انقطاع كامل للاتصالات والإنترنت في قطاع غزة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أعلنت شركتا الاتصالات الفلسطينية "بالتل" و"أوريدو فلسطين"، مساء الجمعة، الانقطاع الكامل لخدمات الاتصالات والانترنت مع قطاع غزة، للمرة التاسعة، منذ العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ أكثر من 3 أشهر.
وقالت "بالتل" في منشور لها: "نأسف للإعلان عن انقطاع كامل لكل خدمات (الخلوي، الثابت، الإنترنت) مع قطاع غزة، بسبب العدوان المستمر".
بدورها، قالت شركة "أوريدو" في منشور مماثل: "مع استمرار العدوان على قطاع غزة الحبيب فقد تكرر قبل قليل تضرر الخطوط الرئيسية المغذية لشركات الاتصالات والإنترنت مما أدى لتوقف كامل خدماتنا جنوب ووسط قطاع غزة".
https://www.facebook.com/OoredooPs/posts/pfbid02QKk98VKk6bqCCpDEho96zdNWtfjRrhHvNREDXdvgbdsv3mf1T33CjQPayUJ2dshNl?locale=ar_ARاقرأ أيضاً
للمرة السادسة منذ بدء الحرب.. انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت عن غزة
وهذه هي المرة التاسعة، التي تنقطع فيها الاتصالات بالكامل مع قطاع غزة، منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
ومطلع نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ناشد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطيني إسحاق سدر، مصر لتفعيل خدمة التجوال، وتشغيل محطات الاتصالات القريبة من حدود غزة.
وفي المرات الثماني الماضية التي تعرض فيها قطاع غزة لقطع الخدمات، كان الاتصال الثابت والخليوي والإنترنت ينقطع لعدة ساعات، بينما استمر أطول قطع لمدة 4 أيام متواصلة، بتاريخ 14 ديسمبر/كانون أول 2023.
يذكر أن تضرر الخطوط والشبكات وأبراج الإرسال جراء الدمار الهائل الذي خلّفه العدوان في البنية التحتية، ونقص الوقود بسبب الحصار، أدى إلى انقطاعات متكررة وضغط على الشبكة وضعف الإرسال في أنحاء متفرقة من القطاع.
وعادةً، يرافق انقطاع الاتصالات والإنترنت تصعيد في المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد شعبنا في قطاع غزة، بالإضافة إلى تعطيل جهود إنقاذ المواطنين وإسعافهم، حيث ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان إلى أكثر من 23700 شهيد، بالإضافة إلى أكثر من 60000 جريح، والآلاف من المفقودين، في حصيلة غير نهائية، ومليوني نازح قسرا.
قطعوا الإرسال والإتصالات، احنا في دير البلح خط صلاح الدين حاليًا بنعيش أهوال يوم القيامة
الرصاص والقذائف زي المطر والكواد كابتر بترش رصاص على كل واحد بمشي على صلاح الدين
في شهيد محدش قادر يوصله ولا قادرين نرن على الاسعاف لانه فش اتصال
يارب رحمتك علينا، يارب كلشي قاعد بصير كبير… pic.twitter.com/QOxJ5LVTos
اقرأ أيضاً
إسرائيل تتفق مبدئيا مع ماسك على شروط تزويد غزة بالإنترنت الفضائي
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الاتصالات الإنترنت غزة حرب غزة فلسطين إسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الهندي: لن نوقع على اتفاق إطار يؤدي إلى الاستسلام ولا قبول بالتهجير
الثورة نت/..
قال نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، محمد الهندي، اليوم السبت إن “الخيارات أمام المقاومة محدودة، والمطروح علها، الاستسلام”.
وأشار الهندي، في تصريح إعلامي رصدته وكالة “سند” للأنباء، إلى أن العدو الصهيوني يمارس حرباً نفسية.
وأكد أن المقاومة “لن توقع على اتفاق إطار يؤدي إلى الاستسلام”، مضيفاً: “هناك صمود أسطوري للشعب الفلسطيني وليس للمقاومة فقط”.
ولفت إلى أن الوفد المفاوض الفلسطيني يقدم مرونة كبيرة من أجل وقف العدوان على الشعب في قطاع غزة، موضحًا: “أمام مرونتنا بالمفاوضات توهم العدو الصهيوني أنه يستطيع القضاء على المقاومة”.
وأردف: “إسرائيل لا تستطيع التقدم أكثر وإلا سيكون الاستنزاف مصير قواتها؛ الاستنزاف والوقت في صالحنا ولسنا جبناء للاستسلام للخرائط الإسرائيلية”، مجددًا التأكيد بأن “الجانب الإسرائيلي يتوهم أننا نقبل الاستسلام والوقت ليس في صالحهم”.
وأوضح نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي أن “العدو الصهيوني يريد أن يجبرنا على القبول بـ 40 بالمائة من مساحة غزة، وهناك تعنت “إسرائيلي” ولو أرادوا وقف العدوان لقبلوا بصفقة شاملة”.
وأكمل: “ما نتحدث عنه هو اتفاق إطار يتضمن وقف العدوان وذلك يتطلب ضمانات، ويشمل أيضا الانسحاب “الإسرائيلي” من قطاع غزة، ويتناول آلية توزيع المساعدات”، مؤكدًا: “لن نقبل بمصائد الموت بعد اليوم ولا بمحور موراغ”.
وتابع: “ترامب ونتنياهو قادا حملة تضليل إعلامية كاذبة من أجل تحميل فشل المفاوضات للطرف الفلسطيني، من خلال التصريح بأن الاتفاق سيكون هذا الأسبوع والأسبوع القادم، وأن كل الخلافات تم حلها”.
وأكمل الهندي: “ما يُنشر من تصريحات متكررة حول اقتراب التوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع أو الأسبوع القادم وحل جميع الخلافات لا تمتّ للواقع بصلة، بل تندرج في إطار محاولة خداع الرأي العام وتوفير غطاء سياسي لإسرائيل”.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 57,882 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 138,095 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.