يمانيون – متابعات
اكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، أسامة حمدان، إن “العدو الصهيوني يواصل حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني والعالم لا يحرك ساكنا”، واصفا هذا الصمت بانه تواطؤ والشراكة فيها ولا يفهم إلا في سياق الاستسلام للإرهاب الصهيوني المدعوم من الإدارة الأمريكية.

وقال في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الخميس وفقا المركز الفلسطيني للإعلام في العاصمة اللبنانية بيروت، أن “الاحتلال يصعد حربه الهمجية ضد مستشفيات غزة قصفا وتدميرا ممنهجا”.

وأشار إلى أن “الاحتلال يرتكب جرائم مروعة بحق النازحين والمرضى في مستشفيات غزة”.

وأكّد أن “الاحتلال النازي قام بتدمير أكثر من 17 مقبرة في قطاع غزة وانتشل وسرق جثامين الشهداء وعبث بها وشوهها وأعادها بعد سرقة أعضائها، مايعد جريمة صهيونية متكاملة الأركان، تعبر عن سادية هذا الاحتلال وفاشيته التي فاقت كل الحدود وتجاوزت كل القيم والأعراف والأخلاق والشرائع السماوية”.

كما نوّه إلى أن “مخططات الاحتلال لإنشاء حزام أمني على حدود القطاع جريمة واعتداء صارخ على أرضنا”.

وأضاف “نفتخر بالمقاومة الباسلة (كتائب “القسام، وسرايا القدس)، التي تثبت مجددا أنها تمضي نحو تحقيق نصر مبين ضد العدوان، وأن حماس لا تبحث عن ضمانات لحماية نفسها ولم نفكر سوى في حماية قضيتنا وشعبنا”.

وأشار إلى أن “المجرم الفاشل نتنياهو يتوهم أنه سيحقق شيئا من أهدافه ومخططات حربه لكنه خاب وخسر، وأن تهجمه المتواصل على الدول العربية وآخرها قطر يعبر عن إفلاس سياسي”.

وتابع “العدوان الأخير يوم أمس على مركز تدريب (الأونروا) في خانيونس، جنوب قطاع غزة، وإحراقه والصمت الأمريكي المريب تجاه ذلك تأكيد على ما نقول”.

وقال إن “استمرار الصمت والتقاعس الدولي في وقف هذه الجرائم والمجازر وحرب الإبادة الجماعية هو سلوك مريب قد يصل إلى حد التواطؤ والشراكة فيها ولا يفهم إلا في سياق الاستسلام للإرهاب الصهيوني المدعوم من الإدارة الأمريكية”.

وأشار إلى أن “مشهد أركان الحرب الصهاينة مع نهايات الشهر الرابع لعدوانهم النازي ضد قطاع غزة يكشف عن تصدع وتآكل داخلي وارتباك بين قادته المجرمين فهم جميعا على اختلافاتهم السياسية والعسكرية عاجزون عن تحقيق أي هدف من أهدافهم العدوانية.
ودعا كل الدول والحكومات والهيئات الحقوقية والإنسانية في العالم إلى “مواصلة رفع دعاوى قضائية في محكمة الجنايات الدولية ضد الاحتلال الصهيوني وقادته السياسيين والعسكريين لتجريم أفعالهم العدوانية، وتقديمهم للمحاكمة كمجرمي حرب”.

كما دعا إلى “تكثيف رفع شكاوى جنائية ضد المسؤولين الصهاينة في كل الدول والعواصم التي يزورونها من أجل ملاحقة قادة هذا الكيان الفاشي وفضحه وتجريم أفعاله العدوانية أمام العالم”.

ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، يواصل جيش العدو عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 25 ألفا و700 شهيد، وإصابة 63 ألفا و740 شخصا، في آخر حصيلة معلنة الأربعاء، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: قطاع غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

داخلية غزة تحظر التعامل مع مؤسسة غزة الإنسانية لتورطها بجرائم الإبادة

حظرت وزارة الداخلية في قطاع غزة، الخميس، التعامل مع "مؤسسة غزة الإنسانية" بعد أن تحولت مناطق عملها إلى مصائد موت جماعي بحق المجوعين في قطاع.

