أعلن الموفد الأميركي الخاص إلى سوريا، توم باراك، الأحد، أن سوريا ولبنان يحتاجان للتوصل إلى اتفاقات سلام مع إسرائيل بعدما فتحت الحرب بين إسرائيل وإيران طريقا جديدا للشرق الأوسط. 

وقال توم باراك في مقابلة مع وكالة أنباء الأناضول: "أشار الرئيس أحمد الشرع إلى أنه لا يكره إسرائيل (...) وأنه يريد السلام على هذه الحدود.

أعتقد أن هذا سيحصل أيضا مع لبنان. إن اتفاقا مع إسرائيل هو أمر ضروري".

وأكد باراك أن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" يجب أن تندمج في سوريا الجديدة.

وأضاف: "حكومة دمشق هي المحاور الوحيد في سوريا".

وبشأن الأوضاع في غزة، قال الموفد الأميركي إن "وقف إطلاق النار في غزة ممكن في المستقبل القريب".

كما أبرز: "ما حصل للتو بين إسرائيل وإيران هو فرصة لنا جميعا للقول: توقفوا، فلنشق طريقا جديدا"، لافتا إلى أن تركيا "عنصر رئيسي في هذا الطريق الجديد".

وبشأن عقوبات "كاتسا" وطائرات إف- 35، قال باراك: "باعتقادي، سيقول الرئيس دونالد ترامب والرئيس رجب طيب أردوغان للوزير ماركو روبيو ووزير الخارجية وهاكان فيدان "انهيا الأمر، وتوصلا إلى حل"، والحل ممكن لغاية نهاية العام.

وتابع: "نرى جميعا أن هناك فرصة عظيمة لأن لدينا زعيمين (الرئيس ترامب والرئيس أردوغان) يثقان ببعضهما للمرة الأولى، هناك تعهد من الولايات المتحدة وتركيا بأن نكون شركاء مبادرين وليس فقط شركاء في الدفاع".

 

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

الكرملين: قمة ألاسكا بين بوتين وترامب ستركز على الأزمة الأوكرانية دون اتفاقات

أكد المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، الخميس، أن قمة ألاسكا المرتقبة ستركز بشكل أساسي على بحث سبل تسوية الأزمة الأوكرانية، موضحًا أنه لا يتوقع توقيع أي وثائق رسمية عقب اللقاء الذي سيجمع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب.

وفي رده على سؤال بشأن احتمال إصدار بيان ختامي أو توقيع اتفاق، قال بيسكوف: "لا، لم يتم إعداد أي وثائق، وبالتالي لا يُتوقع توقيع شيء". 

ترامب يلمّح لقمة ثانية مع بوتين وزيلينسكي بمشاركة أوروبية محتملةترامب قبل قمة ألاسكا: بوتين وزيلينسكي مستعدان لتحقيق السلام

وأكد أن القضايا المرتبطة بالتسوية الأوكرانية ستكون محورًا رئيسيًا للنقاش، محذرًا من التكهن بالنتائج أو محاولة استباق مجريات القمة، واصفًا ذلك بأنه "خطأ فادح".

وأشار بيسكوف إلى أن زيارة الممثل الخاص للرئيس الأمريكي، ستيف ويتكوف، إلى موسكو مؤخرًا كانت مثمرة وأسهمت في تهيئة الأجواء لعقد القمة، حيث جرى تبادل إشارات إيجابية بين الجانبين مهدت للوصول إلى هذا اللقاء على أعلى مستوى. وأضاف أن التحضيرات تمت في إطار زمني ضيق، مع الالتزام الكامل بالمتطلبات اللوجستية والبروتوكولية.

ومن المقرر أن تُعقد القمة، التي أعلن عنها الكرملين والبيت الأبيض مسبقًا، يوم 15 أغسطس في القاعدة العسكرية إيلمندورف – ريتشاردسون بولاية ألاسكا، حيث يبدأ البرنامج باجتماع ثنائي بين الرئيسين، يليه لقاء موسع يضم كبار المسؤولين من الجانبين. وسيتحدث الرئيسان بكلمات قصيرة قبل بدء المحادثات، على أن يُختتم اللقاء بمؤتمر صحفي مشترك.

ويرى محللون أن هذه القمة تمثل اختبارًا حاسمًا لقدرة موسكو وواشنطن على كسر الجمود الدبلوماسي الذي خيم على العلاقات منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا عام 2022، خاصة في ظل مؤشرات على رغبة الطرفين في البحث عن أرضية مشتركة لتجنب مزيد من التصعيد.

كما يعتبر مراقبون أن غياب أي وثائق رسمية متوقعة لا يقلل من أهمية القمة، إذ قد تفتح الباب أمام جولات تفاوضية لاحقة بمشاركة أطراف أوروبية وأوكرانية، وهو ما قد يضع الأساس لمسار سياسي جديد لإنهاء الصراع.

طباعة شارك الكرملين ديمتري بيسكوف قمة ألاسكا الأزمة الأوكرانية فلاديمير بوتين دونالد ترامب

مقالات مشابهة

  • أردوغان: عدم معاقبة إسرائيل على أفعالها يقوض القانون الدولي
  • سوريا ولبنان بين اختبار الانفتاح وتراكم الأزمات
  • قاسم: لن تكون هناك حياة في لبنان إذا واجهت الحكومة حزب الله
  • نعيم قاسم يتهم حكومة سلام بخدمة مشروع إسرائيل ويحذر من حرب أهلية
  • دبلوماسي روسي: غياب زيلينسكي عن قمة ترامب وبوتين اعترافا بعدم شرعيته
  • الكرملين: قمة ألاسكا بين بوتين وترامب ستركز على الأزمة الأوكرانية دون اتفاقات
  • الجيش الإسرائيلي: قدرات حزب الله على إعادة التسليح باتت محدودة
  • يشمل مساحات واسعة من سوريا ولبنان والأردن.. مصطفى بكري يكشف تفاصيل عن المشروع الذي يتبناه اليمين الإسرائيلي
  • المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك: تقرير تقصي الحقائق الصادر عن لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا حول أحداث الساحل في آذار، خطوةٌ جادةٌ نحو وضع معايير واضحة وقابلة للتتبع لمسؤولية الحكومة السورية، وشفافيتها وخضوعها للمساءلة، وهذا إنجازٌ
  • السنيورة من السرايا: ندعم الرئيس سلام في ما يتعلق بقرار حصرية السلاح بيد الدولة