وزيرة التضامن تشهد احتفالية إعلان نتائج مسابقة مصر 2023 لأفضل صورة صحفية
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، احتفالية شعبة المصورين بنقابة الصحفيين، بإعلان نتائج مسابقة مصر 2023 لأفضل صورة صحفية، والتي عقدت بنقابة الصحفيين بحضور الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين، وأعضاء مجلس النقابة، والكاتب الصحفي عماد الدين حسين رئيس تحرير جريدة الشروق وعضو مجلس الشيوخ، ومجدي إبراهيم رئيس شعبة المصورين الصحفيين، وحسام دياب الرئيس التنفيذي وكبير المحكمين، والفنانين من المصورين والإعلاميين.
وأعلنت القباج، خلال مشاركتها في الاحتفالية عن إطلاق مسابقة لقضايا التضامن الاجتماعي من خلال مبادرة "صورة وكلمة" بالشراكة مع شعبة المصورين الصحفيين، حول قضايا الوزارة، حيث يكون هناك دعاة من الصحفيين والمصورين يتبنون قضايا وبرامج الوزارة المختلفة، ويمكن توفير البرامج التدريبية من خلال التعاون مع شعبة المصورين الصحفيين.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الكلمة هي أقوى شيء في العالم، فقد خلق الله الكون بكلمة و الكلمة هي فكر قائلها وكاتبها، وجاءت الصورة لتضفي الحياة على الكلمة، فالصورة تغزو العين وتنفذ للعقل وتؤثر في القلب، فتنطبع في الذاكرة قدر قوتها، ويزيد تأثير الصورة في مدى علاقة المشاهد بأحداثها أو قضيتها، قد تحرك العالم صورة، تُثـير الأمم، وتلهب المشاعر بحماس أو غضب أو حزن، موضحة أن المصور هو الوحيد الذي يتحدث جميع اللغات، وهو من أسرع من تصل رسالته، فتستغرق ثواني لكي تصل الصورة فهي مصدر الثقة أكثر من كثير من الروايات، هكذا تتضح لنا قوة الصورة وتأثيرها المباشر، وهو ما قامت بتوظيفه وسائل الإعلام واختيار الصور التى تعكس بنجاح الرسالة الإعلامية.
وأفادت القباج، أن وزارة التضامن الاجتماعي تؤمن بأهمية الصورة والفيديو، واللقطات، والكلمات، والتكوين، فالإعلام يقتحم العقول والقلوب دون استئذان، وللصورة والمشهد والحوار الدرامي، واللوحة والقصيدة، والبوست له تأثير السحر على الجمهور والرأي العام، فالإعلام أصبح يغزو الحياة بشكل مكثف وعميق، وأصبح التطور في صناعة الإعلام مذهلاً، فأصبحت الأخبار والصور والفيديوهات والمنصات تدار بواسطة الذكاء الاصطناعي، وأصبحت مصر تتأهب للخطوات المتلاحقة، فشرعت بقوة نحو التحول الرقمي وتداول المعرفة، وباتت الصورة أسرع والفيديو أقصر، والريل والاستوري دائما في صدارة الاهتمامات.
وأشارت إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي تحقق رؤية إعلامية تقوم على التواصل والدمج والمشاركة الفعالة، والرصد والتدخل والاستجابة قدر المستطاع، حيث أسست وزارة التضامن الاجتماعي لنفسها تواجداً قوياً في الصحف الورقية والمواقع الإلكترونية، ومنصات التواصل الاجتماعي الرقمية، والإذاعة والتليفزيون، وتعاونت الوزارة مع جميع الصحف الورقية القومية والخاصة والمواقع الالكترونية في كافة حملات الوزارة الخاصة ببرنامج وعي، وحاولت الوزارة من خلال صورتها وفيديوهاتها ومنشوراتها على منصات التواصل الاجتماعي في مواكبة التطور المتسارع في الوسائط المتعددة، كما نجحت الوزارة في 3 سنوات فقط الوصول إلى إجمالي 45 مليون شخص وصل إليهم محتوى وزارة التضامن الاجتماعي من خلال حسابات الوزارة، أو المواقع والمنصات الشريكة، كما تم الوصول إلى 28 مليون مشاهدة لفيديوهات الوزارة، وتفاعل نحو 22 مليون شخص، كما تم تنفيذ حملات إعلامية قوية لامست احتياجات الناس، كانت بأيد المصورين في الوزارة، كما أن للوزارة مساهمة في الإعلام المرئي والدراما، فكان لها نصيب في برنامج "العباقرة.. قادرون باختلاف"، والذي سيطلق من خلاله مسابقات عن قريب لطرح قضايا ذوي الإعاقة، ومسلسل ليه لأ لأصحاب طيف التوحد، ومسلسل فاتن أمل حربي لطرح قضية العنف ضد المرأة، ومراكز استقبال النساء في خطر.. وغيرها من المنتجات الإعلامية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التضامن نقابة الصحفيين نيفين القباج وزيرة التضامن وزارة التضامن الاجتماعی شعبة المصورین من خلال
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تدشّن مبادرة "سكن كريم من أجل حياة كريمة" لتأهيل 80 ألف منزل في القرى الأكثر احتياجًا
شهدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، تدشين مبادرة "سكن كريم من أجل حياة كريمة"، تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وبالتعاون مع وزارة التنمية المحلية ومؤسسات مصر الخير والأورمان ومؤسسة حياة كريمة، وذلك ضمن المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" التي أطلقها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لتطوير الريف المصري.
