الحرة:
2025-07-13@00:00:08 GMT

هجمات الحوثيين.. كيف تؤثر على اقتصاد إسرائيل؟

تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT

هجمات الحوثيين.. كيف تؤثر على اقتصاد إسرائيل؟

سلط تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" الضوء على المخاطر التي يشكلها استمرار هجمات الحوثيين على السفن وطرق الملاحة الدولية في البحر الأحمر على الاقتصاد الإسرائيلي الذي تأثر كثيرا بتداعيات الحرب في قطاع غزة.

وقال التقرير إن إنه "وفي حين أثبتت إسرائيل، التي تعتمد على البحر الأبيض المتوسط بشكل أكبر من البحر الأحمر، قدرتها على الصمود، يحذر الخبراء من أن الهجمات تشكل بالفعل تهديدا للاقتصاد الإسرائيلي ويمكن أن تؤدي إلى خسائر أكبر".

"مليار دولار أسبوعيا".. كيف تؤثر الحرب على اقتصاد إسرائيل؟ مع استمرار الحرب التي تستهدف حركة حماس في قطاع غزة، يستعد الاقتصاد الإسرائيلي لسلسلة من الضربات التي يمكن أن تعيق واحدا من أكثر الاقتصادات ازدهارا في العالم.

في تصريحات أدلى بها لرويترز الشهر الماضي، قال الرئيس التنفيذي لميناء إيلات جدعون غولبر إن الميناء الواقع في أقصى جنوب إسرائيل شهد تراجعا بواقع 85 بالمئة في نشاطه منذ تكثيف هجمات الحوثيين الذين صنفتهم واشنطن على قوائم الإرهاب.

وبعدها أبلغ صحيفة "جيروزلايم بوست" إنه في "حال لم يتغير الوضع فسنضطر للأسف على الأرجح إلى منح إجازة للعمال".

وفي حين أن معظم التجارة البحرية الإسرائيلية تمر عبر حيفا وموانئ أخرى على البحر الأبيض المتوسط، إلا أن إيلات تعد نقطة دخول رئيسية لبعض الواردات من شرق آسيا، بما في ذلك السيارات الكهربائية من الصين، والتي تشكل معظم السيارات المباعة في إسرائيل.

وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن "انخفاض قدرة البائعين على بناء المخزون، مع وصول عدد أقل من السيارات، يمكن أن يساهم في ارتفاع الأسعار".

غيرت العديد من شركات النقل البحري مساراتها بعيدا عن البحر الأحمر وخاصة تلك المتجهة للموانئ الإسرائيلية.

وقالت شركة الشحن الدنماركية العملاقة ميرسك هذا الشهر إنها ستقوم بتحويل جميع سفنها جنوبا ، على طول الطريق حول إفريقيا، "في المستقبل المنظور".

وقالت شركة "إيفرغرين" عملاق الشحن التايواني، الشهر الماضي إنها "ستتوقف عن قبول البضائع الإسرائيلية" على الفور "من أجل سلامة البضائع والسفن وطاقمها".

وفرضت شركة "ميرسك" الشهر الماضي رسوما إضافية على الشحنات المتوجهة لإسرائيل من أجل تغطية تكاليف التأمين المتزايدة.

يقول موشيه كوهين الرئيس التنفيذي لمنظمة "ياد سارة" وهي أكبر موفر غير حكومي للإمدادات الطبية في إسرائيل، إنه حتى التغييرات الصغيرة في سلسلة التوريد يمكن أن تشكل تحديات كبيرة للإمدادات الطبية مع استمرار الحرب في غزة.

وتنقل الصحيفة عن كوهين القول إن التأخيرات الناجمة عن ضربات الحوثيين يمكن أن "تهدد الإمدادات الطبية التي تشتد الحاجة إليها" في الوقت الحالي.

ويواجه الاقتصاد الإسرائيلي أصلا عقبات أوسع نطاقا في ظل استمرار الحرب في غزة.

وقال بنك إسرائيل هذا الشهر إن توقعاته للصادرات الإسرائيلية في 2024 انخفضت 1 بالمئة عن توقعاته في نوفمبر عندما تسارعت وتيرة هجمات الحوثيين. يشمل هذا الرقم خدمات مثل السياحة، التي تراجعت وسط الصراع. 

ومن المتوقع أن تنخفض الواردات المدنية بنسبة 4 في المائة العام المقبل، بانخفاض بنسبة 5 في المائة عن توقعاته في نوفمبر، وفقا للبنك المركزي. 

ومن المرجح أن تكون الواردات من آسيا، التي تمر عادة عبر البحر الأحمر، هي الأكثر تضررا. 

