خلال دقائق معدودة.. كيف تستخدم الذكاء الاصطناعي في عمل فيديوهات؟
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
صناعة الفيديو من الأمور الضرورية لصانعي المحتوى والشركات، باعتباره وسيلة أساسية للترويج لأنفسهم، وقد كان يتطلب إنتاج فيديو في السنوات الماضية، جهد كبير من قبل صانعه كما كان يستغرق ساعات طويلة، حتى قدم الذكاء الاصطناعي برامج عدة يمكن خلالها إنشاء الفيديو بكل سهولة واحترافية، لذا نجيب في التقرير التالي على السؤال المتداول، كيف نستخدم الذكاء الاصطناعي في عمل فيديوهات؟
يمكن لصانع المحتوى إنشاء فيديو احترافي في دقائق معدودة عن طريق إدخال البيانات إلى برنامج الذكاء الاصطناعي، الذي يستعين بفلاتر الوجه والألوان والخلفيات لعمل مقاطع فيديو ذات جودة عالية، ويمكن كذلك لتقنية الذكاء الاصطناعي تحويل الكلام البشري إلى نصوص والتعرف على الوجه وقراءة المشاعر، بحسب ما أوضحه موقع videogen.
يمكن استعانة الأشخاص الراغبين في عمل فيديو احترافي عن طريق استخدام الذكاء الاصطناعي بالبرامج الآتية:
Synthesia
هو من أفضل برامج الفيديوهات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي، والذي يقوم بتحويل النصوص والبيانات المكتوبة إلى فيديو واقعي بضغطة زر، ومن مزاياه إضافة الصور والخلفيات إلى الفيديو، فضلا عن إمكانية تقديم الصور الرمزية.
Synths Video
يمكن الاعتماد عليه لعمل الفيديو بالذكاء الاصطناعي، إذ يفيد المستخدمين المبتدئين في عمل فيديوهات احترافية يتاح تحميلها بجودة HD.
Rephrase.ai
Rephrase.ai هو أحد التقنيات المُستخدمة في تقديم فيديو كامل بجودة عالية عن طريق استخدام الذكاء الاصطناعي، ومن أهم مزاياه السماح لصانعي المحتوى بتحديد الصوت المفضل لديهم في مقاطع الفيديو.
Lumen5
Lumen5 أحد أفضل برامج عمل مقاطع الفيديو بالذكاء الاصطناعي، خاصة للمبتدئين، ومن مزاياه تحويل البيانات المكتوبة إلى مقاطع فيديو بجودة عالية في دقائق معدودة.
Wisecut
يتيح هذا البرنامج عمل فيديوهات بالذكاء الاصطناعي من خلال استخدام تقنيات متقدمة لتحويل النصوص والبيانات إلى مقطع فيديو احترافي، ويعتبر من أسهل البرامج المستخدمة لإنتاج الفيديوهات ومشاركتها عبر الانترنت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي فيديوهات اليوتيوب ترجمة النصوص بالذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی فی عمل فیدیو
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يكشف التوحد في ثوانٍ
في ثوانٍ قليلة، ومن خلال حركة بسيطة بأصابع اليد استطاع الذكاء الاصطناعي أن يرصد إشارات عصبية تشير لاحتمال الإصابة بالتوحّد.
هذا ما كشفته دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة يورك الكندية بالتعاون مع مؤسسات بحثية أخرى، حيث توصّلوا إلى طريقة جديدة قد تُحدث تحولًا جذريًا في كيفية تشخيص اضطراب طيف التوحّد.
تشخيص التوحّد
وبحسب موقع "bgr"اعتمدت الدراسة على اختبار بسيط: طلب من 59 شابًا وفتاة في العشرينات من عمرهم التقاط أجسام مستطيلة باستخدام إصبعين فقط ، الإبهام والسبابة. الأجسام المستخدمة كانت مشابهة لتلك التي نتعامل معها يوميًا.
