الطفل والأدب في ضيافة الصالون الثقافي بمعرض القاهرة للكتاب
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55، نظم الصالون الثقافي حلقة نقاشية بعنوان "الطفل والأدب"، وذلك بمبادرة من المجلس القومي للأمومة والطفولة.
شهدت الحلقة حضورًا مميزًا للنائبة أميرة العادلي، والكاتبة سماح أبو بكر، إلى جانب كاتبة الطفل رانيا بده، وعدد من الحضور البارزين. فيما أدار النقاش؛ نيفين عثمان.
وقالت الكاتبة سماح أبو بكر عزت إن لدى كاتب الطفل مسؤولية كبيرة، حيث يكون عليه تقديم المشكلة بطريقة بسيطة وفهمها، دون تعقيد، وأن ينصح الطفل دون فرض وجهة نظره. وأوضحت أن الكتابة للأطفال تمثل تحديًا، لأن الطفل يتسم بالفضول والبحث المستمر عن الدهشة.
وأضافت أنها تعتبر كتابة القصص للأطفال جسرًا للتواصل معهم، حيث تستمتع بسماع آرائهم ومشاكلهم من خلال مشاركتها في مبادرة "إنت الحياة" التابعة لمؤسسة حياة كريمة. وتقوم بلقاءات متكررة مع الأطفال للاستماع إلى تجاربهم وتحليل مشاكلهم.
وأشارت إلى أن تجاربها الشخصية تشمل السفر وزيارة عدة دول عربية وأجنبية، حيث قابلت العديد من الأطفال واستمعت إلى قصصهم. وقد كتبت عن قضايا مثل التنمر من خلال روايتها "لؤلؤة في السماء"، معبرة عن أهمية قيمة الخيال في حياة الأطفال.
وأكدت "أبو بكر" على أهمية تواصل كتّاب الأطفال مع جمهورهم باستمرار، حيث يجب عليهم أن يكونوا على دراية بمتطلبات الطفل كابن الدهشة، وأن قيمة الخيال تلعب دورًا كبيرًا في حياته.
فيما تناولت النائبة أميرة العادلي دور مؤسسات الدولة في دعم الأطفال ومتابعتهم في ظل التطورات الحديثة. أشارت إلى أهمية التواصل مع الطفل بلغته الخاصة والتحاور المستمر معه، محثة على أهمية إقناعه بالمنطق والتشاور معه في قضايا تخصه.
وشددت على الدور الكبير للأسرة داخل المجتمع وكيف ينعكس هذا الدور على شخصية الطفل.
وأشارت إلى أن الأطفال الذين يعانون من مشاكل نفسية قد يكون ذلك نتيجة لمشاكل الأسرة، مؤكدة على أهمية الاهتمام بحالة الأسرة وتقديم الدعم اللازم لها.
وفي السياق ذاته، أكدت أميرة العادلي أهمية الفن والأدب في حياة الإنسان، حيث يلعبان دورًا محوريًا في بناء شخصيته. وأشارت إلى أنه من الضروري تغذية الطفل منذ صغره بالفن والأدب لتحسين تكوينه الشخصي وتأهيله للمشاركة الإيجابية في المجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب الصالون الثقافي المجلس القومي للامومة والطفولة الكاتبة سماح أبو بكر
إقرأ أيضاً:
التبول اللا إرادي واضطرابات الأكل والكوابيس الأبرز.. سلوكيات تنذر بتعرض طفلك للتحرش
أكد الدكتور أحمد علام، الاستشاري الأسري، أن التعرف على المؤشرات التي قد تنذر بتعرض الطفل لصدمات نفسية أو سلوكية ومنها التحرش يتطلب وعيًا وملاحظة دقيقة من الأهل والمحيطين بالطفل، موضحًا أن بعض الأعراض قد لا تكون مباشرة، لكنها تستدعي التوقف والانتباه.
وأشار علام خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن التمييز بين سلوكيات الطفل الطبيعية وبين تلك التي قد تشير إلى اعتداء أو أذى نفسي، يرجع إلى مجموعة من العلامات يجب أخذها على محمل الجد، خاصة إذا ظهرت بشكل مفاجئ أو غير مبرر.
أبرز علامات الاضطرابومن أبرز هذه العلامات: اضطرابات النوم أو الأكل "فقدان الشهية" أو الأكل المفرط، القلق الشديد أو الصراخ المفاجئ دون سبب واضح، العصبية المفرطة أو العدوانية تجاه الآخرين، كوابيس متكررة أو حديث غريب أثناء النوم، تشوش في التركيز أو الإجابة بتناقض عند تكرار الأسئلة، التراجع الدراسي المفاجئ أو الانعزال الاجتماعي، رفض الذهاب إلى أماكن معينة دون سبب واضح، ظهور سلوكيات مثل التبول اللاإرادي أو التبرز المفاجئ.
وأضاف الاستشاري الأسري أن ظهور هذه التغيرات لا يعني بالضرورة تعرض الطفل لتحرش جنسي، فقد تكون ناتجة عن تنمر، إهانة لفظية، أو ضغط نفسي شديد، لكن الأهم أن يكون الوالدان أو مقدمو الرعاية على وعي كافٍ لطلب المساعدة أو التقييم النفسي عند الضرورة.
واختتم حديثه قائلاً: “الأطفال لا يقولون دائمًا ما حدث لهم، لكن أجسادهم وسلوكهم تقول الكثير.. فقط علينا أن نكون منتبهين".