الوطن:
2025-07-12@20:45:16 GMT

موقع أمريكي: إدارة بايدن تتواصل مع بدائل نتنياهو

تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT

موقع أمريكي: إدارة بايدن تتواصل مع بدائل نتنياهو

بيّن موقع استخباراتي أمريكي باسم «أكسيوس» عمق الأزمة بين الجانبين الإسرائيلي والأمريكي مؤخرا في ظل التعنت الإسرائيلي لإيقاف الحرب على غزة.

محاولة تغيير حسابات نتنياهو

وأشار الموقع إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تحاول تغيير حسابات نتنياهو من خلال إحياء الجهود لكي يعترف نتنياهو بالدولة الفلسطينية، فيما يعترف المسؤولون الأمريكيون بأنه من «المستبعد» الاعتقاد بأن نتنياهو قد يوافق على صفقة تمهد الطريق نحو إقامة دولة فلسطينية، إلا أنهم يقولون إنهم يريدون تقديم رؤية بديلة لما يخشى الكثيرون أن تكون حربًا لا نهاية لها في غزة.

وفي الوقت نفسه، تفكر إدارة بايدن أيضًا على المدى الطويل وتبقي القنوات مفتوحة مع اللاعبين السياسيين الآخرين في إسرائيل.

زيارة هامة

وخلال زيارة الأسبوع الماضي، عقد بلينكن اجتماعا منفصلا مع وزير الحرب بيني غانتس، الذي تظهر استطلاعات الرأي المحلية أنه من المرجح أن يفوز بسهولة في الانتخابات الإسرائيلية إذا أجريت اليوم.

لقاء مع منافسي نتنياهو

والتقى بلينكن أيضًا بزعيم المعارضة يائير لابيد ووزير الدفاع يوآف جالانت، المنافس الرئيسي لنتنياهو داخل حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء.

نتنياهو يستمع لأشخاص بعينهم

وفي الوقت الحالي، يبدو نتنياهو «أكثر استعدادًا للاستماع» إلى الوزراء القوميين المتطرفين في حكومته - وبالتحديد إيتامار بن جفير وبتسلئيل سموتريش - بدلاً من «ما يقوله رئيس الولايات المتحدة»، حسبما قال السيناتور فان هولين لموقع «أكسيوس».

بدوره، أوضح الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن إدارة بايدن تعمل على إدخال تغييرات نمطية الحرب في ظل الاستعدادات للانتخابات الرئاسية.

مرحلة ثالثة

وأضاف «الرقب» لـ«الوطن»، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن الانتقال لمرحلة ثالثة من الحرب عن طريق الانسحاب من بعض المدن وتنفيذ عمليات نوعية وهذا لم يحدث حتى الآن، مشيرا إلى أن عدم انصياع نتنياهو لبايدن يخسر أمريكا سياسيا لذا تحاول الضغط على نتنياهو.

إمكانية إيقاف الحرب

وتابع: «أمريكا قادرة على إيقاف الحرب بشرط وقف الدعم المطلق لإسرائيل، ولكن أمريكا تتصرف بإستراتجية محدودة، وكان هناك إمكانية الضغط أكثر لتغيير قواعد الاشتباك لكن هذا لم يحدث».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل غزة بايدن نتنياهو

إقرأ أيضاً:

موقع إيطالي: حالات الانتحار تكشف انهيار جنود إسرائيل بسبب كابوس غزة

سلط تقرير نشره موقع إنسايد أوفر الإيطالي الضوء على المعاناة النفسية العميقة التي يعيشها الجنود الإسرائيليون بعد مشاركتهم في الحرب على قطاع غزة ولبنان، معتبرا أن ارتفاع حالات الانتحار يكشف حجم الكارثة في ظل تجاهل رسمي للإحصاءات المفزعة.

