تفاصيل استخدام سم العناكب في علاج أمراض القلب (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
كشفت الدكتورة أماني الشريف، عميد كلية الصيدلة بجامعة الأزهر، تفاصيل استخدام سم عناكب الشبكة القمعية الأسترالية التي تعتبر الأخطر في إنقاذ حياة البشر.
وقالت خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح الخير يا مصر"، الذي يعرض على القناة الأولى والفضائية المصرية، اليوم الأحد، إن العناكب مجموعات كثيرة، على الأقل 30 فصيلة تفرز سموما، ولكن هذه ليست المرة الأولى التي يحصل على علاج من السم.
وأوضحت أنه يوجد أدوية مشهورة لعلاج الضغط العالي من سموم الثعابين، وبعض الأدوية لعلاج الأمراض المناعية من سم العقارب، متابعة: "العنكبوت لم يذكر في القرآن صدفة بوجود سورة باسمه، ولكن كي نتدبر فيه، وبالفعل، من خلال التدبر تم اكتشاف أن سم العناكب يتكون من مواد معقدة وعندما تم فصلها وتحليلها اكتشفنا أن مشتقاتها تعالج أمراض القلب وتمنع السكتة القلبية".
سم العناكب يقف مث العسكري بين خلايا القلبوأكدت أن مشكلة السكتة القلبية تكمن في ضيق الوقت المتاح للمعالج بإنقاذ المريض، وبالفعل، فإن السم لديه النفاذية في الوصول إلى عضلة القلب ووقف الإشارات التي تصل للقلب نتيجة قلة الأكسجين وزيادة حموضة الدم، وبالتالي، فإن الدواء المصنوع من سم العناكب يقف كالعسكري بين خلايا القلب والوسط الحامضي الذي يتكون نتيجة لنقصض الأكسجين ما يمنح الفرصة للطبيب بالتدخل، وهناك توصيات بأن يوجد هذا السم في صورة علاج مع المسعفين في سيارات الإسعاف لتسريع إنقاذ المرضى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عناكب القلب كلية الصيدلة جامعة الأزهر الدكتورة أماني الشريف الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
السعودية.. فيديو الأمير الوليد بن طلال يزور الفيلا التي ولد فيها يثير تفاعلا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار رجل الأعمال السعودي، الأمير الوليد بن طلال، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بعد مقطع فيديو نشره يقود دراجة هوائية ويزور الفيلا التي ولد فيها.
مقطع الفيديو المتداول نشره الوليد بن طلال على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا) بتعليق اكتفى به بنشر أيقونة العلم السعودي.
ويُذكر، أن الوليد بن طلال هو حفيد مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبد العزيز آل سعود، ورغم أن الأمير لا يتبوأ أي منصب حكومي، إلا أن محفظته الاستثمارية جعلته صوتاً مؤثراً داخل بلده الأم، إذ تُقدّر ثروته الشخصية بحسب تقرير لمجلة "فوربس" بحوالي 17 مليار دولار.
ويتصدر الأمير الوليد بن طلال القائمة كأغنى سعودي، ويُعزى نحو 40% من هذه الثروة إلى حصته في شركة "المملكة القابضة" المدرجة في السوق المالية السعودية، والتي تستثمر في فنادق فور سيزونز، وفندق جورج الخامس في باريس، وتمتلك 10% من شركة "إكس" (تويتر سابقًا) بالشراكة مع إيلون ماسك.
وكان الأمير السعودي قد بدأ أعماله في العام 1979، مستثمراً في سوق العقارات السعودية، ومشاريع البناء، ولكنه سرعان ما تحول اهتمامه إلى المصارف، واستحوذ على اهتمام وول ستريت بكونه إحدى أكبر المساهمين في سيتي في العام 1991، وفي وقت لاحق، عندما تسببت الأزمة المالية العالمية في تراجع أسهم المصرف، زاد الأمير حصته، في خطوة لتعزيز الثقة، ما أنقذ مجموعة سيتي.
مسؤول أممي يرجح عودة ملايين الأفغان لبلادهم ويحذر من التداعيات