هل تدرك القيادات الجنوبية حجم المؤامرة على شعب الجنوب ؟
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن هل تدرك القيادات الجنوبية حجم المؤامرة على شعب الجنوب ؟، هل تدرك القيادات الجنوبية حجم المؤامرة على شعب الجنوب ؟كتب د. حسين لقور بن عيدانلِمن تهمه الحقيقة أو لا يزال يبحث عنها،بحسب ما نشر الأمناء نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هل تدرك القيادات الجنوبية حجم المؤامرة على شعب الجنوب ؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
هل تدرك القيادات الجنوبية حجم المؤامرة على شعب الجنوب ؟
كتب : د. حسين لقور بن عيدان
لِمن تهمه الحقيقة أو لا يزال يبحث عنها.
لقد أستنفر الإنتصار الجنوبي الواضح و السريع على الغزو الحوثوعفاشي كل أعداء الجنوب(حوثة، إخوان، عفافشة و إرهابيين) دفعة واحدة وجعل خصوم عدن و من له مصلحة في تصفية حسابات قديمة وحديثة مع شعب الجنوب يصطفون في خندق واحد كل من موقعه.
ما يجب الإلتفات جديا إليه اليوم هو رباعية المؤامرة و المتآمرين على الجنوب و الترتيبات التي دخلت عمليا طور التنفيذ من أطرافها على الجنوب.
الركن الأول في المؤامرة هو حكومة معين التي قامت و تقوم بدورها في تدمير الخدمات و إنهيار العملة و إدخال الناس في حالة إفقار مخطط لها لإجل إثارة الفوضى في عدن خاصة والجنوب عامة و قد نجحت في الجزء الأول من مخططها.
او ما يقوم به الحوثة من إرسال نازحين لتفخيخ عدن وكذا زرع خلايا إرهاب و عناصر تقطن مناطق محددة كخلايا نائمة تنتظر دورها في نشر الفوضى في عدن متى طلب منها.
أما الركن الثالث فهم إخوان المسلمين ليس في اليمن فقط بل على إمتداد الوطن العربي الذي يقودون حملات إعلامية منظمة تستهدف شعب الجنوب، علهم يجدون موطئ قدم لهم في بقعة على أرض الجنوب بعدما تعرض مشروعهم للإنهيار وخسروا مواقعهم في معظم دولهم، و تخلى عنهم حتى أقرب حلفاءهم في تركيا أردوغان، فأصبح الجنوب آخر أمل لهم.
الركن الرابع في المؤامرة هي القاعدة التي ما فتئت تستفيد او يستفيد مشغليها من حالة التعاون الغير معلن بينها و بين الحوثة و حتى أطراف شرعية، لتقوم باعمال قتل و تخريب في شبوة و أبين إنطلاقا من قيفة بالبيضاء حيث يتواجد زعيم القاعدة باطرفي تحت حماية الحوثة الذي يقوم بعمليات تجنيد واسعة لعناصر جديدة هذه الأيام و دفع مبالغ مجزية لضمهم الى صفوف القاعدة خصوصا من الجنوبيين.
فهل أدركت القيادة الجنوبية حجم المؤامرة أم أنها تنتظر حتى تقع الفأس في الرأس؟
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
NYT: اغتيال القيادات لا يكسر حركة حماس.. العقود الماضية تؤكد ذلك
قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن عمليات الاغتيال التي ينفذها الاحتلال، ضد قادة حماس، قد تعتبر نجاحا تكتيكيا، لكن آثارها بعيدة المدى، تبقى غير محسومة، بسبب صمود الحركة لعقود، رغم سياسة الاغتيال الممنهجة ضد قادتها.
وأشارت إلى أن مزاعم اغتيال محمد السنوار، إن صحت، قد تضعف حماس لكنها لن تغير إستراتيجيتها أو قدراتها العملياتية.
وأفادت الصحيفة أن حماس استطاعت الصمود لعقود رغم اغتيال العديد من قادتها البارزين، مما يثبت أن بقائها لا يعتمد على فرد واحد.
وقد تجلى هذا الأمر عدة مرات في هذه الحرب، فرغم استشهاد قادة مثل يحيى السنوار وإسماعيل هنية ومحمد الضيف، "لم تتمكن إسرائيل من هزيمة حماس كقوة عسكرية أو سلطة حاكمة، بل ازدادت الحركة تعنتًا عقب كل عملية اغتيال، رغم أنها أصبحت أكثر مرونة لاحقا في محادثات وقف إطلاق النار".
وأوضحت الصحيفة أن مسؤولين أمريكين وفلسطينيين قالوا إن اغتيال إسماعيل هنية، في تموز/ يوليو الماضي، أثر سلبا على محادثات الهدنة، لكن بعد مقتل يحيى السنوار، أكدت حماس تمسكها بثباتها والاستمرار في المسار نفسه وبعد ثلاثة أشهر، وافقت الحركة على هدنة بعد تنازلات متبادلة.
وتشير هذه التسوية إلى سبب آخر يجعل الاغتيال المزعوم لمحمد السنوار ذا تأثير محدود على المدى البعيد، "فمسار الحرب يعتمد على إسرائيل بقدر ما يعتمد على حماس".
وأضافت الصحيفة أن "إسرائيل تسعى إلى هدنة مؤقتة لتحرير الرهائن أو إلى اتفاق دائم يضمن هزيمة حماس، لكن الحركة ترفض كلا الخيارين، ما يعني احتمال استمرار الحرب ما لم تخفض إسرائيل سقف مطالبها. وقد أعلنت الحكومة الإسرائيلية عن نيتها توسيع عملياتها العسكرية في غزة خلال الأيام المقبلة".
وحتى دون محمد السنوار، لا تزال حماس تمتلك قادة ميدانيين ذوي خبرة في غزة، من بينهم عز الدين الحداد، الذي يشرف على كتائب الحركة في شمال القطاع، ومحمد شبانة، أحد كبار القادة العسكريين في جنوب غزة.
ورغم الخسائر الكبيرة، تمكنت حماس من تعويض العناصر الميدانيين الذين استشهدوا من الرتب الدنيا. وأشارت تقييمات استخباراتية إسرائيلية حديثة إلى أن الحركة لديها أكثر من 20 ألف مقاتل تحت قيادتها، وهو نفس مستويات ما قبل العدوان تقريبا، رغم استشهاد الآلاف منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقالت الصحيفة إن حماس أطلقت وابلا من الصواريخ على جنوب فلسطين المحتلة، مساء الثلاثاء، في واحدة من أكبر الهجمات من هذا النوع منذ أشهر. وقد أظهر هذا الهجوم أن الحركة لا تزال تحتفظ بعدد من القذائف قصيرة المدى والمنصات القادرة على إجبار الإسرائيليين على دخول الملاجئ خلال ثوان قليلة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول استخباراتي رفيع المستوى من إحدى دول الشرق الأوسط، طلب عدم الكشف عن هويته نظراً لحساسية القضايا الأمنية، قوله إن حركة حماس لا تزال تحتفظ بشبكة أنفاق استراتيجية بغزة.
وأضاف أن وحدة الاستخبارات العسكرية التابعة لحماس نجت من الحرب دون أضرار كبيرة، ولا تزال تؤدي دورا محوريا في الحفاظ على سيطرة الحركة على السلطة.
وأشارت الصحيفة، إلى أن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو يسعى إلى هزيمة حركة حماس بشكل كامل، إلى جانب استعادة الأسرى المحتجزين لدى الحركة، سواء كانوا أحياء أم أمواتا، وقد خلص قادة الجيش منذ فترة طويلة إلى أن هذين الهدفين متعارضان.