وقال الكاتب أندريا أومبريلو إن دانيئيل إدري، وهو جندي احتياط في الجيش الإسرائيلي، أضرم النار في نفسه قرب مدينة صفد بعد أن خدم في غزة ولبنان، ليتحول من جلاد إلى ضحية بعد أن طاردته صور الأجساد المتفحمة التي لم يكن قادرا على نسيانها.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: انتحار 42 جنديا إسرائيليا منذ بداية الحرب على غزةlist 2 of 2الحرب على غزة تربك البنية النفسية لقوات الجيش الإسرائيليend of list

وأضاف الكاتب أن اللهب الذي اختاره إدري ليُنهي به معاناته، يلتهم مبررات الحرب ومصالح الدولة التي حولت شبابها إلى جنود يمارسون القتل بشكل يومي، ثم ترتكهم وحدهم مع أشباح العنف الذي صنعوه بأيديهم ودمرهم في نهاية المطاف.

ونقل الكاتب عن والدة دانيئيل قولها لوسائل الإعلام الإسرائيلية إن العذاب الداخلي كان ينهش ابنها بعد الخدمة العسكرية، حيث طاردته رؤى من ساحات الحرب في غزة ولبنان، وعجز عن التحرر من رائحة اللحم المحترق وصور القتلى والمصابين.

وكان إدري قد عبر في الأيام التي سبقت انتحاره عن حاجته الماسة إلى دخول مستشفى للعلاج النفسي بسبب قلة النوم وذكريات الحرب، لكنه تلقى ردا مفاده وجود فترات انتظار طويلة.

"عقلي ينهار"

وذكر الكاتب أن دانيئيل إدري كان يتيم الأب، وقد بحث في الخدمة العسكرية عن معنى لوجوده، خاصة بعد أن خسر صديقين في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث طلب استدعاءه كجندي احتياط مدفوعًا بمزيج من الولاء واليأس.

من نوفمبر/تشرين الثاني 2023 إلى نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أدى دانييل مهمة نقل جثث رفاقه القتلى، وهي مهمة حولت أيامه إلى معاناة لا تتوقف.

وفي رسالة إلى أحد رفاقه اعترف بتحوله إلى تهديد للمحيطين به قائلًا: "أخي، عقلي ينهار. لقد أصبحت خطرا، قنبلة جاهزة للانفجار".

إعلان

وفقا للكاتب، فإن تلك الكلمات تكشف عن تبعات العنف الذي عاشه ومارسه، ثم رافقته إلى حياته العائلية وجعلت منه قنبلة موقوتة.

ولفت الكاتب إلى أن عائلة إدري طلبت أن يُدفن مع مرتبة الشرف العسكرية، لكن وزارة الدفاع رفضت هذا الطلب حتى الآن، لأن البيروقراطية العسكرية الإسرائيلية تعتبر أن الانتحار بعد التسريح من الخدمة يعني حرمان الجندي من التكريمات التي تُمنح للقتلى في المعارك.

ذكر موقع والا الإسرائيلي هذا الأسبوع أن عدد الجنود المنتحرين منذ بدء الحرب على غزة ارتفع إلى 43 بسبب أعراض ناتجة عن القتال

ارتفاع حالات الانتحار

وبحسب الموقع الإيطالي، تكشف بيانات الجيش الإسرائيلي عن زيادة مذهلة في حالات الانتحار بين الجنود، حيث تم تسجيل 38 حالة بين عامي 2023 و2024، من بينها 28 حالة بعد بدء الحرب على غزة، مقارنة بـ14 حالة عام 2022، و11 حالة عام 2021.

ويؤكد الكاتب أن التعبئة الاستثنائية لـ300 ألف جندي احتياط عرضت الجنود لمستويات قصوى من العنف والضغط النفسي في غزة والمنطقة الحدودية مع لبنان، ويواجه الجيش الإسرائيلي حاليا عواقب إخضاع جنوده لتجارب تتجاوز حدود الاحتمال.

وتكشف الإحصاءات الرسمية -يضيف إنسايد أوفر- أن الانتحار يحتل المرتبة الثانية بين أسباب الوفاة في صفوف قوات الجيش الإسرائيلي.

