في يوم المسرح العربي.. (الهشيم) عرض مسرحي على خشبة دار الأسد للثقافة باللاذقية
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
اللاذقية-سانا
ضمن الاحتفاء بيوم المسرح العربي استضافت دار الأسد للثقافة باللاذقية مساء اليوم العرض المسرحي “الهشيم” للكاتب العراقي عبد الأمير شمخي وسينوغرافيا وإخراج هاشم غزال.
العرض الذي تدور أحداثه حول أربعة شخصيات تواصل رغم تهشم أحلامها البحث عن طوق للنجاة ينقلها إلى ساحة الأمل والحياة والحرية.
ويحاكي العرض وفق غزال واقع الشعوب التي تنتظر الخلاص وهي تحاول تلمس حريتها في ظل سيطرة قوى الهيمنة والاستبداد العالمي وتلاعبها بمصائر الشعوب.
ورأى غزال في تصريح لمراسلة سانا أن المسرح الذي يواكب المجتمعات ويمثل مرآة لها بقي رغم الأزمة التي عاشتها سورية طوال السنوات الماضية، حاضراً وبقوة مع إصرار المسرحيين على تقديم عروضهم وإبداعهم وبزخم أكبر من خلال تناول القضايا التي خلفتها هذه الأزمة بما يجسد حقيقة المسرح ودوره في الإضاءة على الواقع ومشاكله ومعالجتها.
وثمن غزال تخصيص يوم للاحتفاء بالمسرح العربي على اعتباره مسرحاً مبدعاً ومواكباً للقضايا العربية وله تاريخ عريق.
غزال الذي يرأس إدارة المسرح الجامعي في سورية رأى أن المسرح العربي بدأ يتلمس خطوات صحيحة مع وجود زخم مسرحي كبير في عدد من الدول العربية وخاصة دول المغرب العربي والعراق والتي شهدت اهتماماً كبيراً بالمهرجانات المسرحية التي تشكل دافعاً للمسرحيين ليكونوا حاضرين لتقديم عروض مهمة.
الممثل المسرحي عبد الوهاب عيان أحد أبطال العرض أشار إلى طبيعة العرض وأهميته التي يستمدها من كونه ينتمي لمسرح العبث حيث لا يوجد هناك أحداث واضحة وصريحة بل يترك للجمهور تحديد ماهية الشخصيات وحقيقتها ويخلق لديه الكثير من التساؤلات.
ورأى عيان أن المسرح حالة خاصة ومهمة جدا قادرة على استقطاب الشباب الذي يحاول استكشاف ذاته وقدراته ويضعه أمام تحدي تقديم الأفضل على أمل الوصول للمتلقي وإقناعه بأدائه وإيصال رؤية العمل.
والعرض المستمر ليوم غد من تمثيل مصطفى جانودي ونبال شريقة ومحمد ابراهيم وعبد الوهاب عيان.
فاطمة ناصر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: المسرح العربی
إقرأ أيضاً:
والد سباح مشارك في بطولة " الجمهورية " وشاهد عيان على وفاة يوسف محمد يروي تفاصيل جديدة
عقب رمضان السكري، أحد أولياء الأمور المشاركين في بطولة الجمهورية للسباحة وشاهد عيان على واقعة وفاة السباح يوسف محمد، على تفاصيل الواقعة، قائلًا:"عيب بعض الناس تطلع كلام على طفل عمره 12 سنة أنه بيتعاطى. والأمر الثاني: هل البيانات والكشوفات الطبية اللي مش موجودة في دوسيهات اللاعبين، هل بتتعمل قبل البطولات ولا بعدها؟!"
تابع خلال مداخلة ببرنامج "الصورة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة النهار، قائلًا:"إزاي يقولوا على طفل بياخد منشطات؟ أنا ابني زميله وبيتابع عند طبيب تغذية وفينس. وهناك اهتمام بكافة عناصر التغذية، وصعب جدًا طبيب يخلي طفل ياخد منشطات أو مدرب فيتنس يقوله كده".
وعن يوم الواقعة قال:"أنا ابني من محافظة بني سويف، وكان عنده امتحان في اليوم ده، وبعد تأديته له غادرنا بني سويف للقاهرة للمشاركة في سباق الخمسين متر. ومن المفترض أن يبدأ السباق 4.46 دقيقة، وترتيب ابني 5.40".
وكشف أن أي سباح لديه فترة إعداد أو ما يُطلق عليه الإحماء تكون قبل بداية السباق بمدة تتراوح بين 15 و20 دقيقة، حيث يتم تسليمهم في منطقة الإعداد لأحد المنقذين أو المدربين وليس للمدرب الخاص به، ثم يقوم بتسليمه للحكام حيث يتم إدخال السباحين على مجموعات، قائلًا:
"بيدخل أعداد مثلًا 20 على دفعات، لأن السبق يشمل 48 إيفنت بنحو 480 متسابق. وابني كان في الإيفنت رقم 45 قبل المرحوم يوسف محمد الذي كان ترتيبه في الإيفنت رقم 48 الأخير".
واصل:"ابني خلص وقرر ينتظر يوسف، وكل مدرب منتظر اللاعب الخاص به لتهنئته واحتضانه بعد انتهاء السباق، إلا يوسف محمد كان مختفي ومحدش شافه. مشيت وأخدت ابني في ظهر الحمام تقريبًا وقت لا يقل عن خمس دقائق، أقصاه سبع دقائق. سمعت صراخ، رجعت لقيت ناس من الجمهور بيعملوا عملية إفاقة عبر الضغط على صدره، وحاطين حاجة شفافة على مناخيره. ولو كان المكان مجهز في هذه اللحظة كان ممكن إنقاذه".
أكمل:"عربة الإسعاف كانت في آخر الممر على مسافة مئة متر من حمام السباحة، والترولي حديد يحمل بالأيادي وليس به عجل. ولم أشاهد إلا كمامة بلاستيكية على أنف الراحل، ولم ألحظ أنبوبة أكسجين أو غيرها حتى ركب الإسعاف".
تابع قائلًا:"ركب الإسعاف، وكان فاضي ما فيهُش أجهزة حديثة، والدته بتخبط على الباب وجاية منهارة، وبتقولهم أنا أمه. تعاملوا معها بلا شفقة، والإسعاف مشيت".
وردا على سؤال الحديدي هل تم إجراء فحوصات طبية لنجلك قبل البطولة ليرد : " الفحوصات عندنا في نادي بورسعيد شرق بنعملها في شهر يونيو وقت تجديد الكارنية فحوصات وتحاليل ورسم قلب وكده وقبل البطولة باسبوع بيطلب منا نفس الفحوصات "
إحتتم قائلاً : إبني متفوق وبيحب السباحه ولكن أنا خايف عليه يكون ضحية إهمال زي يوسف خاصة أنه تعرض لتجربة إماء في ناديه لكن المكان كان مجهز أكتر من الاستاد في بورسعيد شرق "