مدير منظمة الصحة العالمية عن الأوضاع في غزة: جحيمية
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
دعا تيدروس أدهانوم جيبريسوس، مدير منظمة الصحة العالمية، إلى وقف إطلاق النار وإيجاد "حل حقيقي" للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، في مناشدة مفعمة بالعواطف أمام المجلس التنفيذي للمنظمة التابعة للأمم المتحدة، وصف فيها الأوضاع في غزة بأنها "جحيمية".
وتدفقت عواطف جيبريسوس وهو يصف الأوضاع في قطاع غزة، الذي يتعرض لضربات إسرائيلية استُشهد فيها أكثر من 25 ألف شخص، وحذر "جيبريسوس" في الكلمة نفسها من أن مزيدًا من الأفراد في غزة سيموتون من الجوع والمرض.
وقال أمام المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية في جنيف، خلال مناقشة حول حالة الطوارئ الصحية في غزة، عرضتها قناة «القاهرة الإخبارية»: "أنا مؤمن حقيقي، بسبب تجربتي الخاصة، بأن الحرب لا تأتي بحل، بل بمزيد من الحرب والكراهية والعذاب والدمار، لذا دعونا نختار السلام ونحل هذه القضية سياسيًا".
وأضاف "أعتقد أنكم جميعًا قلتم بحل الدولتين وما إلى ذلك، ويحدوني الأمل أن تنتهي هذه الحرب وتنتقل إلى حل حقيقي"، قبل أن ينهار، واصفًا الوضع الحالي بأنه "تعجز أمامه الكلمات"، وقال: "إذا أضفتم كل ذلك، أعتقد أنه ليس سهلًا أن نفهم مدى جحيمية الوضع".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية غزة العدوان على غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
“الصحة العالمية” تحتاج إلى مليار دولار لتغطية موازنتها المقبلة
الثورة نت /..
أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، عن حاجتها إلى مليار دولار لتغطية موازنتها للعام المقبل، مؤكدة مواصلة سعيها الجاد لتعويض انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية العام الحالي من تمويل المنظمة الأممية.
وقال المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، خلال إحاطة للدول الأعضاء، “إن هذا العام كان من الأصعب في تاريخ منظمة الصحة العالمية، إذ خضنا عملية صعبة ولكن ضرورية لتحديد الأولويات وإعادة التوجيه (للموارد)، ما أدى إلى تقليص كبير في قوتنا العاملة”، مشيرا إلى أن المنظمة تقترب من نهاية هذه العملية.
وأوضح أن المنظمة أمّنت 75 بالمئة من التمويل لموازنة 2026-2027، لكنها لا تزال تواجه عجزا قدره مليار دولار، مبينا أن اعتماد إجراءات لخفض النفقات، ساهم في تقليص عدد الوظائف التي اضطرت المنظمة لإلغائها، وذلك من 2900 وظيفة كما كان متوقعا إلى 1282، فيما غادر 1089 موظفا طوعا عبر التقاعد أو بنهاية عقودهم المؤقتة.
وكان دونالد ترامب بدأ بعد عودته إلى رئاسة أمريكا في 20 يناير الماضي، في سحب بلاده من الهيئة التابعة للأمم المتحدة، لكن وزارة الخارجية قالت إن التغييرات التي تم إقرارها العام الماضي ستظل ملزمة للولايات المتحدة.