جامعة البيضاء تنظم صباحية شعرية لنصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
الثورة نت|محمد المشخر
نظمت جامعة البيضاء وملتقياتها اليوم صباحية شعرية، تحت شعار” طوفان الأقصى”لكوكبة من الشعراء ، وأشهارا لكتاب أقلام أدبية في حلته الثالثة في إطار الحملة الوطنية لنصرة الأقصى ودعم القضية الفلسطينية.
وخلال الصباحية بحضور رئيس جامعة البيضاء الدكتور أحمد العرامي ونواب رئيس الجامعة، قدم كوكبة من شعراء وهم الدكتور محمد النظاري والدكتور عبدالله الضبياني وماجد الوجيه واحمد الفرزعي، العديد من القصائد التي عكست الصورة الرمزية لتضامن الشعب اليمني ووقوفه مع الشعب الفلسطيني وتأييد عملية طوفان الأقصى.
وخلال الفعالية، أشاد رئيس جامعة البيضاء بإبداع الشعراء وما قدموه من أبيات جسدت الروح الجهادية للشعب اليمني في استمرار الوقوف والمساندة مع الأشقاء الفلسطينيين في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب للأراضي والمقدسات الإسلامية.
وأكد الدكتور العرامي، أهمية الالتفاف حول القيادة الثورية والقوات المسلحة في مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي البريطاني وتقديم الغالي والنفيس حتى تحقيق النصر المؤزر على أعداء الإسلام.
وأشار رئيس جامعة البيضاء، إلى دور أهل اليمن في الإسلام ومقارعة أعتى الإمبراطوريات ونصرة الدين بعد استجابتهم للرسالة المحمدية ودخولهم في دين الله أفواجاً.. مؤكدا حاجة الأمة للعودة إلى المنهج القويم وإعادة إحياء جمعة رجب.
وشملت الصباحية الشعرية قصائد متنوعة عبرت عن التضامن مع الشعب الفلسطيني والأسف للخذلان العربي والإسلامي والعالمي للقضية الفلسطينية، واستنكار الصمت تجاه الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة.
ودعت شعراء الوطن، وأحرار العالم العربي والإسلامي، الى الهبة الكبرى في مختلف الميادين والساحات للتنديد والغضب تجاه مشاريع التطبيع والخيانة والدعوة لدعم ومساندة المقاومة الفلسطينية لتحرير أراضيهم ومقدساتهم المغتصبة.
وقدم أشبال مدرسة الامجاد فقرة استعراضية وانشادية نالت الإعجاب والاستحسان من قبل الحاضرين..
حضر الصباحية الشعرية عددا من عمداء الكليات ومدراء المكاتب التنفيذية والشخصيات الاجتماعية والعلماء في مديريات محافظة البيضاء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى جامعة البیضاء
إقرأ أيضاً:
الأردن: إسرائيل تمعن في التعدي على حق الشعب الفلسطيني
عمان - أدان الأردن، الخميس، موافقة إسرائيل على بناء 22 مستوطنة جديدة بالضفة الغربية، واعتبرها "انتهاكا صارخا" للقانونين الدولي والإنساني و"إمعانا في التعدي على حق الشعب الفلسطيني".
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية، أدانت فيه "بأشد العبارات" قرار إسرائيل.
واعتبر البيان مصادقة الكابينت "انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وإمعانًا واضحًا في التعدي على حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة".
وأكد على "رفض المملكة المطلق وإدانتها الشديدة لهذا القرار الذي يخالف قرارات مجلس الأمن الدولي (..)".
وأشار إلى أن "جميع الإجراءات والقرارات الإسرائيلية في الضفة الغربية غير قانونية وغير شرعية"، مشددا على أن "لا سيادة لإسرائيل على الأرض الفلسطينية المحتلة".
وطالبت الخارجية الأردنية، المجتمع الدولي "بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، وقف عدوانها على غزة وتصعيدها الخطير في الضفة الغربية المحتلة".
كما دعته إلى "توفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني، وتلبية حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران 1967 وعاصمتها القدس المحتلة، ووقف الجرائم بحقه ومحاسبة المسؤولين عنها".
وفي وقت سابق الخميس، أكدت وزارة الدفاع الإسرائيلية مصادقة المجلس الوزاري الأمني المصغر "الكابينت" على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية.
وقالت الوزارة الدفاع في بيان حصلت الأناضول على نسخة منه، إن "المجلس الوزاري السياسي والأمني المصغر (الكابينت) صادق على قرار تاريخي للاستيطان، بالموافقة على إنشاء 22 مستوطنة جديدة في أنحاء يهودا والسامرة (التسمية اليهودية للضفة الغربية).
وأوضحت في بيانها إن "القرار يشمل إنشاء 4 مستوطنات في منطقة الحدود الشرقية مع الأردن، في إطار تعزيز الحدود الشرقية لدولة إسرائيل، وأمنها القومي، وسيطرتها الاستراتيجية على المنطقة".
وفي 19 يوليو/ تموز 2024، قالت محكمة العدل الدولية، خلال جلسة علنية في لاهاي، إن "استمرار وجود دولة إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة غير قانوني".
وشددت على أن للفلسطينيين "الحق في تقرير المصير" وضرورة "إخلاء المستوطنات الإسرائيلية القائمة على الأراضي المحتلة".
ومنذ أن بدأت الإبادة الجماعية بقطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تكثف إسرائيل جرائمها لضم الضفة الغربية إليها، لا سيما عبر الهدم وتهجير الفلسطينيين وتوسيع الاستيطان، وفق السلطات الفلسطينية.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 972 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.