المدرسة الأوروبية في التدريب تسيطر على الكرة الآسيوية بنسبة 58 %
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
فرض المدربون الأوروبيون وجودهم بشكل واضح على منتخبات بطولة كأس آسيا 2023 لكرة القدم، حيث يبلغ عدد المدربين الأوروبيين الذين يظهرون في قطر في غضون الأيام القليلة المقبلة، 14 مدربا من إجمالي 24 بنسبة تزيد عن 58%.
ويشارك 24 منتخباً في منافسات البطولة التي تستضيفها قطر خلال الفترة من 12 يناير الجاري إلى 10 فبراير المقبل.
وبرغم أن البطولة تمثل المعترك الكروي الأكبر داخل القارة الآسيوية، إلا أن الحضور الآسيوي في هذه النسخة لم يتجاوز أكثر من 6 مدربين بنسبة 25% من مدربي البطولة.
وتفصيلا، اعتمدت ثلاثة منتخبات آسيوية فقط على مدربين مواطنين من بلدانهم وهم، المخضرم هاجيمي مورياسو مع منتخب اليابان ، و جراهام آرنولد مع منتخب أستراليا، وأمير قالينوي مع منتخب إيران.
كما اعتمدت 3 منتخبات أخرى على مدربين آسيويين من غير مواطنيهم، وهما منتخبا إندونيسيا وماليزيا، اللذان اعتمدا على مدربين من كوريا الجنوبية وهما شين تاي يونج، وكيم بان جون بالترتيب، ومعهم منتخب تايلاند الذي يعول على الياباني ماساتادا إيشي.
واعتمد 14 منتخبا على مدربين أوروبيين، كانت الغلبة فيهم للمدربين الإسبان والكروات بمعدل 3 مدربين من كل جنسية، حيث تولى المدربون الإسبان المسؤولية الفنية لمنتخبات قطر (تينتين ماركيز)، والعراق (جيسوس كاساس) والبحرين (أنطونيو بيتزي)، وتولى المدربون من الكروات المسؤولية الفنية لمنتخبات طاجكيستان (بيتار سيجارت)، والهند (إيجور ستيماك) وعمان (برانكو إيفانكوفيتش).
إضافة إلى 8 مدربين من جنسيات أوروبية مختلفة، بمعدل مدرب واحد من كل جنسية وهم البرتغالي باولو بينتو مع منتخب الإمارات، ومن مونتينجرو مبودراج رادولوفيتش مع لبنان، والصربي إكسندر يانكوفيتش مع الصين، والسلوفيني سرتيشكو كاتانيتش مع أوزبكستان، والنرويجي يورن اندرسن مع هونج كونج، والفرنسي فيليب تروسيه مع فيتنام، والألماني يورجن كلينسمان مع كوريا الجنوبية، والإيطالي روبرتو مانشيني مع السعودية، والسلوفاكي ستيفان تاركوفيتش مع قيرغيزستان.
كما تواجد مدربان من قارتي أفريقيا ومثلهما من أمريكا الجنوبية مع 4 منتخبات في البطولة وهم، التونسي مكرم دبوب مع منتخب فلسطين، والمغربي حسين عموته مع الأردن، إضافة إلى مدربين من الأرجنتين وهما أنطونيو بيتزي مع البحرين، وهيكتور كوبر مع سوريا.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: على مدربین مدربین من مع منتخب
إقرأ أيضاً:
الكأس الذهبية لا تبتسم للضيوف.. السعودية ثامن المنتخبات التي تفشل في التتويج باللقب
ودّع المنتخب السعودي بطولة الكأس الذهبية من الدور ربع النهائي، بعد خسارته أمام المكسيك بهدفين دون مقابل، ليواصل الضيوف من خارج اتحاد الكونكاكاف فشلهم في بلوغ منصة التتويج، حيث لم يسبق لأي منتخب لا ينتمي للاتحاد القاري أن نجح في انتزاع اللقب طوال تاريخ البطولة.
تاريخ الضيوف في الكأس الذهبيةويعود تاريخ دعوة المنتخبات من خارج منطقة الكونكاكاف للمشاركة في البطولة إلى عام 1996، عندما وصلت البرازيل إلى المباراة النهائية، قبل أن تخسر أمام الولايات المتحدة. وفي مشاركتها الثانية عام 1998، حصد منتخب السامبا المركز الثالث.
وشهدت نسخة 2000 مشاركة منتخبات كولومبيا، التي بلغت النهائي لكنها خسرت اللقب في النهاية، وبيرو التي اكتفت بالمركز الرابع، بينما خرجت كوريا الجنوبية من دور المجموعات.
أما في نسخة 2002، فقد ودعت الإكوادور البطولة مبكرًا، فيما حلت كوريا الجنوبية بالمركز الرابع.
وعاد منتخب البرازيل للظهور في البطولة مجدددًا عام 2003 ووصل للنهائي لكنه خسر مرة أخرى أمام المكسيك، بهدف ذهبي سجله دانييل أوسورنو على ملعب أزتيكا.
وفي نسخة 2005، لم تتمكن جنوب إفريقيا ولا كولومبيا من تجاوز الدور الأول، ما دفع الاتحاد المنظم إلى التوقف عن توجيه الدعوات مؤقتًا.
وعادت مشاركة الضيوف في نسخة 2021، مع المنتخب القطري الذي حقق إنجازًا بالوصول إلى نصف النهائي، قبل أن يخسر أمام الولايات المتحدة بهدف دون رد.
ثم شارك المنتخب القطري مجددًا في نسخة 2023، لكنه خرج من ربع النهائي بعد خسارة ثقيلة أمام بنما (4-0).
وجاءت المشاركة السعودية في نسخة 2025 لتعيد التأكيد على صعوبة مهمة الفرق الضيفة، حيث توقفت مسيرة "الأخضر" في دور الثمانية على يد المكسيك، لتبقى الكأس الذهبية عصيّة على أي منتخب من خارج الكونكاكاف حتى اليوم.