخباري لحزب الله في جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قياديين من حزب الله جنوب لبنان
  • أمل وحزب الله جنوبًا: تحذير من التصعيد الإسرائيلي ودعوة الحكومة للتحرك الدولي
  • يموّل حزب الله... الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس شبكة الصادق للصرافة في لبنان
  • عن حزب الله.... ماذا أعلن الجيش الإسرائيلي؟
  • أجانب يغادرون إسرائيل ويتنفسون الصعداء : لم نعرف خوفا كهذا من قبل