آخر تحديث: 25 يناير 2024 - 10:56 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت كتلة صادقون البرلمانية الجناح السياسي لميليشيا العصائب، الخميس، أن البرلمان لن يسكت اكثر عن استمرار القصف الامريكي لمقرات الحشد، وذلك بعد ان اعتبرت رئاسة البرلمان تهاون الحكومة في تطبيق قرار اخراج القوات الامريكية بأنه “مخالفة للتشريعات”.

وقال النائب عن الكتلة رفيق الصالحي، في حديث صحفي، ان “الطريقة التي يمكن من خلالها إيقاف أمريكا عن القصف العراق وقواته الرسمية هي طرد كل قواتها من كافة الأراضي العراقية، فهذا الوجود هو سبب العمليات العدوانية المستمرة”.وشدد الصالحي ان “الحكومة العراقية ملزمة بتطبيق قرار البرلمان القاضي بإخراج القوات الامريكية دون أي تسويف، ونحن في مجلس النواب مع بدء الجلسات الأسبوع المقبل، سيكون للبرلمان موقف تجاه استمرار العدوان الأمريكي على العراق وقواته الرسمية، فلا يمكن السكوت اكثر على كل هذه الخروقات الخطيرة”.ويوم أمس ، طالبت رئاسة مجلس النواب، الحكومة بتنفيذ  قرار مجلس النواب بإخراج القوات الأجنبية، فيما اشارت الى ان التهاون في تطبيق القرار يعتبر مخالفة صريحات للتشريعات والارادة الشعبية.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

المرشح التوافقي يحكم السياسة العراقية المقبلة

28 نونبر، 2025

بغداد/المسلة: براقب المحللون تحركات الإطار التنسيقي في العراق بعد الانتخابات البرلمانية الأخيرة، مشيرين إلى أن التنافس بين المرشحين المعروفين يواجه عقبات جدية.

وركّزت التحليلات على أن الفصائل التي تشكل الإطار التنسيقي، تمارس ضغطًا سياسيًّا معقدًا، ما يزيد من احتمالية اختيار مرشح توافقي، يملك قبولاً داخليًّا وخارجيًّا، رغم امتلاكه تمثيلاً برلمانيًّا محدودًا.

وأظهرت التجارب أن القوة العددية لا تضمن السيطرة على منصب رئاسة الوزراء  حيث التوازنات الإقليمية والدولية تلعب دورًا أكبر من الأصوات الشعبية، وأن الولايات المتحدة وإيران تتابعان عن كثب مسار التشكيل الحكومي، فيما تتنوع التحليلات حول درجة تأثير كل طرف على القرار النهائي.

وواجهت العملية الانتخابية تحديات قانونية كبيرة، إذ تلقت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أكثر من 872 طعنًا على النتائج خلال ثلاثة أسابيع، ومن المتوقع أن تصادق المحكمة الاتحادية العليا على النتائج بعد الانتهاء من هذه الطعون. واعتبر خبراء أن هذه المرحلة حاسمة، إذ تشكل الشرعية القانونية للانتخابات أساس أي تفاوض على السلطة، وتحدد إطار المناورات السياسية القادمة بين الأطراف الشيعية والسنة والأكراد.

و الأعراف السياسية في العراق تجعل من الصعب انتخاب رئيس وزراء يمتلك أكبر كتلة برلمانية حيث أن كل رئيس وزراء منتخب حتى الآن لم يأتِ من الكتل الأكثر تمثيلًا.

وتشير قراءات الى أن تأثير مقتدى الصدر واللاعبين الإقليميين والدوليين يجعل من المرجح اختيار شخصية توافقية، ، ممن يحظون بقبول نسبي لدى الأكراد والولايات المتحدة، دون أن يكونوا محصنين داخليًّا بالكامل.

ويواجه العراق تحديات اقتصادية وسياسية كبيرة، بما في ذلك ارتفاع الدين العام ونقص السيولة، إلى جانب ضغوط أمريكية لتفكيك الفصائل المسلحة خارج سيطرة الدولة. واعتبر محللون أن الحلول السياسية المستقبلية ستتطلب إدارة دقيقة للتوازن بين الضغوط الإقليمية والاحتياجات الداخلية، فيما يظل الملف الأمني ومحاربة النفوذ الإيراني محورًا أساسيًّا في تحديد شخصية رئيس الوزراء القادم.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بالفيديو… العرموطي يطالب الحكومة بحماية هيبة مجلس النواب
  • ميليشيا النجباء الحشدوية تعلن عن استهداف القوات الأمريكية وإسرائيل قريباً
  • مصطفى بكري: الحصانة لا بد أن تكون داخل البرلمان فقط (فيديو)
  • مصطفى بكري: الحصانة البرلمانية لا بد أن تكون داخل البرلمان فقط
  • المذكرات النيابية وسلّة المهملات… ورقص الحكومة على الدف
  • هل يمكن إلغاء الانتخابات كليًا أو يؤثر عدد الدوائر الباطلة على نتائج باقي الدوائر؟
  • القضاة: الحكومة تحيل القوانين إلى مجلس النواب وفقا للاحتياجات
  • حلف قبائل حضرموت تطالب الرئاسي والحكومة بإخراج مليشيا الانتقالي من المحافظة
  • برلمانية تطالب بتعزيز الثقافة الرقمية لدى الشباب
  • المرشح التوافقي يحكم السياسة العراقية المقبلة