قيادي حوثي يشهر السلاح في وجه مصلين بمدينة إب
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قالت مصادر عسكرية في محافظة إب، وسط اليمن، الاثنين 22 يناير /كانون الثاني 2024، إن قياديا في مليشيا الحوثي أشهر، أمس الأحد، السلاح في وجه عدد من المصلين والقائمين على أحد مساجد المحافظة، وسط انتهاكات يومية تمارسها المليشيا بمختلف مديريات المحافظة.
وبينت المصادر، بأن قياديا في مليشيا الحوثي أشهر السلاح في وجه القائمين على مسجد الرحمن بمدينة إب عاصمة المحافظة وعدد من رواد المسجد، بعد كلمة "خاطرة" ألقاها أحد عناصر المليشيا عقب صلاة ظهر يوم أمس.
وذكرت المصادر، بأن الكلمة التي ألقاها العنصر الحوثي في مسجد الرحمن، تضمنت تجريحا وشتما لمخالفي المليشيا وادعاءات ومزاعم بتكفيرهم من قبل جماعات دينية مختلفة، في الوقت الذي قوبلت كلمته باستياء واسع لدى رواد المسجد.
وأشارت إلى أن أحد مشايخ العلم في المسجد قام بالتعقيب على كلمة العنصر الحوثي والرد عليه والتوضيح بدون تجريح أو إساءة كما حدث من قبل العنصر الحوثي.
ولفتت إلى أن عنصرا حوثيا آخر يدعى "سام الفقيه" قام بترديد ورفع شعار المليشيا "الصرخة" ضمن محاولته لقطع كلمة الشيخ، غير أن أحد رواد المسجد ويدعى "كمال الصبري" وجه صفعة للعنصر الحوثي، ما أدى لمشادات وعراك كاد أن يفجر الوضع داخل المسجد.
ووفقا للمصادر، فإن قياديا حوثيا يدعى "مروان الجماعي" والذي عينته المليشيا نائبا لما يسمى مكتب الإرشاد ـ مكتب مستحدث ـ قام بإشهار السلاح في وجه القائمين على المسجد وعدد من رواده، ما أدى لحالة من الرعب والتدافع بين المصلين وحالة من الهرج والمرج.
وقالت المصادر، إن الحادثة يقف خلفها القيادي "الجماعي" والذي يشكو منه العديد من القائمين على المساجد ونشطاء في مواقع التواصل جراء الوشايات التي يقوم بها لمليشيا الحوثي.
ويخضع جامع الرحمن الذي يقع في وسط مدينة إب، للتيار السلفي، ويخطب فيه الشيخ محمد المهدي رئيس جمعية الحكمة في إب وأحد أبرز الدعاة في اليمن، والذي شكا في أكثر من موقف من مضايقات يتعرض لها من قبل مليشيا الحوثي.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: السلاح فی وجه
إقرأ أيضاً:
لبنان: اغتيال قيادي في القسام بغارة إسرائيلية على صيدا
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
نفذت طائرة مسيّرة إسرائيلية، فجر اليوم الأربعاء، عملية اغتيال في مدينة صيدا جنوب لبنان، استهدفت سيارة مدنية وأدت إلى استشهاد شخص، وفق ما نقلته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.
وذكرت مصادر لبنانية، أن الشهيد هو القيادي في كتائب القسام، خالد أحمد الأحمد، وقد نعته القسام في بيان رسمي لها.
وأعلن جيش الاحتلال في بيان مهاجمته لمنطقة صيدا، واغتيال خالد أحمد الأحمد "الذي شغل منصب مسؤول عمليات حماس في القطاع الغربي في لبنان، حيث دفع باعتداءات ’إرهابية’ نحو دولة إسرائيل"؛ حسبما ورد في بيانه.
وادعى أنه "خلال الحرب دفع بمخططات ’إرهابية’ عديدة لاستهداف جنود ومواطني دولة إسرائيل. كما عمل خلال الفترة الأخيرة لنقل وسائل قتالية وتنفيذ اعتداءات تخريبية".
وتأتي هذه الضربة في ظل استمرار الخروقات الإسرائيلية المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار المعلن مع حزب الله، رغم التصريحات الدولية المطالبة بالتهدئة.
وفقا للوكالة الرسمية، "استهدفت مسيرة معادية سيارة في صيدا، ما أدى إلى استشهاد أحد الأشخاص"، دون ذكر هويته حتى الآن.
وتعد هذه العملية أحدث انتهاك إسرائيلي لوقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، بين إسرائيل وحزب الله.
انطلاق معرض “صنع في مصر” بطرابلس يوليو المقبل