روسيا تدعو أمريكا للتوقف عن استخدام الفيتو ضد قرارات وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
المناطق_وكالات
صرّح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الثلاثاء، بأنه يجب على أمريكا وقف الأعمال العدائية والتوقف عن استخدام حق النقض ضد قرارات وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط.
وقال لافروف في مقابلة مع شبكة “سي بي إس”، ردا على سؤال ما هي النصيحة التي يمكن أن يقدمها للرئيس الأمريكي لحل الأزمة في الشرق الأوسط: “أوقفوا الأعمال العدائية.
وأضاف لافروف، في التصريحات التي أوردتها وكالة سبوتنيك الروسية، أنه لا ينبغي للإدارة الحالية أن “تؤخر إنشاء الدولة الفلسطينية” وأن تنضم إلى جهود المشاركين الآخرين في العملية الدولية، دون محاولة “احتكار العملية”.
وأكد لافروف أن روسيا لم تناقش الصراع في أوكرانيا مع الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أو مع أي شخص آخر في أمريكا.
قال لافروف ردا على سؤال عما إذا كانت كوريا الشمالية تتقاسم الأسلحة مع روسيا مقابل التكنولوجيا: “في علاقاتنا مع جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، نحن لا ننتهك أي قواعد من قواعد القانون الدولي، وأولئك الذين يطرحون مثل هذه الأسئلة يجب أن يجيبوا عن سؤالنا أولا، إذا كان لديك دليل، قدمه. لن ندافع عن أنفسنا عندما لا يكون هناك دليل”.
كانت الولايات المتحدة قد اتهمت في وقت سابق الشهر الجاري، كوريا الشمالية بتزويد روسيا في الآونة الأخيرة بصواريخ باليستية لتستخدمها في حربها على أوكرانيا.
من جانبها، نفت كوريا الشمالية تزويد روسيا بصواريخ لاستخدامها في الحرب في أوكرانيا.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمريكا روسيا وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تتوعد بالرد على الإجراءات الأمريكية
حذرت كوريا الشمالية من أن الإجراءات العسكرية الأمريكية تمثل تهديدًا خطيرًا لاستقرار شبه الجزيرة الكورية والمنطقة المحيطة، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الكورية المركزية الرسمية.
وجاء في تقرير الوكالة: “أصبحت الإجراءات العسكرية المتهورة للولايات المتحدة، التي بدأت مطلع العام الجاري، تهدد بشكل خطير الاستقرار الاستراتيجي في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة المحيطة، وبدت هذه المخاطر أكثر وضوحًا حتى في هذه اللحظة التي يقترب فيها العام من نهايته”.
ووصف التقرير الأنشطة العسكرية الأمريكية بأنها “فوضى عسكرية” تُظهر بوضوح من هو “مصدر عدم الاستقرار في المنطقة والمبادر لتغيير الوضع الراهن”.
وأضاف البيان: “بما أن الولايات المتحدة تستمر في تحطيم الأرقام القياسية في إظهار القوة العسكرية التي تهدد دول المنطقة، فسنستخدم بشكل طبيعي الحقوق الضرورية بشكل أكثر فعالية لحماية سيادة دولتنا ومصالحها، والسلام والاستقرار في المنطقة”.
ويأتي هذا التحذير في وقت تشهد فيه العلاقات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة توترًا متزايدًا، خاصة على خلفية التدريبات العسكرية المشتركة بين واشنطن وسيول، والتي تعتبرها بيونغ يانغ استفزازًا مباشرًا.
وتؤكد هذه التصريحات التزام كوريا الشمالية بالرد على أي تهديد يُعد من وجهة نظرها مساسًا بسيادتها وأمنها القومي، في حين يشدد المحللون على أن استمرار التصعيد العسكري قد يزيد من خطر حرب غير مقصودة أو أزمة دولية أكبر في المنطقة.
ولطالما كانت شبه الجزيرة الكورية منطقة توتر دائم منذ الحرب الكورية (1950–1953)، التي انتهت باتفاق وقف إطلاق النار دون توقيع معاهدة سلام.
ومنذ ذلك الحين، استمرت التوترات بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية، مدعومة بالوجود العسكري الأمريكي في الجنوب، في حين تسعى بيونغ يانغ إلى تعزيز قدراتها العسكرية وصواريخها الباليستية كوسيلة للردع.