قال موقع والا العبري، "إن إسرائيل ستسمح لوفد من الأمم المتحدة بالدخول الى شمال قطاع غزة بهدف فحص البنية التحتية والاحتياجات الخاصة لعودة النازحين الى بيوتهم".

وأمس الثلاثاء أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن "الاتفاق مع إسرائيل على إرسال بعثة أممية إلى شمال غزة لتقييم الأوضاع بشأن عودة النازحين، مؤكدا أن واشنطن تريد أن تنتهي الحرب في أقرب وقت ممكن".



وأضاف بلينكن، "أنه ينبغي إتاحة فرصة عودة الفلسطينيين إلى ديارهم بمجرد أن تسمح الظروف بذلك، مؤكدا رفض أميركا لأي مقترحات تتبنى فكرة تهجير الفلسطينيين من غزة".



في المقابل ذكر الموقع، "أن المسؤولين الإسرائيليين أكدوا أن عودة السكان مرتبطة بمسألة الوضع في المنطقة وبمشروطة بإحراز تقدم في مفاوضات الإفراج عن الأسرى".

وكانت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، ذكرت أمس، إن "حكومة نتنياهو رفضت طلب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بالسماح لسكان غزة بالعودة إلى الشمال حتى يتم التوصل إلى اتفاق جديد لإعادة الأسرى". 



وأوضحت، الصحيفة، أن مجلس الوزراء وافق على طلب بلينكن السماح لوفد الأمم المتحدة بزيارة شمال غزة".

ونقلت عن مسؤولين قولهم، "إن مهمة الوفد الأممي ستكون لتقييم البنية التحتية لعودة السكان إلى شمال غزة لاحقا".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الأمم المتحدة غزة بلينكن عودة السكان الأمم المتحدة غزة الاحتلال بلينكن شمالي القطاع المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

بيروت: "صامدون" تنظم فعالية بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الفلسطينيين

بيروت - صفا

نظّمت شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين، أمس، فعالية تضامنية في "قرية ومطعم الساحة" في الضاحية الجنوبية لبيروت، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بمشاركة حشد من السياسيين والإعلاميين والفاعليات المجتمعية.

في كلمتها خلال الفعالية، شدّدت شارلوت كيتس، المنسّقة الدولية لشبكة صامدون، على أنّ مسؤولية حركات التضامن في العالم هي دعم الشعب الفلسطيني والمقاومة في فلسطين ولبنان واليمن، والعمل من أجل تحرير الأرض والأسرى، والتصدّي لكل المحاولات الأميركية والصهيونية الهادفة إلى شطب حقوق الشعب الفلسطيني.

كما شددت كيتس على أن التضامن مع فلسطين يعني مواجهة حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة، والتضامن مع المقاومة وإسنادها ودعمها، لأنها مقاومة تقاتل من أجل الإنسانية جمعاء، لا من أجل الفلسطينيين وحدهم.

وأكّدت المنسّقة الدولية لـ"صامدون"؛ أنّ "هذا اليوم الذي اعتمدته الأمم المتحدة رسميًا، يعكس "الخيانة التاريخية" بحق الشعب الفلسطيني منذ قرار التقسيم 181"، معتبرةً أنّ "الأمم المتحدة لم تصحّح مسارها ولم تُلْغِ الاعتراف بالكيان الصهيوني أو القرارات التي أَضْفت شرعية على الاستيطان الاستعماري"، مشيرة إلى أنّ "القرار رقم 2803 (الأممي) يمثّل حلقة جديدة من الهجوم الإمبريالي على سيادة الفلسطينيين وحقهم في تقرير المصير".

كما انتقدت كايتس "الدور الأميركي والغربي في دعم "إسرائيل" عسكريًا وسياسيًا"، مشيرةً إلى أنّ "المنظومة الصهيونية الإمبريالية تستمد قوتها من التحالف الدولي الذي يزوّدها بالأسلحة والطائرات المُسيَّرة والتكنولوجيا الاستخباراتية، بما في ذلك من واشنطن ولندن وبرلين وباريس وغيرها".

