من بينها استهلاك الكافيين والجوع الشديد.. ما هي العوامل التي تُحفّز الصداع النصفي؟
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- التعايش مع الصداع النصفي بمثابة تحدٍّ يومي. وقد يؤثر على روتين حياتك، لأنه قد يصبح مزعجًا ومؤلمًا للغاية.
وأوضح "تجمع القصيم الصحي"، عبر حسابه الرسمي على منصة "X"، أن هناك عدد من العوامل التي تُساهم في تحفيز هذا النوع من الصداع، ويجب تجنبها.
وتشمل ما يلي:المشروبات عالية الكافيينالضغوطات العصبية والإجهادالمُحفّزات الحسّية، مثل الأضواء الساطعة، أو الأصوات العالية، أو الروائح القويةاضطرابات في النومبعض الأدوية، مثل الأدوية الهرمونية (موانع الحمل)تغيّر مفاجئ في الطقس أو الضغط الجوي أو البيئةتخطّي وجبات الطعام والجوع الشديدالقلق والاكتئاب ما هو الصداع النصفي؟يبدأ الصداع النصفي غالبًا عند سن البلوغ، بحسب ما ذكرته منظمة الصحة العالمية.
وتختلف حدّته بين معتدلة وشديدة وآلام نابضة على جانب واحد من الرأس.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن الصداع النصفي ناتج عن تنشيط آلية عميقة في الدماغ تؤدي إلى إطلاق مواد التهابية مسببة للألم في الرأس.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أمراض نصائح الصداع النصفی
إقرأ أيضاً:
مدير منظمة الصحة العالمية يشيد بالورش الملكي لتعميم التغطية الصحية
زنقة 20 ا الرباط
في إطار مشاركة المملكة المغربية في أشغال الدورة الثامنة والسبعين لجمعية الصحة العالمية، المنعقدة بجنيف خلال الفترة الممتدة من 19 إلى 27 ماي 2025، أجرى وزير الصحة والحماية الاجتماعية،أمين التهراوي، يومه الأربعاء 21 ماي 2025، مباحثات ثنائية مع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس.
وحسب بلاغ للوزارة، فإنه خلال هذا اللقاء، أكد الوزير التزام المملكة المغربية، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، بمواصلة تنفيذ الورش الملكي لإصلاح المنظومة الصحية الوطنية، وفق رؤية شمولية تستند إلى تعزيز العدالة الصحية، وتوسيع التغطية الصحية الشاملة، وتحسين جودة الخدمات، وتطوير البنيات التحتية وتأهيل الموارد البشرية.
كما أبرز الوزير حرص المملكة على تنزيل محاور التعاون الثنائي مع منظمة الصحة العالمية، من خلال مقاربة عملية تهدف إلى تحقيق السيادة الصحية الوطنية، عبر تشجيع التصنيع المحلي للأدوية واللقاحات، انسجاماً مع التوجهات الكبرى للنموذج التنموي الجديد وأهداف التنمية المستدامة.
وفي هذا السياق، قدّم السيد الوزير رؤية المملكة لتعزيز مكانة المغرب كقطب إقليمي في التصنيع الصحي، مبرزاً مشروع “ماربيو” كمبادرة رائدة تهدف إلى دعم السيادة الصحية للقارة الإفريقية، من خلال نقل التكنولوجيا وتوطين الإنتاج لفائدة بلدان الجنوب.
من جانبه، عبّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية عن تقديره للتقدم الكبير الذي حققته المملكة المغربية في المجال الصحي، مشيداً بالدينامية الإصلاحية التي يشهدها القطاع، وبالانخراط الجاد للمغرب في دعم الأمن الصحي على المستويين الإقليمي والدولي، باعتباره عضواً نشيطاً وفاعلاً في المجلس التنفيذي للمنظمة للفترة 2022–2025.
كما أكد الدكتور تيدروس استعداد المنظمة لمواصلة وتعزيز الشراكة مع المملكة، ودعمها في تنفيذ مشاريعها الاستراتيجية، خصوصاً في مجالات بناء القدرات، وتوطين الصناعات الدوائية واللقاحية، وتوسيع برامج التغطية الصحية.