بالرغم من بساطة هذه الحركة الظاهرة، إلا أنها تخفي خلفها عالمًا غنيًا من البيانات الحركية الدقيقة، فقد راقب الباحثون سرعة حركة الأصابع، وزاوية القبضة، ومسار اليد، إضافةً إلى التوقيت الذي تصل فيه الأصابع إلى أقصى درجة من الضغط.
كل هذه المعلومات تم جمعها بواسطة مستشعرين صغيرين فقط، ثم خضعت لتحليل معمّق باستخدام خمسة نماذج من خوارزميات التعلم الآلي، مما أتاح للذكاء الاصطناعي قراءة أنماط دقيقة قد ترتبط باضطراب طيف التوحّد.
أذهلت النتائج فريق الباحثين، إذ أظهر الذكاء الاصطناعي قدرة ملحوظة على التمييز بين الأفراد المصابين بالتوحّد وغير المصابين، بدقة وصلت إلى 89%. وقد حققت جميع نماذج التعلم الآلي المستخدمة في الدراسة أداءً ثابتًا تجاوزت فيه الدقة نسبة 84%، ما يجعل من هذه الطريقة واحدة من أكثر الأساليب فعالية في مجال التشخيص المبكر للتوحّد.
أسرار الدماغ
تُعتبر حركات "الوصول والقبض" من أبسط السلوكيات التي نؤديها يوميًا، لكنها تعتمد في الواقع على تنسيق دقيق ومعقّد بين الدماغ والجهاز الحركي. وتشير دراسات سابقة إلى أن الأشخاص المصابين بالتوحّد يُظهرون اختلافات طفيفة في هذا التناسق، قد لا تُلاحظ بالعين المجردة.
وهنا تبرز أهمية هذه الحركات؛ فهي تشكّل ما يشبه "بصمة عصبية" فريدة، يستطيع الذكاء الاصطناعي التقاطها وتحليلها بدقة، ما يفتح بابًا جديدًا لفهم التوحّد وتشخيصه من خلال أبسط تفاصيل الحركة.
تشخيص مبكر دون تعقيد
لا تحتاج الوسيلة المقترحة إلى تصوير دماغي معقّد أو جلسات تقييم طويلة ومرهقة؛ إذ يكفي استخدام مستشعرين صغيرين مع خوارزمية ذكية لتحليل البيانات، ما يجعلها حلاً واعدًا يمكن تطبيقه بسهولة في المدارس، وعيادات الأطفال، وحتى في البيئات التي تفتقر إلى التجهيزات الطبية المتقدمة.
ومع ذلك، شدّد الفريق البحثي على أهمية إجراء دراسات إضافية على فئة الأطفال، كونها الفئة الأكثر أهمية لتحقيق الفائدة القصوى من التشخيص المبكر.
هل نقترب من خريطة رقمية للتوحّد؟
يأمل الباحثون أن تسهم هذه التقنية في إحداث نقلة نوعية في فهم اضطراب طيف التوحّد، من خلال قدرتها المستقبلية على التعرّف على أنواعه الفرعية، وتطبيقها في بيئات تعليمية وطبية واقعية، بل وربما دمجها لاحقًا مع أدوات تحليل إضافية كالصوت وتعابير الوجه، مما يعزز من دقة التشخيص وسرعته.
وفي عالم تتسارع فيه تقنيات الذكاء الاصطناعي بوتيرة غير مسبوقة، تلوح في الأفق إمكانية أن تكون أبسط الحركات اليومية، كطريقة الإمساك بالأشياء، هي المفتاح لفهم أعقد الاضطرابات العصبية. ما كان يستغرق شهورًا من الفحوصات الدقيقة والتقييمات السريرية، قد يتحوّل قريبًا إلى تشخيص سريع، يُحسم في ثوانٍ... بين إصبعين فقط.
إسلام العبادي(أبوظبي)
المصدر: الاتحاد - أبوظبي