بيان أمريكي بريطاني مشترك بشأن الضربات في اليمن
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أعلنت كل من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة البريطانية في بيان مشترك مع 8 دول أخرى، اليوم الجمعة، أن هدفهم هو تهدئة التوترات في البحر الأحمر، وذلك حسبما أوردت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
خريطة الضربات الأمريكية البريطانية في اليمن (شاهد) حزب الله يُدين القصف الأمريكي البريطاني على اليمن البيان المشترك لأمريكا وبريطانياأضاف البيان المشترك لأمريكا وبريطانيا و8 دول أخرى أن ضرباتهم ضد الحوثيين أضعفت قدرتهم على تهديد الملاحة، كما أشار البيان إلى أن ضرباتهم ضد الحوثيين حق أصيل للدفاع عن النفس.
رد اللواء عبدالسلام جحاف، عضو لجنة الدفاع والأمن التابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن على تقارير إعلامية بشأن استعداد أمريكا وبريطانيا لشن هجمات ضد أهداف للحوثيين.
قال جحاف في تدوينة على منصة "X": "تذكروا كلامي هذا جيدا لن نقول سنفعل وسنفعل ونرعد ونبرق، لن نقول كلاما سيعتبره البعض مبالغة فلدي كلمتين فقط، سنحرق المنطقة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليمن بريطانيا الحوثيين بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
معهد أمريكي: السعوديون فشلوا عندما حاربوا اليمن
وأكد أن مع تزايد التهديدات من اليمن تقاسمت السعودية والإمارات أدوارهما.. حيث ركزت السعودية على محاربة قوات صنعاء في الشمال، بينما ركزت الإمارات على احتلال الجنوب.. ومع ذلك احتلت الإمارات الجنوب بينما فشل السعوديون في مواجهة قوات صنعاء.
وذكر أنه مع فشل السعوديين في صد القوات المسلحة اليمنية في الشمال كانت خطتهم البديلة هي استرضاء حكومة صنعاء.. كانت الفكرة السعودية بسيطة: ستغض السلطات السعودية الطرف عن عدوان قوات صنعاء.. وفي المقابل ستركز القوات المسلحة اليمنية على أهداف غير سعودية.
وفي ذات السياق أطلقت القوات المسلحة اليمنية مئات الصواريخ والطائرات المسيرة على مطارات ومنشآت نفطية سعودية.. باختصار السعودية خافت من القوات المسلحة اليمنية واشترت الهدوء، لا رغبة لها بالانتصار في الحرب.
وأفاد أن السعوديين شعروا بالخيانة الأمريكية.. حيث ضحى السعوديون بأرواحهم وأموالهم بغية الانتصار على قوات صنعاء، فجاءهم الرئيس جو بايدن والتقدميون الأمريكيون ينتقدونهم ويهددون بفرض عقوبات على السعوديين.. كان قرار وزير الخارجية أنتوني بلينكين برفع اسم انصار الله من قائمة المنظمات الإرهابية، قراراً مضاد، ومن وجهة نظر الرياض قراراً بغيضاً بلا مبرر.
وتابع المعهد بينما كان السعوديون يأملون في أن يستعيد الرئيس دونالد ترامب العلاقات الودية التي ميزت ولايته الأولى، فإن اتفاقه المنفصل لإنهاء الحملة الأمريكية ضد اليمن ذكّر الرياض بضرورة عدم الوثوق بالضمانات الأمريكية.. ومن المفارقات أن السعوديين لا يدركون أن اليمنيين ينظرون الآن إلى الرياض بنفس الطريقة التي ينظرون بها إلى واشنطن.