وبيّنت أنّ "الفلسطينيين واللبنانيين يواجهون ليس "إسرائيل" وحدها، بل شبكة أوسع من القوى الداعمة لها".

وأشارت كيتس إلى الدور السلبي لوكالة الأونروا، مؤكدة أنّها يجب أن تكون مؤسسة في خدمة الجماهير الفلسطينية، وألا تنساق خلف التوجّهات الأميركية والإسرائيلية أو تخضع للشروط الاستعمارية.

بدوره، شدد الكاتب والإعلامي الفلسطيني أحمد الصباهي على أنّ المعاناة المستمرة للاجئين الفلسطينيين تتطلب موقفًا رسميًا وشعبيًا واضحًا يضع حدًا لسياسات التهميش والتمييز التي تطالهم منذ عقود.

وأشار الصباهي إلى أنّ فلسطين قُسّمت بقوانين ظالمة ومجحفة أدت إلى تشتيت الفلسطينيين في أصقاع الأرض، ومن بينهم الذين لجأوا إلى لبنان. وأضاف أنّ الظلم اللاحق باللاجئين الفلسطينيين في لبنان لم يقتصر على قرارات التقسيم الدولية، بل ترافق مع إجحاف في القوانين اللبنانية المحلية التي ما زالت تحرم اللاجئ الفلسطيني من أبسط الحقوق، كحقّ العمل والتملك، أسوةً بأيّ أجنبي مقيم في لبنان.

وانتقد المتحدثون الإجراءات الأخيرة المتمثلة في إغلاق مداخل المخيمات الفلسطينية، معتبرين أنّها إجراءات غير مبرّرة وتطرح أسئلة حول طبيعتها وأهدافها، وما إذا كانت جزءًا من مسار تضييقي ممنهج بحق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، لخدمة أجندات خارجية على حساب حقوقهم وكرامتهم.

كما تضمّن النشاط كلمة باسم عائلات الأسرى اللبنانيين في السجون الصهيونية، إضافة إلى كلمة للناشطة الأميركية كالا وولش، وأخرى لـ"هيئة الأسرى والمحررين اللبنانيين". وأجمع المتحدثون على ضرورة تعزيز العمل الشعبي والسياسي من أجل تحرير الأسرى من سجون الاحتلال، ورفع مستوى التضامن العربي والدولي مع نضالهم.

واختُتمت الفعالية بعرض مقاطع من رسائل مصوّرة لأبناء وبنات الأسرى اللبنانيين، مع التأكيد على أن قضية الأسرى واللاجئين جزء لا يتجزأ من النضال الفلسطيني والعربي والأممي المستمر في مواجهة الاحتلال والاستيطان وسياساته الإجرامية.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يواصل عمليات القصف ونسف منازل الفلسطينيين شرقي غزة
  • عاجل | مراسل الجزيرة: قوات الاحتلال تحظر التجوال على الفلسطينيين خلال اقتحام مدينة طوباس شمال الضفة الغربية
  • لجنة أممية تؤكد ارتكاب الاحتلال للتعذيب المنظم ضد الأسرى الفلسطينيين
  • مقرر أممي: الاحتلال الإسرائيلي استخدم التعطيش كسلاح ضد سكان قطاع غزة
  • مقرر أممي: الاحتلال الإسرائيلي يستخدم التعطيش كسلاح ضد سكان غزة
  • مندوب فلسطين بالجامعة العربية: إسرائيل ارتكبت إبادة جماعية بحق الفلسطينيين
  • البحث عن جثة أسير إسرائيلي في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة
  • بيروت: "صامدون" تنظم فعالية بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الفلسطينيين
  • الرئاسة الفلسطينية: ما يحدث لن يجلب السلام .. وحماس تدعو لحراك عالمى لمواجهة الجرائم
  • إصابة عدد من الفلسطينيين جراء هجوم مستعمرين عليهم شمال الخليل