الجهاد الإسلامي تدين قرار المجلس الأوروبي بفرض عقوبات على فصائل المقاومة
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
الثورة نت/
أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، قرار المجلس الأوروبي فرض منظومة عقوبات على حركتي الجهاد وحماس، وإدراج ستة أفراد على قائمة العقوبات.
وقالت الحركة في بيان لها الليلة الماضية: إن هذا القرار غير مستغرب، وليس له أي قيمة، ويُشكل انحيازاً واضحاً لكيان الاحتلال.
وأشارت إلى أن هذا القرار الأوروبي يمنح العدو الصهيوني غطاءً سياسياً للمحرقة التي يواصلها ضد الشعب الفلسطيني، فضلاً عن الغطاء والدعم العسكري والاستخباري الذي يوفروه للعدوان ضد قطاع غزة
وشددت حركة الجهاد في بيانها على أن فصائل المقاومة الفلسطينية، تُدافع عن حقوق شعب نُهِبت أرضه، وهُجر منها، ويتعرض لجرائم إبادة جماعية على مدار 76 عاماً.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
رئيس المجلس الأوروبي: لن نقبل بتدخلات وتهديدات أميركا في سياساتنا
أكد رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا أن الاتحاد الأوروبي لا يمكن أن يقبل بـ"التهديد بالتدخل" في سياساته، وذلك بعد الكشف عن الإستراتيجية الأميركية الجديدة التي وجهت انتقادات شديدة إلى الأوروبيين.
وقال كوستا في مداخلة بمعهد جاك ديلور "ما لا يمكننا القبول به هو هذا التهديد بالتدخل في حياة أوروبا السياسية"، مضيفا أن الولايات المتحدة لا يمكن أن تحل محل المواطنين الأوروبيين لاختيار أحزابهم الجيدة من أحزابهم السيئة.
وأعلنت إدارة الرئيس دونالد ترامب الجمعة وثيقة تعيد تحديد "إستراتيجية الأمن القومي" الأميركية، وهي تنتقد بشدة الحلفاء الأوروبيين، مؤكدة أن الولايات المتحدة ستدعم معارضي القيم التي يقودها الاتحاد الأوروبي ولا سيما في مجال الهجرة.
وتنتقد الإستراتيجية الجديدة أوروبا منددة بما سمته "تقويض الحرية السياسية والسيادة، والرقابة على حرية التعبير، وقمع المعارضة السياسية، وانهيار معدلات الولاية، وخسارة الهويات الوطنية والثقة بالنفس في القارة".
وقال كوستا "ثمة اختلافات في رؤيتنا للعالم، لكن هذا يتخطى ذلك الأمر".
وتابع "لا تزال هذه الإستراتيجية تتحدث عن أوروبا بصفتها حليفة، هذا جيد، لكن إن كنا حلفاء، علينا التصرف كحلفاء"، مؤكدا أن على الحلفاء "احترام سيادة الآخر".
وختم كوستا قائلا إن "الولايات المتحدة تبقى حليفا مهما، الولايات المتحدة تبقى شريكا اقتصاديا مهما، لكن قارتنا الأوروبية يجب أن تكون سيدة".
وكان نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس أثار صدمة لدى الألمان والأوروبيين عموما في فبراير/شباط، حين أكد في كلمة ألقاها في ميونخ أن حرية التعبير "تتراجع" في القارة.