ففي 2023، وقعت 558 حالة وفاة بين الجنود، منها 512 أثناء العمليات، و10 لأسباب طبية، و17 نتيجة للانتحار. وتُظهر البيانات الجزئية لعام 2024 تسجيل 363 حالة وفاة، من بينها 295 في عمليات عسكرية، و13 بسبب المرض، و21 حالة انتحار.

وتُبين تحليلات وسائل الإعلام الإسرائيلية أن ما لا يقل عن 11 جندي احتياط أقدموا على الانتحار بسبب مشاكل صحية نفسية مرتبطة بالخدمة العسكرية، منذ بداية الإبادة الجماعية في غزة.

وكان موقع والا الإسرائيلي قد ذكر هذا الأسبوع أن عدد الجنود المنتحرين منذ بدء الحرب على غزة ارتفع إلى 43 بسبب أعراض ناتجة عن القتال.

واقع مأساوي

يضيف الكاتب أن الإحصاءات تُظهر زيادة عدد الجنود الإسرائيليين الذين تخلوا عن الخدمة بسبب اضطرابات نفسية حادة. وتشير بيانات يناير/ كانون الثاني 2024 إلى أن 1600 جندي يخضعون للعلاج من اضطراب ما بعد الصدمة الحاد، في حين أن 75% من المحاربين القدامى احتاجوا إلى دعم نفسي.

وقد طبق الجيش الإسرائيلي تدابير طارئة، من بينها خدمة مساعدة مستمرة تعاملت مع 3900 مكالمة منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ونشرت 800 مختص في الصحة النفسية.

غير أن هذه التدابير تصطدم -حسب الكاتب- بواقع موثق من نقص الإحاطة النفسية بالجنود، إذ تصف شهادات العائلات والمنظمات المدنية نظاما عاجزا عن مواكبة موجة الطلبات الكبيرة على الدعم النفسي.

واعتبر الكاتب أن قصة إليران مزراحي، جندي الاحتياط الذي خدم في غزة، تقدم مثالا واضحا على هذا الواقع الصعب. فبعد أشهر من العذاب النفسي، أقدم على الانتحار فور تلقيه استدعاء جديدا للخدمة العسكرية.

وفي مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، عبرت والدته بكلمات قاسية عن واقع يعيشه كثير من الجنود الإسرائيليين: "لقد خرج من غزة، لكن غزة لم تخرج منه أبدا".

وأشار الكاتب إلى أن منظمات قدامى المحاربين، ومن بينها "كسر الصمت"، توثق منذ فترة طويلة نقص الدعم النفسي للجنود بعد نهاية الخدمة، وحالة التكتم التي تُحيط بتجاربهم النفسية القاسية في مجتمع تحتل فيه المؤسسة العسكرية موقعا مركزيا.

إعلان

مقالات مشابهة

  • موقع إيطالي: حالات الانتحار تكشف انهيار جنود إسرائيل بسبب كابوس غزة
  • نتنياهو وكاتس.. شروط على المقاس
  • أمريكا تفرض عقوبات غير مسبوقة على رئيس كوبا ووزيري الدفاع والداخلية
  • أزمة الترحيل تصل إفريقيا.. نيجيريا ترفض أن تتحول ملجأً للمهاجرين المرحّلين من أمريكا
  • مسؤولون إسرائيليون: نتنياهو أطال الحرب بغزة رغم إبلاغه من الجنرالات عدم جدواها
  • 20 مليون دولار تعويضاً لاعتقال قائد احتجاجات فلسطين في أمريكا
  • ايران: إسرائيل تكبّدت أكثر من 500 قتيل
  • بين الدمار والصمود.. هكذا فشل الاحتلال الإسرائيلي في كسر شوكة حماس
  • رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي: حرب غزة من أكثر حروب إسرائيل تعقيدا وصعوبة
  • الجيش الإسرائيلي يشكو من تكلفة الحرب ويلمح لصفقة تبادل أسرى