إنشاء مدن صناعية بمحافظة مسندم لتمكين القطاع الصناعي بالمحافظة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
مسقط - العُمانية
أكّدت المؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن" أنّ التوجيهات السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد، حفظه الله ورعاه، الرامية لإنشاء مدينة صناعية في سيح الوصاط بولاية مدحاء، وإنشاء عدد من المصانع النموذجية الجاهزة في مدينة محاس الصناعية بولاية خصب وولاية مدحاء، سيكون لها بالغ الأثر في تمكين القطاع الصناعي بمحافظة مسندم بصورة خاصة وسلطنة عمان بصورة عامة.
وأشار المهندس داود بن سالم الهدابي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية إلى أنّ تنفيذ توجيهاته السامية، أعزه الله، سيسهم بصورة مباشرة في نمو القطاعات الاقتصادية الأخرى وتنميتها، وتنويع مصادر الدخل، وتوظيف المزيد من الكوادر العُمانية.
ووضح أنّ الاهتمام السامي المستمر لجلالته -أيده الله- بإنشاء مدن صناعية جديدة وتطوير القائم منها في مختلف محافظات سلطنة عُمان يعزز من رؤية "مدائن" في توفير مدن أعمال بمقاييس عالمية أساسها الشراكة، وتحقيق رسالتها بأن تكون الذراع الحكومية المعززة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة والمستدامة، وذلك من خلال الشراكة مع القطاع الخاص لتطوير وتشغيل مدن أعمال متكاملة الخدمات ذات سرعة استجابة للمتغيرات، وتعتمد على أفضل الحلول والتقنيات، وتلبّي احتياجات ومتطلبات الأعمال مع مراعاة المعايير البيئية، وبالتالي جذب الاستثمارات الأجنبية وتوطين رأس المال الوطني.
وأضاف أنّ هذه التوجيهات تحفّز القطاع الخاص للإسهام في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة والشاملة، وإدخال التكنولوجيا الحديثة وإكساب العاملين المهارات الفنية اللازمة لتطوير إنتاجهم، وتشجيع الصادرات وتنمية التجارة الدولية، وتشجيع إقامة الصناعات التصديرية، وكذلك تنشيط القطاعات الاقتصادية العاملة بالسلطنة مثل: قطاع النقل، والقطاع المصرفي، والقطاع السياحي، وغيرها من القطاعات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
فلاتة تُلس
فلاتة تُلس (القُصار ومُلس) مكون أصيل من ولاية جنوب دارفور. تمردوا مع الدعم السريع على الدولة السودانية، وشأنهم في ذلك شأن قبائل المنطقة بصورة عامة. وقد ذكرت مواقع كثيرة بالأمس حالة الاحتقان بينهم والماهرية في مدينة نيالا، بسبب إهانة وضرب الماهرية لود العمدة قائدهم بالدعم السريع. وربما تكون المناوشات قد بدأت بين الطرفين لوصول حالة الاحتقان الذروة، لغياب الحكمة بين الطرفين، والحكماء في القبيلتين. وفي تقديري العتب ليس على الماهرية؛ بل على الفلاتة. الماهرية من أول يوم لتمردهم على الدولة أعلنوا عن قيام دولة العطاوة العربية. ودعم الفلاتة وبقية القبائل غير العربية خطأ فادح سوف تدفع تلك القبائل فاتورة ذلك ضرب وإهانة وفي آخر المطاف تصفية. وبصريح العبارة المقاتل غير العربي عند الماهرية (عبد)، وفي أحسن التعامل معه (أجير). وأظن الشفشفة قد حجبت رؤية حقيقة مشروع العطاوة عن تلك القبائل. ألم تتابع تلك القبائل تعالي الرزيقات بصورة عامة والماهرية بصورة خاصة على أبناء عمومتهم من عرب المسيرية بالدعم. لقد دفع المسيرية خيرة شبابهم مهرًا لدولة العطاوة المرتقبة. وكان نصيبهم جزاء سنمار. إذ تنازل الماهرية عن منطقة أبيي المسيرية لدولة الجنوب. وخلاصة الأمر لطالما الغدر هو شيمة الماهرية، لنستبق الأحداث ونقول: (ليستعد المقاتل غير العربي بالدعم السريع لما هو أسوأ مما تعرض له ود العمدة)، لذا على بقية القبائل غير العربية التي مازالت في الدعم السريع أن تتمثل بالمثل القائل: (أنجُ سعد فقد هلك سعيد).
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأربعاء ٢٠٢٥/٧/٩