قال وزير دفاع النيجر الجنرال ساليفو مودي، في حديث لوكالة نوفوستي، إن انسحاب القوات الفرنسية من النيجر كان له تأثير مفيد على الحرب ضد الإرهاب في البلاد.

وأضاف الجنرال: "غادرت القوات الفرنسية النيجر، آخر جندي غادر بلادنا في 22 ديسمبر. وفيما يتعلق بتأثير ذلك على الأمن في بلادنا، ينبغي القول إن انسحاب القوات هذا، من ناحية، سمح لنا برؤية صورة الكفاح الذي نخوضه بوضوح ومن ناحية أخرى دفعنا لإدراك مسؤولياتنا.

يمكن القول إن انسحابهم كان له تأثير إيجابي على حربنا ضد الإرهاب".

إقرأ المزيد وزارتا دفاع روسيا والنيجر تعتزمان تكثيف العمل معا لتحقيق الاستقرار في المنطقة

ويشار إلى أن وزير دفاع النيجر، وصل إلى روسيا في 15 يناير ضمن وفد حكومي برئاسة رئيس وزراء النيجر علي لامين زين.

وأعلن جيش النيجر في يوليو الماضي عن عزل رئيس البلاد محمد بازوم وإغلاق الحدود وإعلان حظر التجول. وقبل ذلك أغلقت قوات الحرس الرئاسي القصر الرئاسي في عاصمة البلاد نيامي. وأدان زعماء معظم الدول الغربية ومنظمة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) هذا الانقلاب.

وبدأ انسحاب القوات الفرنسية بطلب من حكومة النيجر في نهاية أكتوبر. وغادرت القوات الفرنسية النيجر بالكامل في 22 ديسمبر 2023.

المصدر: نوفوستي

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إفريقيا القوات الفرنسیة

إقرأ أيضاً:

آخر معسكرات الجيش اليمني في حضرموت تسقط بيد الانتقالي والقبائل

سيطر مقاتلون قبليون وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، على أخر معسكرين تابعين للجيش اليمني قرب الحدود السعودية في محافظة حضرموت، شرقي البلاد.

وأفادت مصادر يمنية مطلعة بأن مقاتلون قبليون سيطروا على معسكر اللواء 11 حرس حدود في مديرية رماه الواقعة شمال شرقي محافظة حضرموت قرب الحدود مع السعودية.

وقال أحد المصادر لـ"عربي21" أن مقاتلي من قبيلة آل المناهيل فرضوا حصارا على معسكر اللواء 11 حرس حدود، رغم إعلان قائده الانضمام لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي منذ يومين، قبل أن يتمكنوا من السيطرة عليه اليوم السبت، إثر انسحاب القوات من داخله.

كما ذكرت المصادر أن قوات المجلس الانتقالي المنادي بانفصال جنوب البلاد عن شماله، سيطرت على معسكر اللواء 315 مدرع في مديرية ثمود شمال حضرموت قرب الحدود مع السعودية، دون قتال.

وبذلك، تكون قوات المجلس الانتقالي قد أكملت سيطرتها على كل المعسكرات التابعة للجيش اليمني في محافظة حضرموت، بعد ثلاثة أيام من السيطرة على أهم وأكبر المعسكرات في وادي حضرموت، دون قتال باستثناء معارك محدودة جرت في مدينة سيئون، ثاني كبرى مدن المحافظة الاستراتيجية على بحر العرب.



وتشهد محافظة حضرموت شرقي اليمن تطورات ميدانية متسارعة منذ مطلع ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أدت إلى تحوّل جوهري في خريطة السيطرة داخل المحافظة التي تمثل أكثر من 40 بالمئة من مساحة البلاد.

وتسيطر القوات الموالية للحكومة اليمنية في وادي حضرموت، ومركزه مدينة سيئون، مع حضور بارز لحلف قبائل حضرموت بقيادة الشيخ عمرو بن حبريش، المطالب بإدارة ذاتية موسعة للمحافظة.

ويخضع ساحل حضرموت، ومركزه مدينة المكلا، لنفوذ القوات الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي، رغم تبعية الإدارة للمجلس الرئاسي.

وتعود شرارة التوتر إلى منتصف تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، حين اندلعت اشتباكات في منطقة غيل بن يمين جنوب غربي الوادي بين حلف قبائل حضرموت ومسلحين محسوبين على الانتقالي الجنوبي، وتواصلت التطورات بسيطرة مسلحي قبائل حضرموت على موقع شركة المسيلة للنفط، لمنع ما قالوا إنه مخطط للقوات الموالية للانتقالي للتقدم نحو وادي حضرموت.

ورغم توقيع اتفاق تهدئة برعاية سعودية بين السلطات المحلية وحلف القبائل، تحركت قوات الانتقالي بسرعة لبسط سيطرتها على الوادي، بما في ذلك مقر المنطقة العسكرية الأولى، ومطار سيئون، والقصر الجمهوري.

مقالات مشابهة

  • لحظة بلحظة.. آخر تطورات الأوضاع في بنين
  • العليمي يدعو لانسحاب الاتتقالي من الشرق.. والأخير يوسّع سيطرته في المهرة
  • رئيس بنين: الجيش أحبط محاولة الانقلاب وطهّر البلاد من المتمردين
  • الحنيطي يبحث تعزيز التعاون العسكري مع رئيس أركان قوة دفاع باربادوس
  • حكومة بنين: القوات المسلحة أحبطت محاولة انقلاب
  • تسريب صوتي يكشف خلافات حادة داخل صفوف القوات الأوكرانية بعد انسحاب مُقاتلين تحت القصف
  • آخر معسكرات الجيش اليمني في حضرموت تسقط بيد الانتقالي والقبائل
  • مصر وقطر تدعوان لانسحاب القوات الإسرائيلية ونشر قوة استقرار دولية في غزة
  • السعودية تسلم “قصر معاشيق” الرئاسي في عدن للإنتقالي.. «تصعيد أم استعداد لإصدار بيان انقلابي جديد»
  • رئيس الوزراء القطري: الهدنة في غزة غير مكتملة دون انسحاب إسرائيلي