الفرقة القومية العربية للموسيقي تحيي حفلًا بدار الأوبرا في هذا الموعد
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
تستعد الفرقة القومية العربية للموسيقي، بقيادة د. مصطفي حلمي، لاحياء حفلاً غنائيًا يوم الجمعة المقبل الموافق 19 يناير المقبل على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، ومن المقرر أن يتم حجز تذاكر الحفل عن طريق شركة "تذكرتى".
ويقدم الحفل مطربي الفرقة القومية العربية للموسيقى، وهم: "إيناس عز الدين، سارة زكي، منار سمير، وفاصل من أجمل ألحان الموسيقار محمد عبد الوهاب بمشاركه الفنان أحمد عفت".
يذكر أن الفرقة القومية العربية للموسيقى تأسست عام 1989 بهدف جمع التراث الموسيقى والغنائي العربي وإعادة تقديمه بأسلوب أكاديمي وعلمي متطور لتتمكن الأجيال الجديدة من التعرف على التراث الموسيقى العربي حفاظًا عليه من الاندثار.
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دار الأوبرا دار الأوبرا المصرية الأوبرا الفرقة القومية العربية إيناس عز الدين سارة زكي أحمد عفت الفرقة القومیة العربیة الخدیوی إسماعیل دار الأوبرا
إقرأ أيضاً:
سبب إنشاء المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية
يعد المركز الإعلامي جزءًا متأصلًا من إدارات دار الإفتاء المصرية، التي تعمل على ضبط واستقرار أسس وطرائق الفتوى درءًا للفوضَى والتخبُّط منذ أكثر من 130 عامًا.
المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصريةأنشئ المركز الإعلامي انطلاقًا من إيمان دار الإفتاء المصرية بأهمية الإعلام لتوصيل رسالة الدار إلى الأمة، وتنظيم العلاقة الإعلامية بين الدار وغيرها من المؤسسات المحلية والعالمية، ويمكن صياغة الأهداف التي يعمل المركز على تحقيقها في الآتي:
متابعة ومراقبة وسائل الإعلام محليًّا وإقليميًّا وعالميًّا.
تعزيز الوعي بالدور الذي تضطلع به دار الإفتاء.
توجيه الرسائل وإصدار الفتاوى بشكل فعَّال من دار الإفتاء.
المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية للتواصل الاجتماعي:
ولدار الإفتاء المصرية إستراتيجيتها الخاصَّة فيما يتعلَّق بوسائل التواصل الاجتماعي، تتمثَّل في مواجهة التطرُّف والعنف والأفكار التكفيرية بجانب نشر الفكر المستنير عبر عدد من الأُطر والبرامج والخطوات التي يتمُّ العمل بها وتطبيقها بشكل دقيق ومتوازن، وتسعى الدار من خلال فريق التغطية الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي إلى متابعة كافة قضايا الأمَّة الإسلامية والتفاعل والتعامل معها، مُستغِلَّة وسائل التكنولوجيا المختلفة للوصول إلى المواطنين كافة بكل الطُّرق والأشكال.
المركز الإعلامي الخاص بدار الإفتاء المصرية
وفي سبيل تحقيق هذا الهدف امتلكت الدار 16 صفحة رسمية على الفيس بوك بأكثر من لغة، وحسابين على تويتر، وحسابًا على إنستجرام ويوتيوب وقناة تليجرام وساوند كلاود، وحسابًا على تيك توك.
كما تستخدم دار الإفتاء المصرية في النشر على هذه المنصات المعاييرَ الدوليةَ والأدوات الجديدة، مثل: الموشن جرافيك، والفيديوهات القصيرة، والبث المباشر... وغيرها.
إدارة البوابة الإلكترونية بدار الإفتاء المصرية:
وإدارة البوابة الإلكترونية بوابة خدمية أنشأتها دار الإفتاء المصرية على شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت) تلبيةً للتقدُّم التكنولوجي باستخدام أحدث الوسائل لخدمة العملية الإفتائية، وتلبيةً للاتساع والتزايد المستمر في حالات الفتوى، وإسهامًا منها في ضبط واستقرار أسس وطرائق الفتوى درءًا للفوضَى والتخبُّط اللذَيْن تموج بهما ساحة الفتوى الشرعية.
وتقوم إدارة البوابة الإلكترونية بنشر فتاوى دار الإفتاء باللغة العربية، ولغات أخرى، والتواصل مع طالبي الفتوى على المستويين المحلي والعالمي، وكذلك نشر الأبحاث الشرعية والقضايا الإسلامية والردود على الشبهات والبيانات التي تُصدرها الدار.