وتعد الصين أكبر مصدر لإسرائيل، حيث تشكل أكثر من 14 بالمئة من الواردات الإسرائيلية في عام 2021، وفقا لمراكز تتبع بيانات اقتصادية.

ومنذ نوفمبر، يشن المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران والذين يسيطرون على أنحاء واسعة من اليمن هجمات على سفن يعتبرون أنها على صلة بإسرائيل، واضعين ذلك في إطار دعم الفلسطينيين في قطاع غزة.

ودفعت هجمات الحوثيين الولايات المتحدة في ديسمبر إلى تشكيل تحالف بحري دولي يسير دوريات في البحر الأحمر لحماية حركة الملاحة من هجمات الحوثيين.

ووجه التحالف ضربات استهدفت الحوثيين في اليمن للمرة الأولى في 12 يناير، طالت رادارات وبنية تحتية لصواريخ ومسيرات. 

ومذاك، نفذت الولايات المتحدة سلسلة ضربات أخرى استهدفت خصوصا منصات إطلاق صواريخ. 

وتسعى الولايات المتحدة في الوقت نفسه إلى ممارسة ضغوط دبلوماسية ومالية على الحوثيين، بعدما صنفتهم مجددا على أنهم "تنظيم إرهابي". ومن المقرر أن تدخل هذه العقوبة حيز التنفيذ في 16 فبراير. 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: هجمات الحوثیین البحر الأحمر یمکن أن

إقرأ أيضاً:

زعيم الحوثيين: مستمرون في حظر مرور اي شحنات مرتبطة بـ”إسرائيل”

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

قال زعيم جماعة الحوثيين في اليمن، عبد الملك الحوثي، اليوم الخميس، إن جماعته لن تسمح بمرور أي بضائع أو شحنات ذات صلة بإسرائيل عبر المياه الإقليمية التي يسيطرون عليها، مؤكداً أن القرار بمنع الملاحة الإسرائيلية لا يزال قائماً وسيستمر.

وأوضح الحوثي، في خطاب متلفز، أن الحظر يشمل البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب، مشدداً على أن هذا الإجراء “ثابت وحازم” ما دام العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مستمراً، على حد تعبيره.

وأكد أن القرار لم يُلغَ أو يُجمّد، بل لا يزال نافذاً، وأن ما حدث مؤخراً هو “رصد مخالفات من قبل بعض الشركات”، في إشارة إلى استهداف جماعته لسفينتين هذا الأسبوع بعد فترة من التهدئة النسبية في الهجمات البحرية.

وكانت جماعة الحوثي أعلنت أمس الأربعاء مسؤوليتها عن إغراق سفينة الشحن “إترنيتي سي” في البحر الأحمر، مؤكدة أنها أنقذت عددا من أفراد طاقمها، وقدّمت لهم الرعاية الطبية ونقلتهم إلى مكان آمن.

وتعد هذه السفينة الثانية التي أغرقتها الجماعة في أقل من 4 أيام، بعد أن بث الإعلام الحربي التابع لها أول أمس الثلاثاء مشاهد استهداف وإغراق السفينة “ماجيك سيز” التي ترفع العلم الليبيري، وتديرها شركة يونانية في هجوم الأحد الماضي قبالة جنوب غرب اليمن.

ونفّذ الحوثيون -الذين يسيطرون على مناطق واسعة من اليمن لأكثر من عقد- عشرات الهجمات الصاروخية ضد “إسرائيل” وضد سفن في البحر الأحمر أكدوا ارتباطها بإسرائيل، في خطوة أدرجوها في إطار إسنادهم للفلسطينيين.

 

 

مقالات مشابهة

  • هل انتهت هدنة البحر الأحمر؟ ما تداعيات هجمات الحوثيين على الولايات المتحدة واستقرار المنطقة؟
  • هجمات قاتلة ومفقودون.. الأمم المتحدة تحذر من كارثة في البحر الأحمر بسبب الحوثيين
  • “جميع أفراد الطاقم مسلمون”.. السفن تسعى لتجنب هجمات الحوثيين برسائل
  • غوتيريش يدين هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر
  • إسرائيل تطالب أمريكا باستئناف ضرباتها ضد الحوثيين
  • إسرائيل تطالب الولايات المتحدة بتجديد ضرباتها على الحوثيين
  • الأمم المتحدة تحذر من تداعيات بيئية جراء هجمات الحوثيين في البحر الأحمر
  • زعيم الحوثيين يتعهد باستمرار هجمات البحر الأحمر
  • أبرز هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر
  • زعيم الحوثيين: مستمرون في حظر مرور اي شحنات مرتبطة بـ”إسرائيل”