فاطمة المعشنية تثبت مكانتها في التقنية الرقمية
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
عادل سعيد اليافعي -
استطاعت رائدة الأعمال فاطمة المعشنية أن تثبت مكانتها في عالم التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي من خلال مشروع " آرتيما AI " مبتكر يُسهم في تحقيق نقلة نوعية في مجال تحديد مجال المشروع مثل التعليم، والصحة، والزراعة، أو الصناعة المشروع، الذي جاء ثمرة لشغفها بالتكنولوجيا ورغبتها في تقديم حلول عملية تُسهم في تحسين حياة الناس.
ويتناول المشروع استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي مثل تحديد التقنيات المستخدمة مثل التعلم الآلي، ومعالجة اللغة الطبيعية، أو الرؤية الحاسوبية لتطوير نظام شرح موجز عن المشروع حيث يساعد الطلاب على تحسين مهاراتهم التعليمية و يوفر حلولا ذكية لتحليل البيانات الطبية بدقة وسرعة.
وأوضحت المعشنية، أن هدفها الرئيسي من المشروع هو توظيف الذكاء الاصطناعي لإيجاد حلول مبتكرة ومستدامة للتحديات التي تواجه المجتمع.
ومن خلال شراكاتها مع الجهات الحكومية والخاصة، تسعى المعشنية إلى تطوير المشروع ونقله إلى مستويات جديدة من التطبيق العملي.
وتتمحور فكرة مشروع حول دمج الإبداع البشري مع قدرات الذكاء الاصطناعي لإنتاج تصاميم ومونتاج بصري فريد يعكس الهوية العمانية.
وأشارت المعشنية، إلى أن البداية كانت من شغفها الدائم بالجمال البصري، ورغبتها في تحويل الخيال إلى صور ومقاطع واقعية مذهلة حيث بدأت بتجارب بسيطة على أدوات الذكاء الاصطناعي، ومع الوقت اكتشفت أنه بإمكانها تحويلها إلى مشروع متكامل يخدم المؤسسات والأفراد الباحثين عن محتوى إبداعي متطور.
وحول التحديات، لفتت المعشنية إلى أن التحدي الأكبر الذي واجهته في رحلتها كان بناء الثقة في فكرة أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة فنية حقيقية، لا مجرد برنامج تقني، موضحة أن إدارة الوقت بين التعلّم والتجربة كانت من أصعب المراحل، لكنها تعلّمت من خلالها أن الابتكار لا يولد من الراحة، وأن المثابرة والتجريب المستمر هما مفتاح النجاح.
وتضيف المعشنية: إنها أدركت أهمية الموازنة بين التقنية والذوق الفني
تقول المعشنية: إنها بدأت تمويل مشروعها بمدخرات بسيطة، وتواصل الاستثمار في المعرفة من خلال برامج تدريبية متخصصة عبر الإنترنت، وتعتمد في استراتيجيتها على التميّز البصري والسرد القصصي.
وبينت المعشنية، أن أبرز قنوات التسويق الفعالة لمشروعها هي منصات التواصل الاجتماعي، خصوصًا "إنستغرام" و"تيك توك"، نظرا لقدرتها على عرض الأعمال بطريقة مرئية جذابة والتفاعل المباشر مع الجمهور لتطوير الأسلوب وتوسيع دائرة العملاء.
وكشفت المعشنية عن خططها للتوسع من خلال التعاون مع مؤسسات تعليمية وثقافية وشركات لتقديم خدمات مدعومة بالذكاء الاصطناعي، مثل إنتاج مقاطع تسويقية وتعليمية دون الحاجة إلى معلّقين أو مواقع تصوير، مشيرةً إلى أن التقنية اليوم تتيح إنتاج محتوى سينمائي وإدارة الحسابات الشخصية والتجارية في دقائق معدودة.
وتتطلع المعشنية إلى أن يصبح مشروعها خلال السنوات الخمس القادمة علامةً بارزةً في مجال التصميم والمونتاج بالذكاء الاصطناعي في سلطنة عُمان والخليج، بفريقٍ متخصص وأعمالٍ تُعرض في معارض ومهرجانات إبداعية.