وقالت الوزارة في بيان: "نحذر من التعامل أو التعاون أو التعاطي، بشكل مباشر أو غير مباشر، مع المؤسسة الأمريكية المسماة مؤسسة غزة الإنسانية (GHF) أو مع وكلائها المحليين، أو ممن هم خارج قطاع غزة، تحت أي مسمّى أو ظرف".

ولفتت إلى "ثبوت الانتهاكات الجسيمة المرتكبة من قبل الاحتلال الإسرائيلي بالتنسيق مع المؤسسة، ومحاولتهما استقطاب مواطنين فلسطينيين للعمل في تلك المراكز تحت واجهات لوجستية أو أمنية".

وأكدت الوزارة أن "هذه المؤسسة لم تنشأ بغرض الإغاثة أو التخفيف من معاناة المحاصرين والمجوعين من أبناء شعبنا، بل تحولت، بفعل بنيتها وآليات عملها الأمنية والعسكرية، إلى مصائد موت جماعي، ومراكز إذلال وانتهاك ممنهج للكرامة والحقوق الإنسانية".

وأشارت إلى أن عمل هذه المؤسسة يأتي "بعيدا عن أي رقابة أممية أو قانونية، ما أسفر عن استشهاد المئات من أبناء شعبنا برصاص جيش الاحتلال، أو سحقًا تحت آلياته العسكرية قرب تلك المراكز".


كما أكدت الوزارة، وجود "مئات الجرحى، والعديد ممن تم اعتقالهم تعسفيًا في محيط تلك المراكز المشبوهة".

وتابعت: "يُمنع منعًا باتًا التعامل أو العمل أو تقديم أي شكل من أشكال المساعدة أو التغطية مع المؤسسة الأمريكية (GHF) أو وكلائها المحليين أو الخارجيين".

الوزارة أوضحت أنه "سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق كل من يثبت تورطه في التعاون مع هذه المؤسسة، وصولًا إلى توقيع أقصى العقوبات المنصوص عليها في القوانين الوطنية السارية".

ودعت "المواطنين كافة والوجهاء والعائلات ووسائل الإعلام، إلى التحلي بالوعي الوطني، وتحمل المسؤولية الأخلاقية والقانونية في رفض هذه المحاولات الخبيثة التي تستهدف شعبنا من الداخل".

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة، بدأت حكومة الاحتلال في 27 آيار/ مايو الماضي في تنفيذ مخطط لتوزيع "مساعدات إنسانية" عبر المؤسسة المدعومة أمريكيا وإسرائيليا، بينما أطلقت قوات الاحتلال النار تجاه المصطفين قرب مراكز التوزيع، لتتركهم في خيار المفاضلة بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص.


وبشكل يومي، يقتل جيش الاحتلال عشرات المجوعين الفلسطينيين قرب مراكز توزيع المساعدات التابعة لهذه المؤسسة، كما يعتقل ويصيب آخرين.

يأتي ذلك بينما تغلق دولة الاحتلال منذ مطلع آذار/ مارس الماضي بشكل محكم معابر غزة أمام شاحنات إمدادات ومساعدات مكدسة على الحدود، ولم تسمح إلا بدخول عشرات الشاحنات فقط، بينما يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى.

وخلفت الإبادة المستمرة في قطاع غزة، أكثر من 191 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

مقالات مشابهة

  • منظمات: آلية المساعدات بغزة جزء من حملة الإبادة الإسرائيلية
  • داخلية غزة تحظر التعامل مع مؤسسة غزة الإنسانية لتورطها بجرائم الإبادة
  • فرانشيسكا ألبانيز: آن الأوان لوقف دعم اقتصاد الإبادة الجماعية في غزة
  • حركة المجاهدين الفلسطينية تدين استمرار الصمت الدولي على جرائم الابادة
  • 114 شهيدا في يوم.. الاحتلال يواصل حرب الإبادة على قطاع غزة
  • مظاهرة مغربية تدعو لإنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة
  • الصليب الأحمر يعرب عن قلقه إزاء الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة
  • الدفاع المدني بغزة: 40 مفقودا في قصف إسرائيلي على عدة منازل في حي الزيتون
  • تقارير إعلامية: حدث أمني صعب في خان يونس جنوب قطاع غزة
  • 65 شهيدا بنيران جيش الاحتلال في قطاع غزة منذ فجر اليوم