اكتشاف حالات جديدة للإصابة بجدري القردة في بطرسبورغ
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أفادت هيئة "روس بوتريبب نادزور" (الرقابة على حقوق المستهلكين) الروسية باكتشاف حالات جديدة للإصابة بفيروس جدري القردة في بطرسبورغ.
اكتشفت مجددا حالات الإصابة بجدري القردة في بطرسبورغ. وقد أفادت بذلك الناطق باسم هيئة "روس بوتريبب نادزور" (الرقابة على حقوق المستهلكين) الروسية على قناة "تليغرام" التابعة لها.
وحسب الناطق فقد تم رصد حالتين للإصابة بالمرض. وهما رجلان سائحان روسيان عائدان من الصين.
يذكر أن بطرسبورغ تم تسجيل فيها أول حالة للإصابة بفيروس جدري القردة في روسيا عام 2022. وتم اكتشاف المرض لدى شاب عاد من البرتغال. كان لديه طفح جلدي مع احمرار مميز لهذا المرض.
وقالت هيئة "روس بوتريب نادزور": "بالنظر إلى الموسم السياحي، هناك مخاطر لاستيراد جدري القردة. وجميع المرضى الذين يعانون من المظاهر السريرية لجدري القرود، وخاصة الذين يصلون من البلدان حيث ينتشر هذا الفيروس، يخضعون لرقابة الأطباء وللفحص الطبي والعلاج المناسب.
المصدر: لينتا.رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بطرسبورغ جدري القردة فيروسات جدری القردة فی
إقرأ أيضاً:
شمع الأذن قد يُستخدم للكشف المبكر عن مرض باركنسون
أميرة خالد
كلما تم تشخيص مرض باركنسون في مراحله المبكرة، زادت فرص التدخل العلاجي وتحسنت جودة حياة المريض.
وفي هذا الإطار، سلطت دراسة علمية جديدة الضوء على وسيلة مبتكرة قد تساهم في الكشف المبكر عن المرض من خلال تحليل شمع الأذن.
وبحسب ما نشره موقع Science Alert، اعتمدت الدراسة على فرضية أن مرض باركنسون يسبب تغيرات طفيفة في رائحة الجسم نتيجة اضطراب في إنتاج الزهم، وهي المادة الدهنية التي تحافظ على ترطيب الجلد والشعر، إلا أن تأثر الزهم بالعوامل البيئية حدّ من دقته كوسيلة تشخيصية، مما دفع الباحثين إلى البحث عن بدائل أكثر استقرارًا.
وقام فريق من جامعة تشجيانغ الصينية بدراسة شمع الأذن، لكونه بيئة أكثر عزلاً وثباتًا، ما يجعله مرشحًا قويًا لرصد المؤشرات البيوكيميائية المرتبطة بالمرض.
وأوضح الفريق أن شمع الأذن قد يعكس تغيرات دقيقة ناتجة عن الالتهاب، والإجهاد الخلوي، والانحلال العصبي المرتبط بباركنسون.
وبتحليل عينات شمع الأذن لـ209 مشاركين، بينهم 108 مصابين بالمرض، تمكن الباحثون من تحديد أربعة مركبات عضوية متطايرة مرتبطة بمرض باركنسون، وهي: إيثيل بنزين، 4-إيثيل تولوين، بنتانال، و2-بنتاديسيل-1,3-ديوكسولان.
وتفتح نتائج الدراسة الباب أمام تطوير اختبار تشخيصي غير جراحي، يعتمد على مسحة بسيطة من شمع الأذن، ما قد يسهل رصد المرض في مراحله الأولى بدقة وبتكلفة منخفضة، مقارنة بالوسائل التقليدية التي تعتمد على التقييم السريري وفحوصات الدماغ.