وأوضحت المعشنية أنها تعمل حاليًا على تطوير خدمات تصميم هوية بصرية متكاملة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، ومنتجات مرئية تفاعلية للمعارض والفعاليات، إضافةً إلى إعداد دورات تدريبية لتعليم التصميم بالذكاء الاصطناعي بطريقة مبسطة وملهمة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: بالذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی من خلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
أڤيڤا تسلّط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في تمكين المؤسسات من تحقيق أهداف الحياد المناخي خلال مشاركتها في مؤتمر ومعرض أبوظبي الدولي للبترول “أديبك 2025”
أعلنت أڤيڤا، الرائدة عالمياً في مجال البرمجيات الصناعية التي تدعم التحول الرقمي والاستدامة، عن مشاركتها في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك 2025” الذي يُقام في أبوظبي خلال الفترة من 3 إلى 6 نوفمبر 2025. وتستعرض الشركة خلال الحدث منصتها CONNECT، وهي منصة الذكاء الصناعي المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتي تتيح لشركات الطاقة الاستفادة من التحليلات الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتطوير عمليات أكثر ذكاءً واستدامة.
وتعرض أڤيڤا قدرات منصة CONNECT عبر تقنيات الواقع المعزز والواقع الافتراضي، لتسلّط الضوء على كيفية دعم المنصة لمختلف مراحل دورة الحياة الصناعية – من التصميم والبناء إلى التشغيل والصيانة والتحسين. وتُمكّن المنصة المؤسسات من دفع عجلة الابتكار وتحسين الأداء وتعزيز أهداف الاستدامة في ظل سرعة تطور المشهد الرقمي.
ومع تسارع جهود دولة الإمارات نحو التحول إلى اقتصاد منخفض الكربون وتنويع مزيج الطاقة، تؤكد المبادرات الوطنية مثل استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050 التزام الدولة بالنمو المستدام وخفض الانبعاثات. وانسجاماً مع هذه الطموحات الاستراتيجية، تقدّم أڤيڤا لشركات الطاقة حلول البرمجيات الصناعية الشاملة التي تربط بين الهندسة والعمليات والأداء بسلاسة، مما يمكّنها من تعزيز تنفيذ المشاريع وتحسين موثوقية الأصول وتحقيق تقدم ملموس نحو أهداف الحياد الكربوني.
وفي تعليقه على الأمر قال خيسوس هيرنانديز، النائب الأول للرئيس لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لدى أڤيڤا: “مع انتقال قطاع الطاقة نحو مستقبل أكثر استدامة، تسهم تقنياتنا – بدءاً من التوائم الرقمية ووصولاً إلى التحليلات المدفوعة بالذكاء الاصطناعي – في مساعدة الشركات على تحسين العمليات وتعزيز موثوقية الأصول ودفع التقدم نحو أهداف الحياد الكربوني. ونتطلع إلى لقاء عملائنا وشركائنا في المنطقة خلال معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول لاستعراض دور حلولنا في دعمهم بمواجهة التحول المعقد وتعزيز الأداء والمرونة المؤسسية.”
ومن جانبه قال نايف بوشعيا، نائب الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا لدى أڤيڤا: “يواجه قطاع الطاقة في المنطقة العديد من التحديات، بدءاً من إدارة تنفيذ المشاريع المعقدة وتحسين كفاءة النفقات الرأسمالية، وصولاً إلى الحد من فترات التوقف غير المخطط لها ومعالجة أوجه القصور التشغيلي. وهناك تزايد ملحوظ في أهمية تحقيق أهداف الاستدامة، ولا سيما في تتبع الانبعاثات والإبلاغ عنها. وسنسلّط الضوء خلال مشاركتنا في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك” على كيفية مساهمة مفهوم “الذكاء الصناعي كخدمة” في تمكين المؤسسات في الشرق الأوسط من تحقيق الكفاءة والاستدامة والنمو، وذلك من خلال الجمع بين قدرات الذكاء الاصطناعي والبيانات والخبرة البشرية.”
يتواجد خبراء أڤيڤا أثناء الفعالية في القاعة 4، الجناح رقم 4410 لتقديم عرض حي لمنصة CONNECT، أكبر منصة برمجيات صناعية في العالم، والمزوّدة بتوأم رقمي ذكي يدمج الرؤى عبر كامل النظام الصناعي. وسيساعد العرض التفاعلي الزوار والعملاء على فهم كيفية تحسين الأداء وتعزيز الاستدامة وتحقيق قيمة ملموسة وتعظيم العائد على الاستثمار.