جناح متميز لـ «أصدقاء البيئة» بمهرجان قطر للإبل
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
يشارك مركز أصدقاء البيئة التابع لوزارة الرياضة والشباب، بجناح خاص ومميز، ضمن فعاليات النسخة الثالثة لمهرجان قطر للإبل «جزيلات العطا» 2024، الذي يقام خلال الفترة من 13 يناير الحالي حتى 17 فبرايرالمقبل، بمنطقة لبصير في الشحانية . يقوم الجناح بتعريف زوار ورواد المهرجان بأهمية وطرق الحفاظ على البيئة المحلية وصون تنوعها الحيوي بدولة قطر، كما يستعرض الجناح عدداً كبيراً من مجسمات لحيوانات البيئة البرية القطرية، مما يساهم في تعريف الزوار بالتنوع الحيوي الواسع التي تزخر به البيئة المحلية، والتوعية بأهم التحديات التي تواجه تلك الحيوانات، وخطر الانقراض الذي يهدد حياتها، في حال عدم الاعتناء بها والعمل على حمايتها.
وأكد السيد فرهود سعيد الهاجري، المدير التنفيذي بمركز أصدقاء البيئة، أن مشاركة المركز بمهرجان قطر للإبل، تأتي من منطلق رؤية المركز بأهمية التوعية بالبيئة المحلية وما تضمه من تنوع نباتي وحيواني كبير، وذلك من خلال المشاركة في مثل هذه المهرجانات واسعة الانتشار، كما أن هذا المهرجان له علاقة وطيدة وقوية بالبيئة المحلية، لافتاً إلى أن رواد المهرجان من مربي الإبل وأصحاب العزب بدولة قطر، هي فئة مهمة وذات علاقة وطيدة بالبيئة البرية القطرية.
وأوضح الهاجري، أن جناح المركز يقوم بعرض نماذج ومجسمات لعدد متنوع من حيوانات البيئة المحلية، حيث يقوم منتسبو المركز بتقديم شرح مفصل عن تلك الحيوانات للزوار من دولة قطر ومن أبناء دول الخليج الذين يزورون المهرجان، تشمل عملية الشرح تعريفهم بالدور المهم الذي تلعبه تلك الحيوانات في التوازن البيئي المحلي، وخطورة انقراضها أو نقصها على مكونات البيئة من نباتات أو حيوانات.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مركز أصدقاء البيئة مهرجان قطر للإبل جزيلات العطا البیئة المحلیة
إقرأ أيضاً:
رئيس جمعية أصدقاء يشكر سامي الدهامي على دعمه المتواصل: نموذج يحتذى لاستدامة العطاء
الرياض – متابعات
أعرب الكابتن ماجد عبد الله، رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء لاعبي كرة القدم الخيرية، عن شكره وتقديره لرجل الأعمال سامي الدهامي، عضو مجلس إدارة الجمعية، على دعمه المتواصل لأعمال الجمعية ومبادراتها.
وأكد ماجد عبد الله : أن الدعم الذي يقدمه الأستاذ سامي الدهامي ليس مجرد مساهمة مالية، بل هو نموذج حي للوفاء والاستدامة، ويعبّر عن التزام حقيقي برسالة الجمعية، مضيفاً: مثل هذا العطاء يساعدنا على تنفيذ برامجنا بفاعلية، والوصول إلى المستفيدين من اللاعبين السابقين وأسرهم بطرق تحفظ لهم كرامتهم وتلبي احتياجاتهم.
وأضاف: نحث الجميع من أفراد ومؤسسات على الدعم، فالعمل الخيري لا يزدهر إلا بالشراكة، والاستدامة لا تُبنى إلا بالمبادرات الملهمة والمواقف المشرفة.
وتُعد جمعية أصدقاء من أوائل الجمعيات في المنطقة التي تُعنى بلاعبي كرة القدم السابقين وأسرهم، وتسعى عبر برامجها الخمسة إلى توفير بيئة مستقرة ومستدامة تعزز من جودة الحياة لهم بعد نهاية مسيرتهم الرياضية.