جاء المؤتمر بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، ممثلًا عن رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والمهندس كريم بدوي وزير البترول، والفريق محمد فريد حجازي مستشار رئيس الجمهورية لمبادرة "حياة كريمة"، إلى جانب عدد من المحافظين، ورؤساء البنوك، وممثلي الشركات وقطاعات المسؤولية المجتمعية.
تهدف المبادرة إلى تأهيل وتجديد أكثر من 80 ألف منزل للأسر الأولى بالرعاية في 1477 قرية بـ20 محافظة، ضمن المرحلة الأولى من "حياة كريمة"، بما يوفر سكنًا كريمًا وآمنًا للأسر الأكثر احتياجًا، ويحقق نقلة نوعية في مستوى معيشتهم.
وقالت الدكتورة مايا مرسي خلال كلمتها بالمؤتمر:
"ما نشهده اليوم هو تجسيد حقيقي لمثلث التنمية: الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص، جميعهم يعملون لتحقيق هدف مشترك يتمثل في ضمان كرامة المواطن المصري، ليس فقط بتوفير جدران ومأوى، بل بتقديم حياة كريمة شاملة تحفظ له إنسانيته".
وأضافت أن الدولة المصرية ضخت نحو 360 مليار جنيه لتطوير البنية الأساسية والخدمات في المرحلة الأولى من "حياة كريمة"، التي يستفيد منها نحو 18 مليون مواطن، مشيرة إلى أن "سكن كريم" يستكمل هذه الجهود من خلال تحسين ظروف المعيشة في المنازل المستهدفة.
واستعرضت الوزيرة نتائج برنامج "سكن كريم" منذ انطلاقه عام 2018، حيث تم تنفيذ آلاف الوصلات المنزلية لمياه الشرب والصرف الصحي، بالإضافة إلى أعمال ترميم ورفع كفاءة آلاف المنازل في المحافظات الأكثر احتياجًا، مؤكدة أن هذه الجهود كان لها أثر ملموس في تحسين المؤشرات الاجتماعية والصحية للأسر.
وأكدت أن المؤتمر يأتي لبناء شراكة قوية بين مختلف الجهات تحت مظلة واحدة، ووجهت الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على إيمانه بحق كل مواطن في حياة كريمة، ولرئيس الوزراء على متابعته الدقيقة لكل مراحل التنفيذ، وللشركاء في المجتمع المدني والقطاع الخاص على التزامهم بدعم الفئات الأكثر احتياجًا.
من جانبها، أكدت الأستاذة عهود وافي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة "حياة كريمة"، أن المؤسسة نجحت في الوصول إلى نحو 45 مليون مستفيد على مستوى الجمهورية، عبر تدخلات متنوعة شملت الخدمات الصحية والغذائية، والدعم الاقتصادي، وتحسين البيئة المعيشية.
كما أوضح الدكتور محمد رفاعي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "مصر الخير"، أن المؤسسة تستهدف تحسين أوضاع 80 ألف منزل في 20 محافظة، يستفيد منها أكثر من 400 ألف مواطن، مؤكدًا أن السكن الكريم حق أصيل من حقوق الإنسان، وجزء من رؤية الجمهورية الجديدة التي تضع الإنسان في قلب خططها التنموية.
وفي السياق ذاته، قال محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لجمعية "الأورمان"، إن المبادرة تعكس التكامل بين الدولة والمجتمع المدني لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكدًا أن دعم الدولة للجمعيات الأهلية مكّنها من توسيع نطاق خدماتها والوصول إلى أكبر عدد من غير القادرين في أنحاء الجمهورية.
وتضمن المؤتمر عرض فيلم تسجيلي استعرض أبرز ما تحقق من مشروعات لتحسين جودة السكن في القرى المستهدفة، تمهيدًا لانطلاق المرحلة الجديدة من المشروع القومي "سكن كريم".
1000433045 1000433044 1000433043 1000433042 1000433040 1000433041 1000433039