AMD تركز على الذكاء الاصطناعي بأجهزة اللابتوب في CES 2024
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
تقدم AMD دائمًا شيئًا مثيرًا للاهتمام إلى معرض CES - ونأمل ألا يكون معرض CES 2024 مختلفًا.
يضم المؤتمر الرئيس والمدير التنفيذي لشركة AMD، الدكتورة ليزا سو، والنائب الأول لرئيس الشركة والمدير العام للحوسبة والرسومات، جاك هوينه.
ما نتوقعه
مثل العديد من الشركات، تقول AMD إنها تركز في المؤتمر الصحفي على الذكاء الاصطناعي، وفي هذه الحالة يتعلق الأمر بأجهزة الكمبيوتر الشخصية.
                
      
				
إذا كان كل ذلك يبدو غامضًا ومملًا للغاية، فلا تقلق: على الرغم من أننا لا نعرف بالضبط ما تخطط AMD للكشف عنه في معرض CES 2024، إلا أنه عادةً ما يكون هذا هو الوقت الذي تكشف فيه الشركة عن وحدات المعالجة المركزية ووحدات معالجة الرسومات التي ستكون في أجهزة الكمبيوتر المحمولة خلال العام المقبل. السنة القادمة. نأمل أن نرى المزيد من الشيء نفسه، وهناك فرصة كبيرة لأن نحصل على بعض شرائح سطح المكتب أيضًا، في شكل وحدات معالجة مركزية جديدة ذات رسومات مدمجة متطورة.
كشفت AMD عن مجموعة من المعدات في معرض CES 2023، بما في ذلك معالج Ryzen 9 7945HX وRX 7700S وRX 7600S لأجهزة الكمبيوتر المحمولة الرفيعة والخفيفة وRadeon RX 7600M XT و7600M للألعاب ذات الإطارات العالية في الثانية بدقة 1080 بكسل.
ما أعلنته AMD
إذا فاتتك المؤتمر الصحفي المباشر لـ AMD في معرض CES 2024، فلدينا مقطع فيديو ملخص سيستغرق مشاهدته أقل من سبع دقائق من وقتك. تنبيه المفسد: تتضمن أبرز الميزات شرائح سطح المكتب Ryzen 800G الجديدة المزودة بتقنية الذكاء الاصطناعي وبطاقة Radeon RX 7600 XT للمبتدئين، والتي تم تصميمها للألعاب بدقة 1440 بكسل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی معرض CES
إقرأ أيضاً:
كيف يتحول الذكاء الاصطناعي إلى خطر عند استخدامه من الطلبة؟
سلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، الضوء على المخاطر الكامنة وراء استخدام الذكاء الاصطناعي، وتحديدا عند استخدامه من طلبة الجامعات والمدارس.
 
 وأشارت الصحيفة إلى أن أستاذة الفلسفة بجامعة كاليفورنيا أناستاسيا بيرغ، تقول إنها اكتشفت في الفصل الماضي، أن أكثر من نصف طلابها استخدموا أدوات الذكاء الاصطناعي لكتابة امتحاناتهم النهائية، رغم تحذيراتها الصريحة.
 
 وتضيف بيرغ أنّ "التجربة جعلتها تشعر برعب يصعب وصفه"، قبل أن تصوغ زميلةٌ لها المشكلة بدقة بعبارة: "طلابنا على وشك أن يصبحوا دون قدرة على التفكير".
 
 وترى بيرغ أن الخطر لا يقتصر على فقدان المهارات الأكاديمية، بل يمتد إلى تآكل القدرات الذهنية الأساسية، موضحة أن "اعتماد الطلاب على أدوات الذكاء الاصطناعي يحرمهم من فرص تطوير لغتهم، وبالتالي من بناء قدرتهم على الفهم والحكم والتفكير النقدي".
 
 
وتؤكد أن "اللغة ليست مهارة مثل غيرها، بل هي الأداة التي نفكر من خلالها"، وأن الإنسان "لا يُولد بلغته بل يكتسبها عبر تفاعل حي مع الآخرين"، وهو ما لا يمكن أن توفره الآلات.
وتشير الكاتبة إلى أن بعض الأساتذة يميزون بين الاستخدام "غير المشروع" للذكاء الاصطناعي (كتابة نصوص كاملة) والاستخدام "البريء" كالتلخيص أو المساعدة في الأفكار، لكنها تحذّر من أن هذه الوظائف البسيطة هي الأخطر على عقول الناشئة لأنها تفرّغ عملية الفهم من مضمونها.
وتحذّر بيرغ من أن جيلاً لا يطوّر هذه القدرات "لن يستطيع فهم الأخبار أو الوثائق الطبية أو الحجج السياسية"، وسيفقد بالتدريج قدرته على المشاركة الواعية في الديمقراطية.
وتنتقد الكاتبة في ختام مقالها الأصوات التي ترى أن تعليم القراءة والكتابة لم يعد ضرورياً في عصر الذكاء الاصطناعي، مؤكدة أن مهمة التعليم العالي هي تكوين عقول ناضجة قادرة على التفكير الذاتي، وأن تحقيق ذلك "لا يتطلب موارد جديدة، بل إرادة حقيقية من المعلمين".