اكاديمي متخصص في العلوم السياسية يكشف الخيار الوحيد لانهاء تصعيد الحوثيين في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
اعتبر اكاديمي بارز متخصص في العلوم السياسية أن تصعيد الحوثيين في جنوب البحر الأحمر سيظل مستمرا ولن تنجح الضربات الأمريكية السابقة او القادمة في حال حدوثها في انهاء تهديدات الميلشيا الموالية لإيران للملاحة البحرية الدولية طالما ظلت سيطرة الحوثيين قائمة على منطقة جنوب البحر الأحمر .
واستبعد أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأمريكية ببيروت "زياد ماجد " في تصريحات له – رصدها مأرب برس- لجوء الولايات المتحدة الى الاجتياح البري للجزر والمناطق التي تسيطر عليها ميلشيا الحوثي في محافظة الحديدة مرجحا ان تواصل واشنطن استهداف الحوثيين من خلال استخدام الطائرات المسيرة الهجومية كون شن ضربات جوية وبحرية على مواقع للميلشيا كالتي نفذت في وقت مبكر من يوم أمس الجمعة ليس ممكنا من الناحية العملياتية .
وأشار " زياد ماجد" الى أن ميلشيا الحوثي ستواصل تصعيدها العسكري في جنوب البحر بوتيرة اقل لكنها لن توقف هجماتها على السفن التجارية منوها الى أن الميلشيا قد تلجأ لرد انتقامي من الولايات المتحدة بعد الضربات التي تعرضت لها من قبيل تفجير بعض السفن العابرة في البحر الأحمر.
وأكد أن انهاء تهديدات الحوثيين ووقف تصعيدهم العسكري في البحر الأحمر يستدعي بالضرورة انهاء سيطرتهم على منطقة جنوب البحر الأحمر والمناطق البرية التي تنطلق منها هجماتهم الصاروخية .
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: البحر الأحمر جنوب البحر
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي يكشف لـCNN عدد التأشيرات التي ألغتها إدارة ترامب والأسباب
(CNN) -- كشف مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية، لشبكة CNN، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب ألغت 85 ألف تأشيرة من جميع الفئات منذ يناير/ كانون الثاني منذ بدء ولايته الثانية، أي أكثر من ضعف العدد الذي تم إلغاؤه في 2024.
ويأتي هذا العدد الكبير من حالات الإلغاء، والذي يشمل أكثر من 8000 تأشيرة طالب، في خضم حملة أوسع نطاقًا تشنها إدارة ترامب لاستهداف المهاجرين داخل الولايات المتحدة والحد من دخول الأجانب إليها.
وذكر مسؤول، الاثنين، أن جرائم مثل القيادة تحت تأثير الكحول والاعتداءات والسرقة شكلت "ما يقرب من نصف حالات الإلغاء في العام الماضي".
ولم يوضح أسباب النصف الآخر من حالات إلغاء التأشيرات هذا العام، إلا أن الوزارة أشارت سابقًا أيضًا إلى انتهاء صلاحية التأشيرات و"دعم الإرهاب" لتبرير إلغائها.
وأثارت عمليات الإلغاء بعض المخاوف المتعلقة بالتعديل الأول للدستور، حيث استهدف مسؤولو الإدارة بشكل خاص الطلاب الدوليين الناشطين في الاحتجاجات ضد الحرب في غزة، متهمين هؤلاء الطلاب بـ"معاداة السامية ودعم الإرهاب".
وقالت وزارة الخارجية في أكتوبر/تشرين الأول إنها ألغت بعض التأشيرات من أولئك الذين يُزعم أنهم "احتفلوا" بمقتل الناشط اليميني تشارلي كيرك الذي كان مقربا من ترامب.