واشنطن: هجمات «الحوثي» تهدد السلام
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
عدن، واشنطن (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةقال المبعوث الأميركي إلى اليمن، تيم ليندركينج، إن تصرفات الحوثيين في المنطقة تهدد بتحويل اليمن إلى «دولة منبوذة»، في إشارة إلى الهجمات التي تشنها الجماعة تجاه السفن الدولية في البحر الأحمر، وتأثيرها على حركة الملاحة.
وأضاف ليندركينج، في تصريحات صحفية أمس، أن «المدنيين اليمنيين سيعانون أكثر من غيرهم من العزلة الدولية التي ستنجم، إذا استمرت الهجمات»، مؤكداً أن «هجمات الحوثيين على سفن الشحن في البحر الأحمر، تنفر الأعضاء الرئيسيين في المجتمع الدولي، الذين يعد دعمهم حاسماً لاتفاق سلام في اليمن».
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن هانس جروندبيرج، أعلن الشهر الماضي، توافقاً بين الأطراف اليمنية المتنازعة على خريطة طريق من مراحل عدة تفضي لاستعادة العملية السلمية، والحوار للتوصل إلى حل مستدام للأزمة اليمنية المستمرة على مدى 8 سنوات.
وفي هذا السياق، قال ليندركينج: «حدث شيء مهم جداً في ديسمبر، وهو التقدم الهائل الذي تم إحرازه نحو الانتهاء من خريطة طريق بين الحوثيين والحكومة اليمنية، لقد كانوا يعملون على ذلك لمدة عام، بتشجيع قوي من الولايات المتحدة»، مؤكداً أن بلاده «تواصل العمل بلا كلل مع شركائها لبناء توافق دولي في الآراء لدعم السلام».
وأضاف المبعوث الأميركي، أن «إدارة الرئيس جو بايدن تواصل إعطاء الأولوية لحل الصراع اليمني، وأنها ملتزمة بدعم سلام دائم في اليمن من خلال الحوار تحت رعاية الأمم المتحدة، من أجل التخفيف من معاناة الشعب اليمني، وأن هذا هو أضمن طريق للسلام والازدهار في اليمن».
وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، أمس، فرض واشنطن ولندن عقوبات على 4 قياديين حوثيين على خلفية «دعمهم أعمالاً إرهابية تستهدف الشحن التجاري».
وقالت الوزارة الأميركية، في بيان، إن «الإجراء يستهدف 4 أفراد دعموا هجمات الحوثيين الأخيرة ضد السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، بما في ذلك احتجاز أطقم مدنية رهائن».
وأضاف البيان أن «الهجمات الإرهابية المستمرة التي يشنها الحوثيون على السفن التجارية وأطقمها المدنية التي تعبر البحر الأحمر وخليج عدن بشكل قانوني تهدد بتعطيل سلاسل التوريد الدولية وحرية الملاحة، وهو أمر بالغ الأهمية للأمن والاستقرار والازدهار العالمي».
ونقل عن وكيل الوزارة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية برايان إي نيلسون، قوله إن «الإجراء المشترك مع المملكة المتحدة يوضح عملنا الجماعي للاستفادة من جميع السلطات لوقف هذه الهجمات».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جماعة الحوثي تيموثي ليندركينج أميركا اليمن الأزمة اليمنية البحر الأحمر الملاحة البحرية الملاحة الدولية البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية: حرصنا على السلام وإنهاء الحرب قوبل برفض الحوثيين
أكدت الحكومة اليمنية، أن حرصها على تحقيق السلام وإنهاء الحرب، قوبل برفض وتعنت من قبل جماعة الحوثي، في ظل جمود عملية السلام المتعثرة في اليمن الغارق بالحرب منذ أكثر من 10 سنوات.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين شائع الزنداني، يوم أمس، مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن الوزير الزنداني، طالب المجتمع الدولي، وفي مقدمته الأمم المتحدة، بإعادة النظر في أسلوب تعاطيه مع جماعة الحوثي في ضوء تصنيفها كجماعة إرهابية أجنبية من قبل الولايات المتحدة الأميركية وعدد من الدول، لما تمثله من تهديد لأمن اليمن والمنطقة، وخطرها على الملاحة والتجارة الدولية.
وأوضح الزنداني، أن حرص الحكومة اليمنية على إنهاء الحرب وتحقيق السلام "قوبل بتعنت ورفض جماعة الحوثي فسعت لإفشال كل المساعي والمبادرات خلال السنوات الماضية، بل وعملت كأداة لتنفيذ المشروع الإيراني لزعزعة استقرار اليمن وتهديد أمن المنطقة والعالم".
وأكد وزير الخارجية اليمني، أن تجاهل حقيقة جماعة الحوثي والتغاضي عن ممارساتها دون محاسبة يُعد خطأً كبيرًا يُسهم في إطالة أمد الحرب وزعزعة الأمن الإقليمي والدولي، ويفاقم من المعاناة الإنسانية لليمنيين.