الوطن|متابعات

مدد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في ليبيا فترة النداء العاجل للاستجابة جراء فيضانات درنة حتى مارس 2024، لتلبية الاحتياجات الإنسانية، وتسهيل نقل المساعدات إلى المدن المتضررة.

وأضاف المكتب أن المساعدات الإنسانية وصلت إلى ما مجموعه 247 ألف فرد، حتى الآن، مشيرا إلى انه دعم ما يقرب من 75 ألف فرد للحصول على المياه الصالحة للشرب، وتلقى أكثر من 52 ألف فرد مواد أخرى، ومستلزمات الشتاء.

وقال إن الأمم المتحدة تجهز 4 خطط تشغيلية للبلديات، بمشاركة 26 شريكًا إنسانيًا، لدعم التوصيل الفعال للمساعدات الإنسانية، والتي تساهم في الانتقال السلس لتلك البلديات للحياة الطبيعية.

وتابع ” لا تزال البلديات المتضررة تحتاج إلى متطلبات إنسانية كبيرة في مجالات المياه والصرف الصحي، والدعم النفسي الاجتماعي والتعليم، مع التركيز على المساعدات النقدية.”

وأكد أن المتطلبات المالية الإجمالية للنداء العاجل بالغة 71.4 مليون دولار، دون تغيير.

ونوه انه يجب التركيز بشكل إضافي على المساعدات النقدية بدلاً من العينية، موصيا باتخاذ إجراءات تهدف إلى دعم النازحين داخل المجتمعات المضيفة.

وختم” لا تزال حالات التهابات الجهاز التنفسي مرتفعة نسبيًا، بما يتماشى مع الاتجاهات الموسمية، التي تهيمن عليها الأنفلونزا A، بدلاً من كوفيد-19.”

الوسوم#الامم المتحدة إعصار دانيال درنة ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: الامم المتحدة إعصار دانيال درنة ليبيا ألف فرد

إقرأ أيضاً:

روبيو: نشعر بمعاناة سكان غزة ومنزعجون من الوضع الإنساني

عبر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو عن انزعاجه من الوضع الإنساني في قطاع غزة، وذلك عقب حديثه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس.

وأضاف روبيو في حديثه مع الصحفيين في مدينة أنطاليا التركية، أن "الولايات المتحدة تشعر بمعاناة سكان غزة"، حيث لم تسلم أي مساعدات إنسانية منذ الثاني من مارس الماضي.

وقال إنه "منفتح على أي أفكار جديدة لإدخال المساعدات إلى غزة"، بعدما وجهت انتقادات حادة لخطة مدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، معربا عن قلقه إزاء الوضع الإنساني في القطاع.

وصرح للصحفيين: "نحن منفتحون على بديل إذا كان لدى أحد طرح أفضل. نحن ندعم كل المساعدات التي يمكننا توفيرها على ألا تسرقها حماس من الناس".

وأتت تعليقات روبيو بعدما قال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون، إن إسرائيل لن تمول عملية إنسانية جديدة بقيادة الولايات المتحدة في قطاع غزة، لكنها ستسهلها وتمكنها.

وجددت الأمم المتحدة اعتراضها على الخطة الأميركية الإسرائيلية، ورفضها المشاركة فيها.

وقال متحدث باسم الأمم المتحدة، الخميس، إن المنظمة لن تشارك هيئة تم إنشاؤها مؤخرا بدعم من الولايات المتحدة بتوزيع المساعدات في غزة، معتبرا أن آليتها "لا تلتزم مبادئ الحيادية والاستقلالية".

وجاء في إعلان لفرحان حق المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: "قلت بوضوح إننا نشارك في عمليات تقديم مساعدات تتوافق مع مبادئنا الأساسية. وقلنا مرارا إن خطة التوزيع هذه لا تتماشى مع مبادئنا الأساسية، بما في ذلك مبادئ النزاهة والحيادية والاستقلالية، ولن نشارك في ذلك".

وستبدأ "مؤسسة إغاثة غزة" المدعومة من الولايات المتحدة عملها في القطاع قبل نهاية مايو الجاري، وذلك بموجب خطة لتوزيع المساعدات أثارت انتقادات حادة.

إلا أن المؤسسة طلبت من إسرائيل السماح للأمم المتحدة والمنظمات الأخرى باستئناف إيصال المساعدات للفلسطينيين في الوقت الحالي، حتى تصبح جاهزة للعمل.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: لدينا شواهد كثيرة على حجم المعاناة والمجاعة في غزة
  • الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر وتحذير أممي من نطاق المجاعة بغزة
  • مشروع قرار بالكونغرس الأمريكي يطالب ترامب برفع الحصار عن غزة
  • روبيو: نشعر بمعاناة سكان غزة ومنزعجون من الوضع الإنساني
  • إسرائيل توافق.."مؤسسة غزة الإنسانية" تبدأ توزيع المساعدات قبل نهاية مايو
  • الأمم المتحدة تدعو لوقف الحرب على غزة
  • الصحة تبحث مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية سبل التعاون المشترك
  • الأمم المتحدة: يجب ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • دعوة عاجلة للتحرك أمام تدهور الأوضاع الإنسانية.. تحذير أممي من إبادة جماعية في غزة
  • الأمم المتحدة:اجتمعنا مع إسرائيل من أجل مساعدات غزة بلا جدوى