السعودية تدعو إيران للتعاون لمنع تصاعد التوترات في المنطقة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
دعا وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، اليوم الجمعة (19 كانون الثاني 2024)، إلى التعاون مع إيران لمنع تصعيد التوترات في المنطقة.
وشدد بن فرحان في مقابلة مع شبكة "إم إس إن بي سي" الأمريكية، على أهمية التعاون مع إيران لمنع تصاعد التوترات في المنطقة.
وقال إن "المنطقة تعيش حالة من الفوضى الآن ونحن نواجه كارثة إنسانية في غزة ويجب ألا تتسع هذه التوترات".
وتابع فيصل بن فرحان: "رسالتنا للجميع، بما في ذلك إيران، هي أننا بحاجة إلى العمل معًا لوقف التوترات".
وفي وقت سابق، قال مسؤول مصري إن القاهرة تجري اتصالات أمنية مكثفة مع إيران وجماعة أنصار الله اليمنية للسيطرة على التوتر في البحر الأحمر وتعارض الخيار العسكري الأمريكي.
ونقلت وكالة أنباء "فارس نيوز" الإيرانية عن المسؤول المصري قوله "إن القاهرة تعارض الخيار العسكري الأمريكي في البحر الأحمر، وتعتبر إنهاء الحرب في غزة هو السبيل الوحيد لخفض التوتر".
وأضاف إن القاهرة على اتصال دائم بجماعة أنصار الله وأكدت مرارا لليمنيين أنها لم ولن تشارك في الهجمات الأمريكية والبريطانية على مواقعهم.
ووفقا له، فإن القضية الأساسية في هذه الدعوات هي محاولة منع انتشار التوتر في المنطقة والتأثر بمرور قناة السويس، باعتبارها أحد مصادر الدخل الرئيسية لمصر.
وخلال الأيام القليلة الماضية، هاجمت الولايات المتحدة وبريطانيا الأراضي اليمنية عدة مرات رداً على منع القوات المسلحة اليمنية السفن من المرور عبر موانئ فلسطين المحتلة، وهو الوضع الذي أدى إلى تقليص مرور السفن عبر قناة السويس بنسبة 40%.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار خام الأورال الروسي بنسبة 15% بعد تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل
سجّل خام الأورال الروسي، وهو المصدر الرئيسي لإيرادات الميزانية الروسية، ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة تقارب 15% عقب التصعيد الأخير في التوترات بين إيران وإسرائيل، وفق ما أفادت به صحيفة “موسكو تايمز” اليوم الثلاثاء.
وبحسب التقرير، ارتفع سعر برميل خام الأورال إلى 5،000 روبل (نحو 65 دولارًا) يوم الجمعة الماضي، مقارنة بـ 4،400 روبل (57.20 دولارًا) قبل ثلاثة أيام فقط، وهو أدنى مستوى له منذ عام 2023.
ورغم هذا الارتفاع، تظل أسعار الخام أقل من المستوى الذي بُنيت عليه التقديرات الحكومية للميزانية. فقد تم اعتماد سعر 6،700 روبل (87.10 دولارًا) للبرميل في موازنة 2025، قبل أن تقوم وزارة التنمية الاقتصادية في مايو الماضي بتخفيض تقديراتها إلى 5،300 روبل (68.90 دولارًا).
وخلال الربع الأول من عام 2025، بلغ متوسط سعر خام الأورال نحو 5،900 روبل (76.70 دولارًا)، إلا أن إيرادات روسيا من النفط والغاز تراجعت بنسبة 10% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وازداد التراجع في مايو ليصل إلى 34%. وقد سجلت الحكومة الروسية أدنى إيرادات شهرية من قطاع الطاقة منذ أكثر من عامين عند 512.7 مليار روبل (6.66 مليار دولار)، حسب بيانات وزارة المالية.
وفي سياق متصل، خفّضت الحكومة الروسية توقعاتها لإيرادات الضرائب من النفط والغاز لعام 2025 إلى 8.3 تريليون روبل (107.9 مليار دولار)، بانخفاض 2.6 تريليون روبل (33.8 مليار دولار) عن التقديرات السابقة، مما أدى إلى رفع العجز المالي المتوقع إلى 3.8 تريليون روبل (49.4 مليار دولار)، وهو أعلى مستوى منذ أزمة جائحة كورونا.
وحذّر محللون في مجموعة “بي سي إس” الاستثمارية الروسية من أن أي تصعيد عسكري كبير في منطقة الخليج، خصوصًا في حال إغلاق مضيق هرمز – الذي تمر عبره نحو 20% من إمدادات النفط العالمية – قد يدفع بأسعار النفط إلى مستويات تتجاوز 130 دولارًا للبرميل، وفقًا لتقديرات مؤسسات مالية مثل “جي بي مورغان”.
لكن في حال بقيت التوترات محدودة دون تأثير فعلي على الإمدادات، يرجّح الخبراء أن تقتصر الزيادة في أسعار النفط على نحو 5 دولارات فقط مقارنة بمستويات ما قبل التصعيد.
وفي المقابل، شهدت أسعار خام برنت تراجعًا إلى 73.65 دولارًا للبرميل مساء الإثنين بتوقيت موسكو، منخفضة من ذروتها الأخيرة عند 78.50 دولارًا التي سجلتها يوم الجمعة.